الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خديجة بنت خويلد»

أُضيف ٢ بايت ،  يوم أمس الساعة ٠٣:٠٠
 
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
كما في تفسير الآية المكية: '''وما يستوي الأحياء ولا الأموات ... (فاطر/22)'''؛ الأحياء والأموات ليسوا سواء. وقد اعتبرت خديجة من مصاديق "الأحياء".
كما في تفسير الآية المكية: '''وما يستوي الأحياء ولا الأموات ... (فاطر/22)'''؛ الأحياء والأموات ليسوا سواء. وقد اعتبرت خديجة من مصاديق "الأحياء".


سأل أبان بن تغلب [[جعفر بن محمد (الصادق)|الإمام الصادق (عليه السلام)]] عن سبب نزول الآية: '''والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا (فرقان/74)'''، فأجاب: "نحن أهل البيت (عليهم السلام)". وقد رُوي عن آخرين أن "أزواجنا" تعني السيدة خديجة و"ذرياتنا" تعني [[فاطمة بنت محمد (الزهرا)|السيدة فاطمة (سلام الله عليها)]] و "قرة أعين" تعني [[الحسن بن علي (المجتبی)|الإمام حسن (عليه السلام)]] و[[حسين بن علي (سيدالشهداء)|الإمام حسين (عليه السلام)]]. ومراد "واجعلنا للمتقين إمامًا" هو [[علي بن أبي طالب|علي بن أبي طالب (عليه السلام)]]. وقد روى أبو سعيد عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه سأل جبرائيل عن مصداق '''"أزواجنا"'''، فأجاب جبرائيل باسم خديجة (عليها السلام).
سأل أبان بن تغلب [[جعفر بن محمد (الصادق)|الإمام الصادق (عليه السلام)]] عن سبب نزول الآية: '''والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا (فرقان/74)'''، فأجاب: "نحن أهل البيت (عليهم السلام)". وقد رُوي عن آخرين أن "أزواجنا" تعني السيدة خديجة و"ذرياتنا" تعني [[فاطمة بنت محمد (الزهراء)|السيدة فاطمة (سلام الله عليها)]] و "قرة أعين" تعني [[الحسن بن علي (المجتبی)|الإمام حسن (عليه السلام)]] و[[حسين بن علي (سيدالشهداء)|الإمام حسين (عليه السلام)]]. ومراد "واجعلنا للمتقين إمامًا" هو [[علي بن أبي طالب|علي بن أبي طالب (عليه السلام)]]. وقد روى أبو سعيد عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه سأل جبرائيل عن مصداق '''"أزواجنا"'''، فأجاب جبرائيل باسم خديجة (عليها السلام).


يشير الله إلى غنى النبي (صلى الله عليه وآله) بعد فقره بقوله: '''ووجدك عائلًا فأغنى (ضحى/8)'''، وقد كتب العديد من المفسرين في تفسير ```"فأغنى"``` أن ثروة خديجة قد أنقذت النبي من الفقر.
يشير الله إلى غنى النبي (صلى الله عليه وآله) بعد فقره بقوله: '''ووجدك عائلًا فأغنى (ضحى/8)'''، وقد كتب العديد من المفسرين في تفسير ```"فأغنى"``` أن ثروة خديجة قد أنقذت النبي من الفقر.