الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم |عبداللَّه بن الحسن بن الحسن بن علي ع...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
|}
|}
</div>
</div>
ولد عبداللَّه سنة 70 ه في المدينة، في بيت فاطمة بنت النبي الاكرم صلى الله عليه وآله، ومن أُسرة علوية هاشمية <ref>أنظر: مقاتل الطالبيين: 182، 184.</ref>، فهو ابن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن عليه السلام ابن الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام. وأُمه فاطمة بنت الإمام الحسين عليه السلام، ولأجل هذا سمِّي بالمحض <ref>عمدة الطالب: 101.</ref>.
'''عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي''' ولد سنة 70 ه في المدينة، في بيت فاطمة بنت النبي الاكرم صلى الله عليه وآله، ومن أُسرة علوية هاشمية <ref>أنظر: مقاتل الطالبيين: 182، 184.</ref>، فهو ابن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن عليه السلام ابن الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام. وأُمه فاطمة بنت الإمام الحسين عليه السلام، ولأجل هذا سمِّي بالمحض <ref>عمدة الطالب: 101.</ref>.
وكان عبد الرحمان بن الأشعث قد دعا للحسن المثّنى  وبايعه، فلمّا قُتل عبد الرحمان توارى  الحسن المثنّى  حتّى  دُسّ إليه السمّ بأمر سليمان بن عبد الملك، واستشهد على أثر ذلك. وكان له من الأبناء - غير عبداللَّه -: إبراهيم والحسن المثلّث وجعفر وداود <ref>المصدر السابق: 100 - 101.</ref>.
وكان عبد الرحمان بن الأشعث قد دعا للحسن المثّنى  وبايعه، فلمّا قُتل عبد الرحمان توارى  الحسن المثنّى  حتّى  دُسّ إليه السمّ بأمر سليمان بن عبد الملك، واستشهد على أثر ذلك. وكان له من الأبناء - غير عبداللَّه -: إبراهيم والحسن المثلّث وجعفر وداود <ref>المصدر السابق: 100 - 101.</ref>.
وقد أعقب عبداللَّه المحض من ستّة رجال، وهم: سليمان ويحيى وإدريس وإبراهيم ومحمد ذو النفس الزكية وموسى الجون <ref>المصدر نفسه: 103.</ref>.. ووُصف بأ نّه كان يشبه النبي صلى الله عليه وآله <ref>المصدر نفسه: 101.</ref>.. فقد كان من العبّاد، وكان ذا عارضة وهيبة، ولسان وشرف <ref>تاريخ الطبري 11: 650، تهذيب تاريخ دمشق 7: 358.</ref>. كما كانت له منزلة عند بعض خلفاء بني أُمية وبني العباس؛ كعمر بن عبد العزيز وأبي العباس السفّاح <ref>المعارف: 212، تهذيب تاريخ دمشق 7: 358.</ref>.
وقد أعقب عبداللَّه المحض من ستّة رجال، وهم: سليمان ويحيى وإدريس وإبراهيم ومحمد ذو النفس الزكية وموسى الجون <ref>المصدر نفسه: 103.</ref>.. ووُصف بأ نّه كان يشبه النبي صلى الله عليه وآله <ref>المصدر نفسه: 101.</ref>.. فقد كان من العبّاد، وكان ذا عارضة وهيبة، ولسان وشرف <ref>تاريخ الطبري 11: 650، تهذيب تاريخ دمشق 7: 358.</ref>. كما كانت له منزلة عند بعض خلفاء بني أُمية وبني العباس؛ كعمر بن عبد العزيز وأبي العباس السفّاح <ref>المعارف: 212، تهذيب تاريخ دمشق 7: 358.</ref>.
سطر ٤٩: سطر ٤٩:


=من رواياته=
=من رواياته=
روى   ابن عساكر بالإسناد إلى   عبداللَّه عن أبيه عن جده: أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال: «من أجرى اللَّه على يديه فرجاً لمسلم، فرّج اللَّه عنه كرب الدنيا والآخرة» <ref>تهذيب تاريخ دمشق 7: 358.</ref>.
روى ابن عساكر بالإسناد إلى عبداللَّه عن أبيه عن جده: أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال: «من أجرى اللَّه على يديه فرجاً لمسلم، فرّج اللَّه عنه كرب الدنياوالآخرة» <ref>تهذيب تاريخ دمشق 7: 358.</ref>.


