انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صلاح الدين الناهي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١١: سطر ١١:
=الدراسة والتحصيل=
=الدراسة والتحصيل=


منذ طفولته كان صلاح الدين مجتهداً على مطالعة كتب الأدب والشعر والتاريخ، وأكمل دراسته حتّى تخرّج من دار المعلمين ‏في حلب بعد اجتيازه الامتحان في إسطنبول، وبعد تخرّجه عيّن في سلك التعليم، ثمّ عيّن كاتباً في بلدية بغداد حتّى حانت لحظة ‏التحوّل الكبرى في حياته، وهي التحاقه بكلّية الحقوق في بغداد عام 1934 بعد اجتيازه امتحان الثانوية، وجاءت لحظة القدر ‏في مرحلته الثانية يوم وقع بصر الدكتور عبد الرزّاق السنهوري عليه، وكان الأخير عميداً لكلّية الحقوق العراقية للعام ‏الدراسي 1935-1936، إذ لامست عبقرية السنهوري عبقرية صلاح الدين الناهي حتّى رشّحه السنهوري مع أربعة آخرين ‏للدراسة خارج العراق .. يومذاك واصل صلاح الدين الناهي دراسته في الجامعة المصرية في القاهرة، حيث انفتحت أمامه ‏الآفاق، فانكبّ على مواصلة الدرس وتحصيل العلم، فقرأ مؤلّفات كبار العلماء العرب مثل كتب الجاحظ وكتاب الموافقات ‏للشاطبي، وفي أوائل عام 1939 تخرّج ليشدّ الرحال إلى فرنسا لتحصيل شهادة الدكتوراه في القانون، وهناك زاد شغفه العلمي ‏فاطّلع على مؤلّفات فولتير وكبار كتّاب النهضة الأوربية، لكن شغفه لم يستمرّ وحلمه لم يتحقّق، إذ اندلعت الحرب ‏العالمية الثانية، فاضطرّ إلى السفر إلى (بواتيه ) جنوب فرنسا، إلا أنّه وبعد شهور عاد إلى بغداد تاركاً فرنسا في قبضة جيوش ‏هتلر...ليعين مفتشاً في مديرية لآثار القديمة التي كان يديرها ساطع الحصري وبعد ان امضي (11) شهراً في عمله الجديد ‏اندلعت ثورة رشيد عالي الكيلاني في مايس 1941 التي سرعان ما أخمدت ومعها كانت الانفراجة الكبيرة في مسيرته ‏العلمية إذ أعادته وزارة المعارف إلى مصر لمواصلة الدراسة من جديد فحصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق عام ‏‏1945‏‎.‎
منذ طفولته كان صلاح الدين مجتهداً على مطالعة كتب الأدب والشعر والتاريخ، وأكمل دراسته حتّى تخرّج من دار المعلمين ‏في حلب بعد اجتيازه الامتحان في إسطنبول، وبعد تخرّجه عيّن في سلك التعليم، ثمّ عيّن كاتباً في بلدية بغداد حتّى حانت لحظة ‏التحوّل الكبرى في حياته، وهي التحاقه بكلّية الحقوق في بغداد عام 1934 بعد اجتيازه امتحان الثانوية، وجاءت لحظة القدر ‏في مرحلته الثانية يوم وقع بصر الدكتور عبد الرزّاق السنهوري عليه، وكان الأخير عميداً لكلّية الحقوق العراقية للعام ‏الدراسي 1935-1936، إذ لامست عبقرية السنهوري عبقرية صلاح الدين الناهي حتّى رشّحه السنهوري مع أربعة آخرين ‏للدراسة خارج العراق .. يومذاك واصل صلاح الدين الناهي دراسته في الجامعة المصرية في القاهرة، حيث انفتحت أمامه ‏الآفاق، فانكبّ على مواصلة الدرس وتحصيل العلم، فقرأ مؤلّفات كبار العلماء العرب مثل كتب الجاحظ وكتاب الموافقات ‏للشاطبي، وفي أوائل عام 1939 تخرّج ليشدّ الرحال إلى فرنسا لتحصيل شهادة الدكتوراه في القانون، وهناك زاد شغفه العلمي ‏فاطّلع على مؤلّفات فولتير وكبار كتّاب النهضة الأوربية، لكن شغفه لم يستمرّ وحلمه لم يتحقّق، إذ اندلعت الحرب ‏العالمية الثانية، فاضطرّ إلى السفر إلى (بواتيه ) جنوب فرنسا، إلا أنّه وبعد شهور عاد إلى بغداد تاركاً فرنسا في قبضة جيوش ‏هتلر ليعيّن مفتّشاً في مديرية الآثار القديمة التي كان يديرها ساطع الحصري، وبعد أن أمضى (11) شهراً في عمله الجديد ‏اندلعت ثورة رشيد عالي الكيلاني في مايس 1941 التي سرعان ما أخمدت، ومعها كانت الانفراجة الكبيرة في مسيرته ‏العلمية إذ أعادته وزارة المعارف إلى مصر لمواصلة الدراسة من جديد، فحصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق عام ‏‏1945‏‎.‎
 
=الوظائف والمسؤوليّات=
 
بعد انتهاء العالمية الثانية عاد إلى كلية الحقوق في بغداد وهذه المرة مدرسا لمادة القانون التجاري ثم أستاذا في كلية التجارة ‏والاقتصاد (الإدارة والاقتصاد ) حالياً إضافة إلى تدريسه طلبة قسم القانون في الجامعة المستنصرية كما تولى عمادة كلية ‏التجارة والاقتصاد للأعوام 1948 - 1951 .ومن ثم عمادة كلية الحقوق في بغداد عام 1961‏‎ .‎
بعد انتهاء العالمية الثانية عاد إلى كلية الحقوق في بغداد وهذه المرة مدرسا لمادة القانون التجاري ثم أستاذا في كلية التجارة ‏والاقتصاد (الإدارة والاقتصاد ) حالياً إضافة إلى تدريسه طلبة قسم القانون في الجامعة المستنصرية كما تولى عمادة كلية ‏التجارة والاقتصاد للأعوام 1948 - 1951 .ومن ثم عمادة كلية الحقوق في بغداد عام 1961‏‎ .‎
كان الدكتور صلاح الدين الناهي استاذا بارعا ذا مقدرة علمية فائقة وأسلوب علمي رقيق أهله لان يكون في موقع الصدارة ‏بين الطلبة والاساتذه على حد سواء كما انه وبفضل منزلته العلمية أسهم في عملية إصلاح مناهج التعليم التي اعتمدتها ‏جامعة بغداد عام 1967‏
كان الدكتور صلاح الدين الناهي استاذا بارعا ذا مقدرة علمية فائقة وأسلوب علمي رقيق أهله لان يكون في موقع الصدارة ‏بين الطلبة والاساتذه على حد سواء كما انه وبفضل منزلته العلمية أسهم في عملية إصلاح مناهج التعليم التي اعتمدتها ‏جامعة بغداد عام 1967‏
٢٬٧٩٦

تعديل