confirmed
٨٣٨
تعديل
لا ملخص تعديل |
|||
سطر ٥٨: | سطر ٥٨: | ||
==قصيدته في رثاء الإمام الحسين ع== | ==قصيدته في رثاء الإمام الحسين ع== | ||
يا ضيــوفاً نزلوا في نـينوى فـتـلـقّـتُـهـم جـيـوشُ الـظـالـمينْ | * يا ضيــوفاً نزلوا في نـينوى فـتـلـقّـتُـهـم جـيـوشُ الـظـالـمينْ | ||
* بالسُيــوف استقبلوهم والـقـنا قاصدينَ الغدرَ لا مـسـتـقـبـلـينْ | |||
بالسُيــوف استقبلوهم والـقـنا قاصدينَ الغدرَ لا مـسـتـقـبـلـينْ | * اُمـويّــــونَ ولا ديــنَ لـــهــم شـيـمـةُ الـغـدرِ لـهم والغادرينْ | ||
* واليزيديّون كم عـاثوا وكـــم حاربوا الإسلام باسم المسلمينْ | |||
اُمـويّــــونَ ولا ديــنَ لـــهــم شـيـمـةُ الـغـدرِ لـهم والغادرينْ | * وبنو حربٍ وصـخرٍ أقـبــلوا بقلوبٍ ملؤها الـحـقـدُ الـدفـيــنْ | ||
* ورثوا الأحقادَ من أســلافهِـم آه ما أقـسـى قـلـوبَ الـحـاقدينْ | |||
واليزيديّون كم عـاثوا وكـــم حاربوا الإسلام باسم المسلمينْ | * اعلنوا الإلـحادَ والـكـفرَ كـما أنـكروا القرآنَ والشرعَ الـمبينْ | ||
* والخياناتُ الــتـي منهم بـدتْ والـجـنـايـاتُ لـها يندى الجبينْ | |||
وبنو حربٍ وصـخرٍ أقـبــلوا بقلوبٍ ملؤها الـحـقـدُ الـدفـيــنْ | * لم يُراعوا المصطفى فـي آله صـفـوةِ الـخـلـقِ كـرامٍ أطيبينْ | ||
* وعـلـى آل عـلـيٍّ قــد عَــدوا واعتدَوا تعساً لهم مـن معتدينْ | |||
ورثوا الأحقادَ من أســلافهِـم آه ما أقـسـى قـلـوبَ الـحـاقدينْ | * وحسينٌ ما جنى ذنباً ســـوى أنّه شـبـلُ أمـيـرِ الـمـؤمــنــيـنْ | ||
* وكـذا أولادهُ مـــــن نــســلـهِ خـيـرُ نـسـلٍ بل خيارُ الخيّرينْ | |||
اعلنوا الإلـحادَ والـكـفرَ كـما أنـكروا القرآنَ والشرعَ الـمبينْ | * ورأوا في صحبهِ روحَ الوفا لا كأتباع ابن سـفـيـان الـلـعينْ | ||
* منعوا السبطَ ومن في رهطه أنْ يذوقوا باردَ الماءِ الـمـعـينْ | |||
والخياناتُ الــتـي منهم بـدتْ والـجـنـايـاتُ لـها يندى الجبينْ | * كــربــلا حُــفّـت بكربٍ وبلا نـذكـرُ الـسبط بها في كلِ حينْ | ||
* ليلةُ العاشرِ ما مِــنْ لــيــلـــةٍ مثلُها مـرّت عـلـى مرِّ الـسنينْ | |||
لم يُراعوا المصطفى فـي آله صـفـوةِ الـخـلـقِ كـرامٍ أطيبينْ | * لـيـلـةٌ مــلأى بــألوان الأسى ذكرُها للحشر يُشجي الذاكرينْ | ||
* ليلةٌ ضاقت بها الـدُنـيـا عـلى آلِ طـه الأطـيـبـيـنَ الأطهرينْ | |||
وعـلـى آل عـلـيٍّ قــد عَــدوا واعتدَوا تعساً لهم مـن معتدينْ | * آهِ ما أعـظَــمَــهـا مــن لـيـلةٍ أحزنت كلَّ قلوبِ الـمـؤمـنـيـنْ | ||
* وسـويـعـاتٍ ومــا أنــكـــدَها من سويعاتٍ بها الـوجـدُ يـبـينْ | |||
