الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن علي بن الحسين»

!الاسم

|عمر بن علي بن الحسين عليهما السلام <ref> الطبقات الكبرى‏ 5: 324، جامع الرواة 1: 636، الجرح والتعديل 6: 124.</ref>

|-

|كنيته

وعلى كلّ حال، فقد كان أخوه الإمام أبو جعفر محمّد بن علي عليه السلام يكرمه ويرفع من منزلته <ref> تهذيب التهذيب 426، تهذيب الكمال 21: 468.</ref>، وكان يعتبره كعينيه كما مرّ <ref> تنقيح المقال 2: 346.</ref>.

يبدو أنّ منزلته في الرواية عند الشيعة وأهل السنّة ليست معروفة بشكل واضح. فقد أورده ابن حبّان في كتاب «الثقات» وقال في نفس الوقت: «يخطئ» <ref> كتاب الثقات 7: 180.</ref>. وقال فيه ابن حجر: «صدوق فاضل» <ref> تقريب التهذيب 2: 61.</ref>. وانفرد ابن داود من الرجاليين الشيعة فذكره في القسم الأول من كتابه ضمن الرواة المعتبرين <ref> رجال ابن داود: 145.</ref>.

هذا وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب السجاد والباقر والصادق عليهم السلام <ref> رجال الطوسي: 127، 251، رجال ابن داود: 145، وانظر: مستدركات علم رجال الحديث 6: 104.</ref>.

روى عن الائمة: السجاد والباقر والصادق عليهم السلام. وروى عن سعيد بن مرجانة.<ref> أنظر: رجال صحيح مسلم 2: 38، تهذيب الكمال 21: 466، إرشاد المفيد 2: 170.</ref>  

وروى عنه جماعة، منهم: ابناه: علي ومحمّد، وابن أخيه: [[حسين بن زيد بن علي]]، [[فطر بن خليفة]]، [[فضيل بن مرزوق]]، [[محمّد بن إسحاق]]. وقد وردت رواياته في المصادر الروائية لأهل السنّة؛ كالأدب المفرد للبخاري وصحيح مسلم ومراسيل أبي داود وسنن الترمذي والنسائي، وبعض الكتب الروائية للشيعة؛ كالكافي وإرشاد المفيد <ref> تهذيب الكمال 21: 468، تهذيب التهذيب 7: 426، إرشاد المفيد 2: 170، 171، مستدركات علم رجال الحديث 6: 103.</ref>.

روى الكليني بسنده عن عمر بن علي، عن أبيه السجادعليه السلام: أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال: «من ردّ عن قوم من المسلمين عادية (ماء) أو ناراً وجبت له الجنّة» <ref> الكافي 2: 131 حديث 8.</ref>.

توفّي عمر في النصف الأول من القرن الثاني الهجري، في عصر إمامة الصادق عليه السلام (114 - 148 ه ) وكان عمره 65 سنة، وعلى قول 70 سنة <ref> تاريخ الإسلام 7: 432، رجال الطوسي: 251.</ref>.

[[تصنيف:الرواة المشتركون]]