١٤٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
|||
سطر ٢٥: | سطر ٢٥: | ||
=== التأكيد على الوحدة في الآيات والروايات === | === التأكيد على الوحدة في الآيات والروايات === | ||
في كثير من | في كثير من آيات [[القرآن|القرآن الكريم]]، تم التوصية بوحدة الأمة الإسلامية: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا» سورة آل عمران، آية 103. | ||
[[سيد محمد حسين طباطبایی|العلامة طباطبائي]] في [[تفسير]] هذه الآية قال: «ربما يكون السبب في أن "الاعتصام بحبل الله وعدم التفرق" نعمة من الله، إشارة إلى أن دعوتكم للاعتصام وعدم التفرقة ليست بلا سبب. السبب في دعوتكم لذلك هو أنكم شهدتم بأعينكم ثمرات الوحدة والاجتماع، مرارة العداوة وحلاوة المحبة والمودة والأخوة، وبسبب التفرقة كنتم على حافة جرف النار، ومن خلال الوحدة والمودة نجوتم من النار»<ref>المیزان فی تفسیر القرآن، سید محمدحسین طباطبایی، جامعه مدرسین، قم، 1417 ق، ج 3، ص 574.</ref>. القرآن الكريم يعتبر الاختلاف من أسوأ العقوبات، حيث يقول: «وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ» سورة آل عمران، آية 105. | [[سيد محمد حسين طباطبایی|العلامة طباطبائي]] في [[تفسير]] هذه الآية قال: «ربما يكون السبب في أن "الاعتصام بحبل الله وعدم التفرق" نعمة من الله، إشارة إلى أن دعوتكم للاعتصام وعدم التفرقة ليست بلا سبب. السبب في دعوتكم لذلك هو أنكم شهدتم بأعينكم ثمرات الوحدة والاجتماع، مرارة العداوة وحلاوة المحبة والمودة والأخوة، وبسبب التفرقة كنتم على حافة جرف النار، ومن خلال الوحدة والمودة نجوتم من النار»<ref>المیزان فی تفسیر القرآن، سید محمدحسین طباطبایی، جامعه مدرسین، قم، 1417 ق، ج 3، ص 574.</ref>. القرآن الكريم يعتبر الاختلاف من أسوأ العقوبات، حيث يقول: «وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ» سورة آل عمران، آية 105. | ||
كما أن | كما أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة (عليهم السلام) دائمًا يأكدون على مسألة الوحدة، وبالمثال نذكر بعض الروايات: | ||
# قال النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم): «أيها الناس! عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة<ref>میزان الحکمة، محمد محمدي ری شهری، دارالحدیث، قم، 1389ش، ح ۲۴۳۴.</ref>. | # قال النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم): «أيها الناس! عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة<ref>میزان الحکمة، محمد محمدي ری شهری، دارالحدیث، قم، 1389ش، ح ۲۴۳۴.</ref>. |
تعديل