انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حرب لبنان في تموز عام 2006»

أُزيل ١٬٤٢١ بايت ،  يوم أمس الساعة ١٠:٣٢
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{صندوق معلومات الأحداث
| العنوان = حرب لبنان الثانية 2006 م
| الصورة = حرب تموز 2006 م.jpg
| الأسم  = حرب لبنان الثانية 2006 م،حرب تموز.
| تاريخ الحادث = 2006 م
| المكان = لبنان
| القادة = السيد حسن نصر الله
| النتائج= {{افتضاح وهن الدبابة ميركافا وتأثير ذلك على سوق التصدير.افتضاح وهن البنية الدفاعية في العمق الإسرائيلي.افتضاح عجز منظومة الاستطلاع والاستخبارات الميدانية والعسكرية. كشف وهن البارجة ساعر. كشف الضعف في البنية التنظيمية للجيش وضعف القيادة السياسية.افتضاح العجز الميداني لألوية النخبة (غولاني-نحال).وبالمقابل أثبتت المقاومة الإسلامية قدرات هائلة في الميدان بعدما بلورت نمطاً جديداً من القتال يختلف عن القتال التقليدي وعن القتال غير التقليدي. وكان نمطه المستند إلى القدرات الصاروخية الهائلة نمطاً ثالثاً تصح تسميته بنمط المقاومة الإسلامية المختلف عن قتال الجيوش وعن قتال العصابات. }}
}}
'''حرب لبنان الثانية 2006''' أو المعروفة بين اللبنانيين بـ"حرب تموز" و"حرب جولائية" بين الإسرائيليين، حيث بدأ إسرائيل بشن العدوان على لبنان بحجة اعتقال جنديين صهيونيين في منطقة الواد الصديق. عملية يوم 12 يوليو 2006، ولكن في الواقع كان الهدف هو تدمير المواهب العسكرية لحزب الله اللبناني إلى الأبد، ونزع سلاح المقاومة الإسلامية في لبنان، والقضاء على قوة المقاومة الإسلامية في الساحة السياسية، وإضعاف حزب الله اللبناني و للقضاء عليه كأحد العوائق الأساسية أمام تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير، وبدأها إسرائيل بدعم البريطاني والفرنسي والأمريكي. واستمرت  من 12 يوليو 2006 إلى 14 أغسطس 2006، لمدة 33 يوماً شمال الأراضي المحتلة، ومع طول أمد الحرب التي استمرت 33 يومًا، فقد الجنود والمواطنون الصهاينة معنوياتهم وفقدوا القدرة على مواصلة الحرب مع المقاومة اللبنانية، وبدأت الجهات الفاعلة مثل الولايات المتحدة والأمم المتحدة العمل على إنقاذ تل أبيب، ومن خلال تكثيف الضغوط على الحكومة اللبنانية، ومن خلال  صدور القرار 1701 لمجلس الأمن ووفر الأرضية لإنهاء الحرب.  ومن أهم إنجازات المقاومة اللبنانية في هذا الحرب هو إفشال مشروع تدمير القوة الصاروخية لحزب الله، وتأريض دبابة ميركافا، وإفشال عقيدة "بن جورين" وإفشال خطة الشرق الأوسط الكبير، واهتزاز البنية العسكرية الإسرائيلية من الداخل، واهتزاز ثقة الشعب الإسرائيلي بالجيش، والقادة السياسيين في إسرائيل، وظهور أزمة القيادة السياسية في إسرائيل، وفهم محدودية قوة إسرائيل من قبل السياسيين والقادة العسكريون لهذا البلد وعودة السؤال حول وجود إسرائيل وبقائهاهي كانت من أهم إنجازات هذه المعركة بالنسبة لإسرائيل، فخرجت “إسرائيل” بأكبر هزيمة في تاريخها، جراء الضربات التي وجهتها لها المقاومة الاسلامية سواء باستهداف الداخل الصهيوني او بتلقين القوات البرية والبحرية دروسا في المواجهة، كل ذلك تصديقا للمرحلة الجديدة في أمتنا التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعنوانها “ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.
'''حرب لبنان الثانية 2006''' أو المعروفة بين اللبنانيين بـ"حرب تموز" و"حرب جولائية" بين الإسرائيليين، حيث بدأ إسرائيل بشن العدوان على لبنان بحجة اعتقال جنديين صهيونيين في منطقة الواد الصديق. عملية يوم 12 يوليو 2006، ولكن في الواقع كان الهدف هو تدمير المواهب العسكرية لحزب الله اللبناني إلى الأبد، ونزع سلاح المقاومة الإسلامية في لبنان، والقضاء على قوة المقاومة الإسلامية في الساحة السياسية، وإضعاف حزب الله اللبناني و للقضاء عليه كأحد العوائق الأساسية أمام تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير، وبدأها إسرائيل بدعم البريطاني والفرنسي والأمريكي. واستمرت  من 12 يوليو 2006 إلى 14 أغسطس 2006، لمدة 33 يوماً شمال الأراضي المحتلة، ومع طول أمد الحرب التي استمرت 33 يومًا، فقد الجنود والمواطنون الصهاينة معنوياتهم وفقدوا القدرة على مواصلة الحرب مع المقاومة اللبنانية، وبدأت الجهات الفاعلة مثل الولايات المتحدة والأمم المتحدة العمل على إنقاذ تل أبيب، ومن خلال تكثيف الضغوط على الحكومة اللبنانية، ومن خلال  صدور القرار 1701 لمجلس الأمن ووفر الأرضية لإنهاء الحرب.  ومن أهم إنجازات المقاومة اللبنانية في هذا الحرب هو إفشال مشروع تدمير القوة الصاروخية لحزب الله، وتأريض دبابة ميركافا، وإفشال عقيدة "بن جورين" وإفشال خطة الشرق الأوسط الكبير، واهتزاز البنية العسكرية الإسرائيلية من الداخل، واهتزاز ثقة الشعب الإسرائيلي بالجيش، والقادة السياسيين في إسرائيل، وظهور أزمة القيادة السياسية في إسرائيل، وفهم محدودية قوة إسرائيل من قبل السياسيين والقادة العسكريون لهذا البلد وعودة السؤال حول وجود إسرائيل وبقائهاهي كانت من أهم إنجازات هذه المعركة بالنسبة لإسرائيل، فخرجت “إسرائيل” بأكبر هزيمة في تاريخها، جراء الضربات التي وجهتها لها المقاومة الاسلامية سواء باستهداف الداخل الصهيوني او بتلقين القوات البرية والبحرية دروسا في المواجهة، كل ذلك تصديقا للمرحلة الجديدة في أمتنا التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعنوانها “ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.