٣٨٢
تعديل
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم |محمد بن عجلان <ref> تهذيب الأسماء والل...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٥: | سطر ٢٥: | ||
ولد محمد في زمان [[عبدالملك بن مروان]] <ref> سير أعلام النبلاء 6: 317.</ref>، وكان مولى [[فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس]] <ref> كتاب التاريخ الكبير 1: 196، الجرح والتعديل 8: 49، تهذيب الكمال 26: 101. وذكر ذلك أكثر الرجاليّين، إلّا أنّ ابن سعد في الطبقات والذهبي في سير أعلام النبلاء وميزان الاعتدال ذكروا: أنّ أباه كان مولى فاطمة. وقال ابن العماد الحنبلي: «كان مولىً لقريش» (شذرات الذهب 1: 224). وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يكون ولاؤه ولاء حلف، وليسَ ولاء عتق.</ref>. وأبوه عجلان كان ممّن يروي عن أبي هريرة <ref> الطبقات الكبرى 5: 306.</ref>. | ولد محمد في زمان [[عبدالملك بن مروان]] <ref> سير أعلام النبلاء 6: 317.</ref>، وكان مولى [[فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس]] <ref> كتاب التاريخ الكبير 1: 196، الجرح والتعديل 8: 49، تهذيب الكمال 26: 101. وذكر ذلك أكثر الرجاليّين، إلّا أنّ ابن سعد في الطبقات والذهبي في سير أعلام النبلاء وميزان الاعتدال ذكروا: أنّ أباه كان مولى فاطمة. وقال ابن العماد الحنبلي: «كان مولىً لقريش» (شذرات الذهب 1: 224). وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يكون ولاؤه ولاء حلف، وليسَ ولاء عتق.</ref>. وأبوه عجلان كان ممّن يروي عن أبي هريرة <ref> الطبقات الكبرى 5: 306.</ref>. | ||
=ترجمته= | |||
كان محمد عابداً ناسكاً فقيهاً، وله حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان يفتي <ref>تهذيب الكمال 26: 102. وذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء 6:318 أنّها كانت حلقةً كبيرة.</ref>. وعن ابن المبارك قال: «لم يكن بالمدينة أحد أشبه بأهل العلم من ابن عَجْلان، كنت أُشبّهه بالياقوتة بين العلماء» <ref>الجرح والتعديل 8: 49، 50.</ref>. بل كان أهل المدينة ينظرون إليه كما كان الحسن البصري عند البصريّين <ref> ميزان الاعتدال 3: 645.</ref>. فعندما خرج مع محمد بن عبدالله بن حسن النفس الزكية، وأراد والي المدينة جعفر بن سليمان الهاشمي أن يجلده أو أن يقطع يده، قيل له: أصلح الله الأمير! لو رأيت [[الحسن البصري]] فعل مثل هذا أكنتَ ضاربه؟ قال: لا، قيل: فابن عَجْلان في أهل المدينة كالحسن في أهل البصرة، فعفا عنه، وقيل: إنّه همّ بقطع يده حتّى كلّموه، وازدحم على بابه الناس، قال: فعفا عنه <ref> سير أعلام النبلاء 6: 318، ميزان الاعتدال 3: 645، تاريخ الطبري 7: 599، 604، 605، مقاتل الطالبيين281، 292.</ref>. | كان محمد عابداً ناسكاً فقيهاً، وله حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان يفتي <ref>تهذيب الكمال 26: 102. وذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء 6:318 أنّها كانت حلقةً كبيرة.</ref>. وعن ابن المبارك قال: «لم يكن بالمدينة أحد أشبه بأهل العلم من ابن عَجْلان، كنت أُشبّهه بالياقوتة بين العلماء» <ref>الجرح والتعديل 8: 49، 50.</ref>. بل كان أهل المدينة ينظرون إليه كما كان الحسن البصري عند البصريّين <ref> ميزان الاعتدال 3: 645.</ref>. فعندما خرج مع محمد بن عبدالله بن حسن النفس الزكية، وأراد والي المدينة جعفر بن سليمان الهاشمي أن يجلده أو أن يقطع يده، قيل له: أصلح الله الأمير! لو رأيت [[الحسن البصري]] فعل مثل هذا أكنتَ ضاربه؟ قال: لا، قيل: فابن عَجْلان في أهل المدينة كالحسن في أهل البصرة، فعفا عنه، وقيل: إنّه همّ بقطع يده حتّى كلّموه، وازدحم على بابه الناس، قال: فعفا عنه <ref> سير أعلام النبلاء 6: 318، ميزان الاعتدال 3: 645، تاريخ الطبري 7: 599، 604، 605، مقاتل الطالبيين281، 292.</ref>. | ||
تعديل