Write، بيروقراطيون، إداريون
٤٬٩٤١
تعديل
لا ملخص تعديل |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''معوّقات الخطاب الدعوي'''ما يقف حائلاً دون تحقيق الخطاب الدعوي الإسلامي تأثيره المناسب، بل ويمثّل حاجزاً دون تحقيق أهدافه ومقاصده، ومن تلك المعوّقات:<br> | '''معوّقات الخطاب الدعوي''' ما يقف حائلاً دون تحقيق الخطاب [[الدعوي الإسلامي]] تأثيره المناسب، بل ويمثّل حاجزاً دون تحقيق أهدافه ومقاصده، ومن تلك المعوّقات:<br> | ||
== الخطاب الدعوي == | == الخطاب الدعوي == | ||
=== 1 - الاستبداد الفكري أو السياسي. === | === 1 - الاستبداد الفكري أو السياسي. === | ||
سطر ١٠: | سطر ١٠: | ||
وبالموازاة مع هذه الاتّباعية هناك ما يسمّيه الداعية الإسلامي المغربي عبدالسلام ياسين «[[الغثائية]]»، فالغثائية هي هذا «الغاشي» بلهجة أهل [[الجزائر]] والذي لا جدوى منه؛ لأنّه فقد أهمّ خاصّية فيه، وهي الإرادة العقلية، فتوقّف عن تخطيط حياته، أو المساهمة في صنع مصيره، ومن هنا تبدأ مهمّة الداعية بتخليص هذه الفئة المسحوقة من هذه المعاناة العدمية كما يقول الفلاسفة، وتمكينها من تجاوز سطحيتها إلى البحث عمّا في أعماقها من كنوز.<br> | وبالموازاة مع هذه الاتّباعية هناك ما يسمّيه الداعية الإسلامي المغربي عبدالسلام ياسين «[[الغثائية]]»، فالغثائية هي هذا «الغاشي» بلهجة أهل [[الجزائر]] والذي لا جدوى منه؛ لأنّه فقد أهمّ خاصّية فيه، وهي الإرادة العقلية، فتوقّف عن تخطيط حياته، أو المساهمة في صنع مصيره، ومن هنا تبدأ مهمّة الداعية بتخليص هذه الفئة المسحوقة من هذه المعاناة العدمية كما يقول الفلاسفة، وتمكينها من تجاوز سطحيتها إلى البحث عمّا في أعماقها من كنوز.<br> | ||
=== 3 - الغلوّ والتنطّع. === | === 3 - الغلوّ والتنطّع. === | ||
إنّ ممّا بات مسلّماً به أيضاً لدى بعض دعاة الخطاب الإسلامي شيوع ما يسمّيه المفكّر الجزائري مالك بن نبي بالأفكار «المميتة أو القاتلة».<br> | إنّ ممّا بات مسلّماً به أيضاً لدى بعض دعاة الخطاب الإسلامي شيوع ما يسمّيه المفكّر [[الجزائر|الجزائري]] [[مالك بن نبي]] بالأفكار «المميتة أو القاتلة».<br> | ||
وأخطر آفة من هذه الأفكار القاتلة الغلوّ الديني، والغلوّ الحزبي، والغلوّ الطائفي أو العقدي، وكلّها قنابل موقوتة توشك أن تقضي على كيان الأُمّة.<br> | وأخطر آفة من هذه الأفكار القاتلة الغلوّ الديني، والغلوّ الحزبي، والغلوّ الطائفي أو العقدي، وكلّها قنابل موقوتة توشك أن تقضي على كيان الأُمّة.<br> | ||
وما نصطدم به عند بعض الدعاة من الغلوّ استغلال منبر الدعوى لتخويف الناس وترهيبهم بمختلف الوسائل، وهو ما أدّى إلى الكوارث التي مازلنا نعاني تبعات محنتها.<br> | وما نصطدم به عند بعض الدعاة من الغلوّ استغلال منبر الدعوى لتخويف الناس وترهيبهم بمختلف الوسائل، وهو ما أدّى إلى الكوارث التي مازلنا نعاني تبعات محنتها.<br> |