الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النعمان بن ثابت بن زوطى»

والثانية: أنّ إرجاع هذا النقد بشأن أبي حنيفة - كما صنع الكوثري - إلى  النزاع الذي كان يدعو للتعصّب بين أهل الحديث والرأي في القرن الثاني، والجدال المذهبي في القرن الرابع، والهجوم على  أهم الشخصيات المعروفة في مجال الحديث والرجال إنّما يعني التضحية بالآخرين، بل إهانة لهم لحفظ شخص واحد <ref>أنظر: أبو حنيفة حياته وعصره: 10، نصب الراية 1: 57 - 60، تأنيب الخطيب: 11 - 12.</ref>.

يعدّ أبو حنيفة - بحسب بعض الروايات - من التابعين <ref>أخبار أبي حنيفة وأصحابه: 4، تقريب التهذيب 2: 303.</ref>، وقد تتلمذ على  بعض ائمة وعلماء أهل البيت عليهم السلام ؛ كالإمام الباقرعليه السلام والإمام الصادق عليه السلام، وزيد بن علي وعبداللَّه ابن الحسن بن الحسن، كما أ نّه أدرك الإمام الكاظم عليه السلام <ref>الاختصاص للمفيد: 90.</ref>.