انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد السلام بن صالح بن سُليمان»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
</div>
</div>
'''عبد السلام بن صالح بن سُليمان''' عُرف بأبي الصَلْت الهَرَوي، وكانت ولادته في المدينة<ref>طبقات الفقهاء: أبو إسحاق الشيرازي، دار القلم، بيروت.</ref>، وكان من موالي [[عبدالرحمان بن سمرة القرشي]]<ref>الطبقات الكبرى‏: محمد بن سعد، دار صادر، بيروت.</ref>. ولذا لقِّب بالقرشي. كان مشغوفاً بطلب العلم والحديث، فكان يعاشر العلماء، ويسافر لأجل الحديث<ref>طبقات المفسّرين: جلال الدين السيوطي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1403 ه.</ref>. يقول هو عن نفسه: «اختلفت إلى‏ [[سفيان ابن عُيَينة]] ثلاثين سنة أسأله، وكنت آتيه وأنا صبي، وحججت خمسين حجّة»<ref>الغارات: إبراهيم بن محمد الثقفي، منشورات مطبعة بهمن، طهران.</ref>. ورحل في طلب الحديث إلى‏ البصرة والكوفة والحجاز واليمن<ref>غاية النهاية في طبقات القرّاء: محمد بن محمد بن الجزري، مكتبة المتنبي، القاهرة.</ref>.<br>
'''عبد السلام بن صالح بن سُليمان''' عُرف بأبي الصَلْت الهَرَوي، وكانت ولادته في المدينة<ref>طبقات الفقهاء: أبو إسحاق الشيرازي، دار القلم، بيروت.</ref>، وكان من موالي [[عبدالرحمان بن سمرة القرشي]]<ref>الطبقات الكبرى‏: محمد بن سعد، دار صادر، بيروت.</ref>. ولذا لقِّب بالقرشي. كان مشغوفاً بطلب العلم والحديث، فكان يعاشر العلماء، ويسافر لأجل الحديث<ref>طبقات المفسّرين: جلال الدين السيوطي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1403 ه.</ref>. يقول هو عن نفسه: «اختلفت إلى‏ [[سفيان ابن عُيَينة]] ثلاثين سنة أسأله، وكنت آتيه وأنا صبي، وحججت خمسين حجّة»<ref>الغارات: إبراهيم بن محمد الثقفي، منشورات مطبعة بهمن، طهران.</ref>. ورحل في طلب الحديث إلى‏ البصرة والكوفة والحجاز واليمن<ref>غاية النهاية في طبقات القرّاء: محمد بن محمد بن الجزري، مكتبة المتنبي، القاهرة.</ref>.<br>
==ترجمته==
قدم مرو أيام المأمون يريد التوجّه إلى‏ الغزو، فاُدخل على‏ المأمون، فلمّا سمع كلامه جعله من الخاصّة وحبسه عنده. وكان يردّ على‏ أهل الأهواء من المرجئة والجهمية، والزنادقة والقدرية، وكلّم بشر المريسي غير مرّة بين يدي المأمون مع غيره من أهل الكلام، كلّ ذلك كان الظفر له<ref>الغدير: عبدالحسين الأميني، دار الكتاب العربي، بيروت، 1379 ه.</ref>.<br>
قدم مرو أيام المأمون يريد التوجّه إلى‏ الغزو، فاُدخل على‏ المأمون، فلمّا سمع كلامه جعله من الخاصّة وحبسه عنده. وكان يردّ على‏ أهل الأهواء من المرجئة والجهمية، والزنادقة والقدرية، وكلّم بشر المريسي غير مرّة بين يدي المأمون مع غيره من أهل الكلام، كلّ ذلك كان الظفر له<ref>الغدير: عبدالحسين الأميني، دار الكتاب العربي، بيروت، 1379 ه.</ref>.<br>
وكان أبوالصلت مع [[الإمام الرضاعليه السلام]] حين رحل من [[نيسابور]]، وكان ممّن ذكر حديث: « لا إله إلّا اللَّه حصني . . . » . وكان يحضر مجلسه متفقّهة نيسابور ، وأصحاب الحديث منهم، وفيهم إسحاق بن راهويه<ref>فتوح البلدان: احمد بن يحيى‏ بن جابر البلاذري، دار النشر للجامعيين، بيروت، 1377 ه.</ref>.<br>
وكان أبوالصلت مع [[الإمام الرضاعليه السلام]] حين رحل من [[نيسابور]]، وكان ممّن ذكر حديث: « لا إله إلّا اللَّه حصني . . . » . وكان يحضر مجلسه متفقّهة نيسابور ، وأصحاب الحديث منهم، وفيهم إسحاق بن راهويه<ref>فتوح البلدان: احمد بن يحيى‏ بن جابر البلاذري، دار النشر للجامعيين، بيروت، 1377 ه.</ref>.<br>
Write
١٩٦

تعديل