|
|
سطر ١: |
سطر ١: |
| <br>ثلاثة محاور لنظرية وضعها الشيخ علي يحيى معمّر الليبي المتوفّى سنة 1400 ه<br>لتحقيق تقريب وجهات النظر والآراء بين المذاهب الإسلامية، وتعرف هذه النظرية باسم<br>«نظرية السلّم المعرفي للتقريب»، وهي نظرية قائمة على سلّم معرفي هو : المعرفة -<br>التعارف - الاعتراف، وذلك عند الشيخ المذكور.<br><br>فبالمعرفة يفهم كلّ واحد ما يتمسّك به الآخرون والعلّة في ذلك التمسّك، وبالتعارف<br>يشتركون في السلوك والأداء الجماعي للعبادات، وبالاعتراف يتقبّل كلّ واحد منهم مسلك<br>الآخر برضى ويعطيه مثل الحقّ الذي يعطيه لنفسه، اجتهد فأصاب، أو اجتهد فأخطأ.<br><br>وقد عدّل الشيخ تاج الدين الهلالي المفتي العامّ في قارّة أُستراليا محاور النظرية إلى ما<br>هو مثبّت في العنوان الاصطلاحي، أي: التعارف - التعرّف - الاعتراف.<br><br>فالتعارف : توجيه ربّاني كريم لنبي البشر جميعاً، يعينهم على تحقيق قانون<br>الاستخلاف الذي أُنيط به الإنسان، وهو مطلب شرعي إلهي أمر به الباري جميع خلقه بعد أن<br>قرّر حقيقة كونية واقعية تؤكّد أنّ الاختلاف جبلّة فطرت عليها الطبائع البشرية وأنّ التعدّد<br>والتنوّع سمة من سمات البشر، وإذا كان التعارف مطلب شرعي بين المسلمين وغيرهم من<br>الأُمم فإنّه بين المسلمين أنفسهم أهل التوحيد آكد وألزم.<br><br>أمّا التعرّف فهو : خطوة هامّة لتصحيح الأفكار المحرّفة والموروثات المغلوطة، فإنّ<br>الناس أعداء لما جهلوا، فمردّ بعض المواقف السلبية العدائية والأحكام الإلغائية الغلوائية<br>التي يتّخذها بعض المسلمين تجاه الآخر هو الجهل بما لدى الطرف المقابل من أدلّة وفهم<br>واستنباط.<br><br>أمّا الاعتراف فهو : محصّلة الأمرين السابقين بلا شكّ.<br><br>
| | أحد الخصائص البارزة ل[[الرؤية الشمولية السياسية|لرؤية الشمولية السياسية]] الفوضوية (آنارشيك) التي هي |
| | واحدة من الاستراتيجيات غير المقترحة ل[[التقريب|لتقريب]].<br> |
| | ويشمل التيّارات الداعية للوحدة التي تحوي بشكل أساسي مواقع الاتّحاد |
| | والاختلاف والتي لها ميول نحو خارج الوحدة السياسية.<br> |
| | وبعبارة أُخرى : يتمّ التعريف بالأطراف الخارجية باعتبارها أهمّ الشركاء وأكثرهم |
| | تأثيراً.<br> |
| | [[تصنيف: المفاهيم التقريبية]] |