٣٨٢
تعديل
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم |عمر بن محمد بن زيد <ref> الجرح والتعدي...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٧: | سطر ١٧: | ||
|} | |} | ||
</div> | </div> | ||
هو من أحفاد عمر بن الخطاب <ref> المصدر السابق.</ref>. وكان أبوه محمّد، وإخوته: زيد وعاصم وواقد وأبو بكر، كلّهم من الرواة <ref> تاريخ الإسلام 9: 230، الجرح والتعديل 6: 132، وانظر: كتاب التاريخ الكبير 6: 190.</ref> | '''عمر بن محمد بن زيد''' هو من أحفاد [[عمر بن الخطاب]] <ref> المصدر السابق.</ref>. وكان أبوه محمّد، وإخوته: زيد وعاصم وواقد وأبو بكر، كلّهم من الرواة <ref> تاريخ الإسلام 9: 230، الجرح والتعديل 6: 132، وانظر: كتاب التاريخ الكبير 6: 190.</ref>. وكان ينزل عسقلان وتوفّي بها، وسافر إلى الكوفة وبغداد <ref> رجال الطوسي: 254، جامع الرواة 636، تاريخ بغداد 11: 181، الكامل في ضعفاء الرجال 5: 1680، العبر في خبر من غبر 1: 164. وعسقلان: مدينة في الشام على ساحل البحر المتوسط، تقع بين غزّة وبيت جبرين، ويقال لها: عروس الشام (معجم البلدان 4: 122).</ref>. ونقل عن ابن مَعين أنّه قال: «كان ينزل عسقلان، وكان وُلده بها» <ref> تاريخ بغداد 11: 182.</ref>. إلّا أنّ البعض ذكر أنّه توفّي بعد أخيه أبيبكر، ولم يعقب <ref> تهذيب الكمال 21: 502.</ref>. | ||
وعندما كان يلبس درع جدّه عمربن الخطاب فإنّه يسحبها، حيث كان عمر طويلاً <ref>) المصدر السابق: 502، 503، تهذيب التهذيب 7: 436.</ref>. وعن سفيان الثوري: «لم يكن في آل عمر أفضل من عمر بن محمّد بن زيد العسقلاني» <ref> ميزان الاعتدال 3: 221، تاريخ بغداد 11: 181، تهذيب الكمال 21: 502.</ref>. وقال أبو عاصم: «كان عمر بن محمّد بن زيد بن عبدالله بن عمر من أفضل أهل زمانه، قدم إلى بغداد، وكان أكثر مقامه بالشام فانجفل الناس إليه، وقالوا: ابن عمر بن الخطاب، ثمّ قدم الكوفة فأخذوا عنه، وكان له قدر وجلالة» <ref> تاريخ بغداد 11: 181، تهذيب الكمال 21: 502.</ref>. | |||
=ترجمته= | |||
وعندما كان يلبس درع جدّه عمربن الخطاب فإنّه يسحبها، حيث كان عمر طويلاً <ref>) المصدر السابق: 502، 503، تهذيب التهذيب 7: 436.</ref>. وعن [[سفيان الثوري]]: «لم يكن في آل عمر أفضل من عمر بن محمّد بن زيد العسقلاني» <ref> ميزان الاعتدال 3: 221، تاريخ بغداد 11: 181، تهذيب الكمال 21: 502.</ref>. وقال أبو عاصم: «كان عمر بن محمّد بن زيد بن عبدالله بن عمر من أفضل أهل زمانه، قدم إلى بغداد، وكان أكثر مقامه بالشام فانجفل الناس إليه، وقالوا: ابن عمر بن الخطاب، ثمّ قدم الكوفة فأخذوا عنه، وكان له قدر وجلالة» <ref> تاريخ بغداد 11: 181، تهذيب الكمال 21: 502.</ref>. | |||
=موقف الرجاليّين منه= | =موقف الرجاليّين منه= | ||
سطر ٢٥: | سطر ٢٧: | ||
=من روى عنهم ومَن رووا عنه <ref> تهذيب الكمال 21: 500،501، رجال صحيح مسلم 2: 40، رجال صحيح البخاري 2: 514.</ref>= | =من روى عنهم ومَن رووا عنه <ref> تهذيب الكمال 21: 500،501، رجال صحيح مسلم 2: 40، رجال صحيح البخاري 2: 514.</ref>= | ||
روى عن جماعة، منهم: إسماعيل بن رافع | روى عن جماعة، منهم: [[إسماعيل بن رافع المدني]]، [[حَفْص بن عاصم بن عمر]]، [[زيد ابن أسلم]]، جدّه: زيد، أخواه: زيد وأبو بكر، عم أبيه: سالم، أولاد عم أبيه: عبدالله والقاسم وأبو بكر، [[أبو عقال هلال بن زيد]]، الزهري، أبوه: محمّد. | ||
وروى عنه جماعة، منهم: الثوري، سُفيان بن | وروى عنه جماعة، منهم: الثوري، [[سُفيان بن عُيَينة]]، [[شُعبة بن الحجّاج]]، أخوه: عاصم، [[عبدالله بن وهب]]، مالك، [[الوليد بن مسلم]]، [[يزيد بن عبدالله القُرَشي]]. وعدّه ابن سعد قليل الحديث، ونقل رواياته الجماعة سوى الترمذي. | ||
=وفاته= | =وفاته= | ||
توفّي عمر سنة 150 ه في عسقلان، وكان مرابطاً <ref> تهذيب الكمال 21: 501، 503، العبر في خبر من غبر 1: 164، تاريخ الإسلام 9: 230.</ref>. | توفّي عمر سنة 150 ه في عسقلان، وكان مرابطاً <ref> تهذيب الكمال 21: 501، 503، العبر في خبر من غبر 1: 164، تاريخ الإسلام 9: 230.</ref>. | ||
=المراجع= | =المراجع= | ||
[[تصنيف:الرواة المشتركون]] | [[تصنيف:الرواة المشتركون]] |
تعديل