|
|
سطر ١: |
سطر ١: |
| مؤسّسة علمية مستقلّة وضعت نصب عينيها - وذلك كما تقول هي في مقدّمات كتبها المنشورة - مجموعة من الأهداف العلمية الحضارية التي يكشف عن بعض جوانبها الاسم الذي اختارته هذه المؤسّسة لنفسها، ذلك أنّ أطراف الحوار أو الصراع في العصر الحاضر هي الحضارات. وينطلق المركز في عمله العلمي من اعتقاده بأنّ الإسلام والفكر الإسلامي كان في فترة مهمّة من تاريخه - ومازال - يملك مقوّمات الصمود في مواجهة الحضارات الأُخرى، بل عنده ما يقدّمه لها ليثريها ويغنيها أو يصوّب ما أعوجّ في حضارة المادّة.<br>ووفق هذه الرؤية وزّع المركز عمله على صعيد النشر على أربعة سلاسل من الدراسات، تغطي كلّ واحدة منها جانباً من جوانب اهتمامات المركز، وهذه السلاسل هي: (سلسلة الدراسات القرآنية - سلسلة الدراسات الحضارية - سلسلة الفكر الإيراني المعاصر - سلسلة أعلام الفكر في العالم الإسلامي).<br>ومن منشورات المركز - والذي يتّخذ من بيروت محطّة ثابتة له - ما يلي: فلسفة مرجعية القرآن المعرفية في إنتاج المعرفة الدينية للشيخ نجف علي ميرزائي، والمنهج الترابطي ونظرية التأويل للأُستاذ جواد علي كسّار، والفقه والاجتهاد للدكتور علي رضا <br>فيض، ومقاربات في فهم الدين للدكتور حبيب فيّاض، والإسلام والمرأة للدكتور زكي الميلاد، والأُسس الفكرية للثورة الإسلامية الإيرانية للأُستاذ محمّد شفيعي فر، وتاريخ المسرح في إيران للأُستاذة فاطمة برجكاني، والسيّد محمّد باقر الصدر فقيه النظرية والتجديد للدكتور صائب عبدالحميد، وعلي شريعتي (الهجرة إلى الذات) للدكتور جميل قاسم.<br>
| | '''مركز دراسات الوحدة الإسلامية''' مشروع أطلق صيحته الراحل الشيخ [[محمّد مهدي شمس الدين]]، حيث دعا المعنيّين من فقهاء متخصّصين ومفكّرين وخبراء شتّى البلاد الإسلامية إلىٰ تأسيس مركز متخصّص بدراسات الوحدة الإسلامية، والتعاون بين المؤسّسات الأهلية في المجتمعات الإسلامية من دينية وثقافية لتمويل هذا المركز بالإضافة إلىٰ المتطوّعين من أغنياء المسلمين. وكان يعتقد أنّه من أبرز موارد جواز إنفاق الأموال الشرعية عليها.<br> |
| | |
| | [[تصنيف: المفاهيم التقريبية]] |