الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبدالله بن شبرمة بن الطفيل»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم |عبداللّه بن شُبْرُمة بن الطُفَيل (ا...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
|}
|}
</div>
</div>
'''عبدالله بن شبرمة بن الطفيل''' كان عفيفاً صارماً، عاقلاً فقيهاً، يشبه النسّاك، ثقةً في الحديث، شاعراً حسن الخلق، جواداً. عن عبد الوارث: «ما رأيت أحداً أسرع جواباً من ابن شبرمة! ما كان الرجل يتمّ المسألة حتّى يرميه بالجواب» <ref>تهذيب الكمال 15: 79، سير أعلام النبلاء 6: 348، الطبقات الكبرى‏ 6: 350.</ref>.
صرّح ابن حجر في التقريب: أنّ جدّه طُفيل، إلّا أنّه في التهذيب ذكر أنّ جدّه حسّان <ref>المصدر السابق، تهذيب التهذيب 5: 220.</ref>.
صرّح ابن حجر في التقريب: أنّ جدّه طُفيل، إلّا أنّه في التهذيب ذكر أنّ جدّه حسّان <ref>المصدر السابق، تهذيب التهذيب 5: 220.</ref>.
كان ابن شُبرمة عفيفاً صارماً، عاقلاً فقيهاً، يشبه النسّاك، ثقةً في الحديث، شاعراً حسن الخلق، جواداً. عن عبد الوارث: «ما رأيت أحداً أسرع جواباً من ابن شبرمة! ما كان الرجل يتمّ المسألة حتّى يرميه بالجواب» <ref>تهذيب الكمال 15: 79، سير أعلام النبلاء 6: 348، الطبقات الكبرى‏ 6: 350.</ref>. وعن معمر: «سمعت ابن شُبرمة إذا قال له الرجل: جعلني اللَّه فداك، يغضب ويقول: قل: غفر اللَّه لك». وقال محمد بن فضيل عن أبيه: «كان ابن شُبرمة والمغيرة والحارث العكلي والقعقاع بن يزيد وغيرهم، يسمرون في الفقه، فربّما لم يقوموا حتّى يسمعوا النداء بالفجر». <ref>المصادر السابقة.</ref>
وعن معمر: «سمعت ابن شُبرمة إذا قال له الرجل: جعلني اللَّه فداك، يغضب ويقول: قل: غفر اللَّه لك». وقال محمد بن فضيل عن أبيه: «كان ابن شُبرمة والمغيرة والحارث العكلي والقعقاع بن يزيد وغيرهم، يسمرون في الفقه، فربّما لم يقوموا حتّى يسمعوا النداء بالفجر». <ref>المصادر السابقة.</ref>


وعنه قال: «مالبس إنسان لباساً أزين من العربية» <ref>تهذيب الكمال 15: 79 و 80.</ref>. وقال: «عجبت للناس يحتمون من الطعام مخافة الداء، ولايحتمون من الذنوب مخافة النار» <ref>سير أعلام النبلاء 6: 348.</ref>.
وعنه قال: «مالبس إنسان لباساً أزين من العربية» <ref>تهذيب الكمال 15: 79 و 80.</ref>. وقال: «عجبت للناس يحتمون من الطعام مخافة الداء، ولايحتمون من الذنوب مخافة النار» <ref>سير أعلام النبلاء 6: 348.</ref>.
٣٨٢

تعديل