انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حسين الشهرستاني»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٤٥: سطر ٤٥:
هرب من سجن أبي غريب حين تساقطت عليه القذائف أثناء [[حرب الخليج الأولى]] عام 1991، وفر مع أطفاله وزوجته الكندية إلى [[إيران]]، حيث أشرف على جماعة تساعد اللاجئين العراقيين، ثم انتقل للإقامة في [[الولايات المتحدة]].
هرب من سجن أبي غريب حين تساقطت عليه القذائف أثناء [[حرب الخليج الأولى]] عام 1991، وفر مع أطفاله وزوجته الكندية إلى [[إيران]]، حيث أشرف على جماعة تساعد اللاجئين العراقيين، ثم انتقل للإقامة في [[الولايات المتحدة]].


تعاون الشهرستاني مع المعارض العراقي أحمد الجلبي في إقناع الكونغرس بإصدار ما سمي بقانون تحرير العراق عام 1998.
تعاون الشهرستاني مع المعارض العراقي [[أحمد الجلبي]] في إقناع الكونغرس بإصدار ما سمي بقانون تحرير العراق عام 1998.


بعد الغزو الأميركي للعراق اعتذر الشهرستاني عن تولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة التي أعلنت في يونيو/حزيران 2004، وأوضح أنه "يفضل أن يخدم بلاده بطرق أخرى".
بعد الغزو الأميركي للعراق اعتذر الشهرستاني عن تولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة التي أعلنت في يونيو/حزيران 2004، وأوضح أنه "يفضّل أن يخدم بلاده بطرق أخرى".


وفي مايو 2006 تمَّ تعيينه وزيراً للنفط، وهو المنصب الذي ظل فيه إلى حدود سنة 2010، ويقول مراقبون: إن الشهرستاني تبنى موقفاً صارماً في محاربة الفساد، وأشادوا بإجرائه مناقصات على درجة كبيرة من الشفافية.
وفي مايو 2006 تمَّ تعيينه وزيراً للنفط، وهو المنصب الذي ظل فيه إلى حدود سنة 2010، ويقول مراقبون: إن الشهرستاني تبنى موقفاً صارماً في محاربة الفساد، وأشادوا بإجرائه مناقصات على درجة كبيرة من الشفّافية.


للشهرستاني مواقف علنية رافضة لتدخل دول الجوار في شؤون العراق بأي شكل من الأشكال، سواء مادياً أو مخابراتياً، وقد دافع عن حق الشعب العراقي في أن يسود نفسه ويقرر مصيره وينتخب من يمثله ويضع دستوره بنفسه دون أي تدخل.
للشهرستاني مواقف علنية رافضة لتدخل دول الجوار في شؤون العراق بأي شكل من الأشكال، سواء مادياً أو مخابراتياً، وقد دافع عن حق الشعب العراقي في أن يسود نفسه ويقرر مصيره وينتخب من يمثله ويضع دستوره بنفسه دون أي تدخل.


تولى منصب نائب رئيس وزراء مكلف بشؤون الطاقة في حكومة نوري المالكي، وكُلّف يوم 11 يوليو/تموز 2014 بمهام وزير الخارجية بالوكالة بديلاً لهوشيار زيباري، بعدما علق الوزراء الأكراد مشاركتهم في الحكومة احتجاجاً على اتهام المالكي لإقليم كردستان باحتضان جماعات مسلحة.
تولّى منصب نائب رئيس وزراء مكلف بشؤون الطاقة في حكومة [[نوري المالكي]]، وكُلّف يوم 11 يوليو/تموز 2014 بمهام وزير الخارجية بالوكالة بديلاً ل[[هوشيار زيباري]]، بعدما علّق الوزراء الأكراد مشاركتهم في الحكومة احتجاجاً على اتهام المالكي لإقليم كردستان باحتضان جماعات مسلّحة.


=المصدر=
=المصدر=
٢٬٧٩٦

تعديل