=وفاته=
=وفاته=
أُخذ عبداللَّه مع عشرين من أولاد الحسن عليه السلام وأُودعوا السجن من قبل رياح بن عثمان والي المدينة من قبل المنصور، فقيّدهم وضيّق عليهم، وقيل: حبسهم بالهاشمية مقابل الكوفة، في سرداب تحت الأرض، لايعرفون ليلاً ولانهاراً... وكانوا إذا مات عندهم ميّت لم يُدفن، بل يُبلى وهم ينظرون إليه، وقيل: بل ردم عليهم الحبس فماتوا <ref>المعارف: 212، تذكرة الخواصّ: 197 - 199، معجم البلدان 5: 389.</ref>.
أُخذ عبداللَّه مع عشرين من أولادالحسن عليه السلام وأُودعوا السجن من قبل رياح بن عثمان والي المدينة من قبل المنصور، فقيّدهم وضيّق عليهم، وقيل: حبسهم بالهاشمية مقابل الكوفة، في سرداب تحت الأرض، لايعرفون ليلاً ولانهاراً... وكانوا إذا مات عندهم ميّت لم يُدفن، بل يُبلى وهم ينظرون إليه، وقيل: بل ردم عليهم الحبس فماتوا <ref>المعارف: 212، تذكرة الخواصّ: 197 - 199، معجم البلدان 5: 389.</ref>.
وبعد مدّة ثار ابنه محمد فاستولى على المدينة ومكّة واليمن، وبعده خرج إبراهيم بالبصرة فغلب على الأهواز وفارس، إلّا أنّ المنصور تمكّن أخيراً منه، فقُتل محمد في المدينة وأُرسل رأسه إلى المنصور، فأمر بنصبه في الكوفة، وطيف به في البلدان، وأمّا إبراهيم فقد قُتل في «باخمرا» وهي قرية بين الكوفة وواسط، وأُرسل رأسه أيضاً إلى المنصور، فأمر بنصبه في سوق الكوفة، ثم أمر بإرسال رأسه إلى أبيه عبداللَّه في السجن <ref>تذكرة الخواصّ: 199 - 204، الغدير 3: 275.</ref>.
وبعد مدّة ثار ابنه محمد فاستولى على المدينة ومكّة واليمن، وبعده خرج إبراهيم بالبصرة فغلب على الأهواز وفارس، إلّا أنّ المنصور تمكّن أخيراً منه، فقُتل محمد في المدينة وأُرسل رأسه إلى المنصور، فأمر بنصبه في الكوفة، وطيف به في البلدان، وأمّا إبراهيم فقد قُتل في «باخمرا» وهي قرية بين الكوفة وواسط، وأُرسل رأسه أيضاً إلى المنصور، فأمر بنصبه في سوق الكوفة، ثم أمر بإرسال رأسه إلى أبيه عبداللَّه في السجن <ref>تذكرة الخواصّ: 199 - 204، الغدير 3: 275.</ref>.
واستشهد عبداللَّه سنة 145 ه ، وهي السنة التي مات فيها أخوه: إبراهيم والحسن في سجن الهاشمية، وكان عمره 75 عاماً <ref>مقاتل الطالبيّين: 260 - 277، 347، 348، عمدة الطالب: 103.</ref>. ونقل الذهبي عن الحاكم: أ نّه سُمّ بباب القادسية، وهو بها مدفون، وله بها آيات تُذكر <ref>تاريخ الإسلام 9: 191.</ref>.
واستشهد عبداللَّه سنة 145 ه ، وهي السنة التي مات فيها أخوه: إبراهيم والحسن في سجن الهاشمية، وكان عمره 75 عاماً <ref>مقاتل الطالبيّين: 260 - 277، 347، 348، عمدة الطالب: 103.</ref>. ونقل الذهبي عن الحاكم: أ نّه سُمّ بباب القادسية، وهو بها مدفون، وله بها آيات تُذكر <ref>تاريخ الإسلام 9: 191.</ref>.
٣٨٢

تعديل