٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
نتناول قي هذه المقالة موضوعاً حيوياً | نتناول قي هذه المقالة موضوعاً حيوياً ومهمّاً يعدّ الحجر الأساس في أغلب الدعوات الوحدوية والتقريبية والتجديدية . | ||
[[ملف:الاصلاح.jpg|تصغير|السعي للإصلاح الإسلامي]] | [[ملف:الاصلاح.jpg|تصغير|السعي للإصلاح الإسلامي]] | ||
سطر ٥٩: | سطر ٥٩: | ||
(3) رجال الفكر والدعوة في الإسلام ج1 ،ص52-58 . | (3) رجال الفكر والدعوة في الإسلام ج1 ،ص52-58 . | ||
=كلام أحد المصلحين | =كلام أحد المصلحين الإسلاميّين حول الإصلاح وفلسفته= | ||
من ألطف وأطرف ما رأيته في كلمات القوم حول الإصلاح الإسلامي ما جاء في كتاب « البيّنات » لصاحبه الشيخ [[عبد القادر المغربي]] ، وأنا أنقله هنا على طوله للسبب المتقدّم المذكور آنفاً . | من ألطف وأطرف ما رأيته في كلمات القوم حول الإصلاح الإسلامي ما جاء في كتاب « البيّنات » لصاحبه الشيخ [[عبد القادر المغربي]] ، وأنا أنقله هنا على طوله للسبب المتقدّم المذكور آنفاً . | ||
سطر ٩٣: | سطر ٩٣: | ||
ومحصّل القول : إنّ أيّ نوع من الإصلاح لا يتمّ إلاّ بسعي الذين يعنيهم أمره ، وإصلاحنا الإسلامي إنّما يعني علماء الدين ، فهم المكلّفون به ، المخاطبون شرعاً بالعمل على تحصيله ، وليس العمل منهم سوى الدعوة إليه بخطبهم وكتاباتهم وتآليفهم ، حتّى إذا اقتنع بذلك جمهور الأُمّة ومعظم أفرادها هبّوا هبّة واحدة ، فاكتتبوا لمدارس يشيّدونها ، ونشرات يوزّعونها ، ومؤتمرات يعقدونها ، ومن كلّ ما فيه تحصيل هذا الإصلاح وتحقيق أمره (4). | ومحصّل القول : إنّ أيّ نوع من الإصلاح لا يتمّ إلاّ بسعي الذين يعنيهم أمره ، وإصلاحنا الإسلامي إنّما يعني علماء الدين ، فهم المكلّفون به ، المخاطبون شرعاً بالعمل على تحصيله ، وليس العمل منهم سوى الدعوة إليه بخطبهم وكتاباتهم وتآليفهم ، حتّى إذا اقتنع بذلك جمهور الأُمّة ومعظم أفرادها هبّوا هبّة واحدة ، فاكتتبوا لمدارس يشيّدونها ، ونشرات يوزّعونها ، ومؤتمرات يعقدونها ، ومن كلّ ما فيه تحصيل هذا الإصلاح وتحقيق أمره (4). | ||
(4) | (4)البيّنات ج1 ،ص2-8 . | ||
=أركان وأصول الإصلاح= | =أركان وأصول الإصلاح= | ||
سطر ١٢٦: | سطر ١٢٦: | ||
13 ـ أن يترك الفقهاء كثيراً من النظريات والمسائل إلى أرباب الاختصاص في علومها ، فلا يكون الفقيه طبيباً ومهندساً وكيمياوياً وقائد حرب . . الخ ، وإنّما يبحث فيما يعلم ، ويدع ما لا يعلم لمن يعلم من الأخصّائيّين المسلمين » (5) . | 13 ـ أن يترك الفقهاء كثيراً من النظريات والمسائل إلى أرباب الاختصاص في علومها ، فلا يكون الفقيه طبيباً ومهندساً وكيمياوياً وقائد حرب . . الخ ، وإنّما يبحث فيما يعلم ، ويدع ما لا يعلم لمن يعلم من الأخصّائيّين المسلمين » (5) . | ||
(5) | (5)البيّنات ج1 ،ص13-17. | ||
=مميزات المشاريع الإصلاحية | =مميزات المشاريع الإصلاحية للمجدّدين= | ||
هذا ، ولا بدّ في المقام من وقفة قصيرة جدّاً مع موضوع « التجديد » : | هذا ، ولا بدّ في المقام من وقفة قصيرة جدّاً مع موضوع « التجديد » : |
تعديل