١٬٣٦٥
تعديل
سطر ٢٢: | سطر ٢٢: | ||
كما في تفسير الآية المكية: '''وما يستوي الأحياء ولا الأموات ... (فاطر/22)'''؛ الأحياء والأموات ليسوا سواء. وقد اعتبرت خديجة من مصاديق "الأحياء". | كما في تفسير الآية المكية: '''وما يستوي الأحياء ولا الأموات ... (فاطر/22)'''؛ الأحياء والأموات ليسوا سواء. وقد اعتبرت خديجة من مصاديق "الأحياء". | ||
سأل أبان بن تغلب [[جعفر بن محمد (الصادق)|الإمام الصادق (عليه السلام)]] عن سبب نزول الآية: '''والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا (فرقان/74)'''، فأجاب: "نحن أهل البيت (عليهم السلام)". وقد رُوي عن آخرين أن "أزواجنا" تعني السيدة خديجة و"ذرياتنا" تعني [[فاطمة بنت محمد ( | سأل أبان بن تغلب [[جعفر بن محمد (الصادق)|الإمام الصادق (عليه السلام)]] عن سبب نزول الآية: '''والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا (فرقان/74)'''، فأجاب: "نحن أهل البيت (عليهم السلام)". وقد رُوي عن آخرين أن "أزواجنا" تعني السيدة خديجة و"ذرياتنا" تعني [[فاطمة بنت محمد (الزهراء)|السيدة فاطمة (سلام الله عليها)]] و "قرة أعين" تعني [[الحسن بن علي (المجتبی)|الإمام حسن (عليه السلام)]] و[[حسين بن علي (سيدالشهداء)|الإمام حسين (عليه السلام)]]. ومراد "واجعلنا للمتقين إمامًا" هو [[علي بن أبي طالب|علي بن أبي طالب (عليه السلام)]]. وقد روى أبو سعيد عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه سأل جبرائيل عن مصداق '''"أزواجنا"'''، فأجاب جبرائيل باسم خديجة (عليها السلام). | ||
يشير الله إلى غنى النبي (صلى الله عليه وآله) بعد فقره بقوله: '''ووجدك عائلًا فأغنى (ضحى/8)'''، وقد كتب العديد من المفسرين في تفسير ```"فأغنى"``` أن ثروة خديجة قد أنقذت النبي من الفقر. | يشير الله إلى غنى النبي (صلى الله عليه وآله) بعد فقره بقوله: '''ووجدك عائلًا فأغنى (ضحى/8)'''، وقد كتب العديد من المفسرين في تفسير ```"فأغنى"``` أن ثروة خديجة قد أنقذت النبي من الفقر. |