٣٨٢
تعديل
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي بن هاشم بن البريد»
لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم |علي بن هاشم بن البريد <ref> الطبقات ال...') |
لا ملخص تعديل |
||
| سطر ٢١: | سطر ٢١: | ||
</div> | </div> | ||
'''علي بن هاشم بن البريد''' كان مولى امرأة قرشية <ref> سير أعلام النبلاء 8: 343.</ref>. وعُرف بالعائذي لأنّه كان من عائذة قريش، وهي امرأة من النَمِر، وهي أُمّ بني عُبيد بن خُزيمة بن لُؤي بن غالب <ref> تهذيب الكمال 21: 163، الأنساب 4: 119.</ref>. وكان أبوه هاشم من الرواة، وكان علي من رواة أبيه <ref> تهذيب الكمال 21: 164، 167.</ref>. وأمّا ألقابه الأُخرى وهي البزّاز والخزّاز والخرّاز، فمن المحتمل أنّها إشارة إلى حرفته، وهي ليست خالية من التصحيف. | '''علي بن هاشم بن البريد''' كان مولى امرأة قرشية <ref> سير أعلام النبلاء 8: 343.</ref>. وعُرف بالعائذي لأنّه كان من عائذة قريش، وهي امرأة من النَمِر، وهي أُمّ بني عُبيد بن خُزيمة بن لُؤي بن غالب <ref> تهذيب الكمال 21: 163، الأنساب 4: 119.</ref>. وكان أبوه هاشم من الرواة، وكان علي من رواة أبيه <ref> تهذيب الكمال 21: 164، 167.</ref>. وأمّا ألقابه الأُخرى وهي البزّاز والخزّاز والخرّاز، فمن المحتمل أنّها إشارة إلى حرفته، وهي ليست خالية من التصحيف. | ||
=ترجمته= | |||
واعتبره ابن حبّان وابن عدي والجوزجاني غالياً في التشيّع، بل وعدّ ابن عدي أباه أيضاً غالياً، وذكر: أنّ علياً من الشيعة المعروفين بالكوفة، ثمّ أضاف: «ويروي في فضائل علي أشياء لايرويها غيره بأسانيد مختلفة»<ref> كتاب الضعفاء والمجروحين 2: 110، الكامل في ضعفاء الرجال 5: 1828، تهذيب الكمال 21: 166.</ref>. وروى الذهبي عن ابن نَمِير قوله: «علي بن هاشم كان مفرطاً في التشيّع» <ref> ميزان الاعتدال 3: 160.</ref>. وكان علي قد قدم بغداد وحدّث بها عن أبيه وغيره من الرواة <ref> تاريخ بغداد 12: 116.</ref>. | واعتبره ابن حبّان وابن عدي والجوزجاني غالياً في التشيّع، بل وعدّ ابن عدي أباه أيضاً غالياً، وذكر: أنّ علياً من الشيعة المعروفين بالكوفة، ثمّ أضاف: «ويروي في فضائل علي أشياء لايرويها غيره بأسانيد مختلفة»<ref> كتاب الضعفاء والمجروحين 2: 110، الكامل في ضعفاء الرجال 5: 1828، تهذيب الكمال 21: 166.</ref>. وروى الذهبي عن ابن نَمِير قوله: «علي بن هاشم كان مفرطاً في التشيّع» <ref> ميزان الاعتدال 3: 160.</ref>. وكان علي قد قدم بغداد وحدّث بها عن أبيه وغيره من الرواة <ref> تاريخ بغداد 12: 116.</ref>. | ||
والغريب أنّ المامقاني مع كلّ هذا اعتبره مجهول الحال، وكعادته استظهر إماميته من ذكر اسمه في رجال الشيخ الطوسي <ref> تنقيح المقال 2: 314.</ref>. | والغريب أنّ المامقاني مع كلّ هذا اعتبره مجهول الحال، وكعادته استظهر إماميته من ذكر اسمه في رجال [[الشيخ الطوسي]] <ref> تنقيح المقال 2: 314.</ref>. | ||
=موقف الرجاليّين منه= | =موقف الرجاليّين منه= | ||
| سطر ٢٩: | سطر ٣١: | ||
=من روى عنهم ومَن رووا عنه <ref> تهذيب الكمال 21: 163 -165.</ref>= | =من روى عنهم ومَن رووا عنه <ref> تهذيب الكمال 21: 163 -165.</ref>= | ||
روى عن جماعة، منهم: أبو حمزة | روى عن جماعة، منهم: [[أبو حمزة الثُمالي]]، الأعمش، [[عُبيدالله بن الوليد الوصّافي]]، أبوه: هاشم، [[محمّد بن عبدالرحمان بن أبي ليلى]]، [[هشام بن عُروة]]، [[يزيد بن كَيْسان]]. | ||
وروى عنه جماعة، منهم: أحمد، إسماعيل بن إبراهيم | وروى عنه جماعة، منهم: أحمد، [[إسماعيل بن إبراهيم القطيعي]]، [[الحسين بن حسن الأشقر]]، [[داود بن رُشَيد]]، [[ابن مَعين]]، [[أبو الصلت الهَرَوي]]، [[محمد بن عُبيد المحاربي]]. روى له البخاري في الأدب المفرد والباقون <ref> المصدر السابق: 169، تهذيب التهذيب 7: 342.</ref>، وكذلك وردت رواياته في بعض المصادر الروائية للشيعة <ref> كتاب الخصال: 437، الكافي 1: 304، أمالي المفيد 152، 338، بشارة المصطفى 50: 103، 157، 236، 267، بحار الانوار 39: 293 و47: 15 و58: 305، مستدركات علم رجال الحديث 5: 493.</ref>. | ||
=من رواياته= | =من رواياته= | ||
روى علي عن أبيه عن أبي سعيد التميمي - مولى أبي ذر- أنّه قال: دخلت على أُمّ سلمة فرأيتها تبكي وتذكر علياً، وقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: «علي مع الحقّ والحقّ مع علي، ولن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض يوم القيامة» <ref> تاريخ بغداد 14: 321.</ref>. | روى علي عن أبيه عن أبي [[سعيد التميمي]] - مولى أبي ذر- أنّه قال: دخلت على أُمّ سلمة فرأيتها تبكي وتذكر علياً، وقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: «علي مع الحقّ والحقّ مع علي، ولن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض يوم القيامة» <ref> تاريخ بغداد 14: 321.</ref>. | ||
=وفاته= | =وفاته= | ||