Write
١٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
Arashedinia (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٢: | سطر ٢٢: | ||
</div> | </div> | ||
'''عبد السلام بن صالح بن سُليمان''' عُرف بأبي الصَلْت الهَرَوي، وكانت ولادته في المدينة<ref>طبقات الفقهاء: أبو إسحاق الشيرازي، دار القلم، بيروت.</ref>، وكان من موالي [[عبدالرحمان بن سمرة القرشي]]<ref>الطبقات الكبرى: محمد بن سعد، دار صادر، بيروت.</ref>. ولذا لقِّب بالقرشي. كان مشغوفاً بطلب العلم والحديث، فكان يعاشر العلماء، ويسافر لأجل الحديث<ref>طبقات المفسّرين: جلال الدين السيوطي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1403 ه.</ref>. يقول هو عن نفسه: «اختلفت إلى [[سفيان ابن عُيَينة]] ثلاثين سنة أسأله، وكنت آتيه وأنا صبي، وحججت خمسين حجّة»<ref>الغارات: إبراهيم بن محمد الثقفي، منشورات مطبعة بهمن، طهران.</ref>. ورحل في طلب الحديث إلى البصرة والكوفة والحجاز واليمن<ref>غاية النهاية في طبقات القرّاء: محمد بن محمد بن الجزري، مكتبة المتنبي، القاهرة.</ref>.<br> | '''عبد السلام بن صالح بن سُليمان''' عُرف بأبي الصَلْت الهَرَوي، وكانت ولادته في المدينة<ref>طبقات الفقهاء: أبو إسحاق الشيرازي، دار القلم، بيروت.</ref>، وكان من موالي [[عبدالرحمان بن سمرة القرشي]]<ref>الطبقات الكبرى: محمد بن سعد، دار صادر، بيروت.</ref>. ولذا لقِّب بالقرشي. كان مشغوفاً بطلب العلم والحديث، فكان يعاشر العلماء، ويسافر لأجل الحديث<ref>طبقات المفسّرين: جلال الدين السيوطي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1403 ه.</ref>. يقول هو عن نفسه: «اختلفت إلى [[سفيان ابن عُيَينة]] ثلاثين سنة أسأله، وكنت آتيه وأنا صبي، وحججت خمسين حجّة»<ref>الغارات: إبراهيم بن محمد الثقفي، منشورات مطبعة بهمن، طهران.</ref>. ورحل في طلب الحديث إلى البصرة والكوفة والحجاز واليمن<ref>غاية النهاية في طبقات القرّاء: محمد بن محمد بن الجزري، مكتبة المتنبي، القاهرة.</ref>.<br> | ||
==ترجمته== | |||
قدم مرو أيام المأمون يريد التوجّه إلى الغزو، فاُدخل على المأمون، فلمّا سمع كلامه جعله من الخاصّة وحبسه عنده. وكان يردّ على أهل الأهواء من المرجئة والجهمية، والزنادقة والقدرية، وكلّم بشر المريسي غير مرّة بين يدي المأمون مع غيره من أهل الكلام، كلّ ذلك كان الظفر له<ref>الغدير: عبدالحسين الأميني، دار الكتاب العربي، بيروت، 1379 ه.</ref>.<br> | قدم مرو أيام المأمون يريد التوجّه إلى الغزو، فاُدخل على المأمون، فلمّا سمع كلامه جعله من الخاصّة وحبسه عنده. وكان يردّ على أهل الأهواء من المرجئة والجهمية، والزنادقة والقدرية، وكلّم بشر المريسي غير مرّة بين يدي المأمون مع غيره من أهل الكلام، كلّ ذلك كان الظفر له<ref>الغدير: عبدالحسين الأميني، دار الكتاب العربي، بيروت، 1379 ه.</ref>.<br> | ||
وكان أبوالصلت مع [[الإمام الرضاعليه السلام]] حين رحل من [[نيسابور]]، وكان ممّن ذكر حديث: « لا إله إلّا اللَّه حصني . . . » . وكان يحضر مجلسه متفقّهة نيسابور ، وأصحاب الحديث منهم، وفيهم إسحاق بن راهويه<ref>فتوح البلدان: احمد بن يحيى بن جابر البلاذري، دار النشر للجامعيين، بيروت، 1377 ه.</ref>.<br> | وكان أبوالصلت مع [[الإمام الرضاعليه السلام]] حين رحل من [[نيسابور]]، وكان ممّن ذكر حديث: « لا إله إلّا اللَّه حصني . . . » . وكان يحضر مجلسه متفقّهة نيسابور ، وأصحاب الحديث منهم، وفيهم إسحاق بن راهويه<ref>فتوح البلدان: احمد بن يحيى بن جابر البلاذري، دار النشر للجامعيين، بيروت، 1377 ه.</ref>.<br> |