وحسينٌ ما جنى ذنباً ســـوى أنّه شـبـلُ أمـيـرِ الـمـؤمــنــيـنْ | * وإلى التوديع أصواتٌ عـلت بـصُـراخٍ وبــكـــاءٍ وحَــنـيـــن | ||
* أوداعٌ أم فــراقٌ مــحـــــرقٌ لـقـلـوبٍ فــي غـــدٍ مــفـتـرقينْ | |||
وكـذا أولادهُ مـــــن نــســلـهِ خـيـرُ نـسـلٍ بل خيارُ الخيّرينْ | * آهِ ما أفـجَـعَــهــا مـن فـــرقةٍ لـم تـدَعْ شــمـلاً لـهُمْ مجتمعينْ | ||
* والحسينُ الـسبـطُ قد حَفّتْ به لُـمّـةٌ بــيـن بــنـــاتٍ وبــنــيـنْ | |||
ورأوا في صحبهِ روحَ الوفا لا كأتباع ابن سـفـيـان الـلـعينْ | * ويَــرى مِـنْ جـانـبـيـه نسـوةً أحـدقـت فـيـه يــســاراً ويـمين | ||
* يـا بـنـفـسـي مـن وداعٍ مؤلمٍ وبـعـقـبـاهُ افـتـراقُ الأقـــربـينْ | |||
منعوا السبطَ ومن في رهطه أنْ يذوقوا باردَ الماءِ الـمـعـينْ | * ولأطـفـالٍ صــغــارٍ رضَّــعٍ عُـطّـشـاً تـبـكـي ولـكــن بـأنينْ | ||
* يا له من مَـشـهـدٍ أبكى الملا والـسـماواتِ الـعُلى والأرضين | |||
كــربــلا حُــفّـت بكربٍ وبلا نـذكـرُ الـسبط بها في كلِ حينْ | * لــيــلــةٌ آلُ رســــولِ الله في صُــبـحـهـا بـيــنَ ذبيحٍ وطعينْ | ||
* يـومُ عـاشوراءَ ما يجري به فـبـعـيـنِ اللهِ ربِّ الــعــالــمـيـنْ | |||
ليلةُ العاشرِ ما مِــنْ لــيــلـــةٍ مثلُها مـرّت عـلـى مرِّ الـسنينْ | * ألـبـسَ الـكــونَ حداداً دائـمـاً بشعارِ الحُزنِ والــكـونُ | ||
* لضحايا الطفِّ هُمْ آلُ الهُدى من شُــيــوخٍ وشبابٍ أنـجـبـيـنْ | |||
لـيـلـةٌ مــلأى بــألوان الأسى ذكرُها للحشر يُشجي الذاكرينْ | * في سبيل الله والــديــن مـعاً جاهدوا حـتـى تــفــانوا أجمعينْ | ||
* بـقـيَ الـسـبـطُ وحيداً بـعدهم ويُناديهم ألا هل مــن مُــعــيــنْ | |||
ليلةٌ ضاقت بها الـدُنـيـا عـلى آلِ طـه الأطـيـبـيـنَ الأطهرينْ | * لم يجد منهم مُـجـيـبـاً أبــــداً يا لـمـأســاةٍ لـهـا الــصخرُ يلينْ | ||
* للحسينِ السبطِ إعلانُ الـعزا والـمُـعـزَّى جَـدُّه الهادي الأمينْ | |||
آهِ ما أعـظَــمَــهـا مــن لـيـلةٍ أحزنت كلَّ قلوبِ الـمـؤمـنـيـنْ | <ref>[https://imamhussain.org/arabic/32476 مقتبس من موقع العتبة الحسينة المقدسة]</ref>. | ||
وسـويـعـاتٍ ومــا أنــكـــدَها من سويعاتٍ بها الـوجـدُ يـبـينْ | |||
وإلى التوديع أصواتٌ عـلت بـصُـراخٍ وبــكـــاءٍ وحَــنـيـــن | |||
أوداعٌ أم فــراقٌ مــحـــــرقٌ لـقـلـوبٍ فــي غـــدٍ مــفـتـرقينْ | |||
آهِ ما أفـجَـعَــهــا مـن فـــرقةٍ لـم تـدَعْ شــمـلاً لـهُمْ مجتمعينْ | |||
والحسينُ الـسبـطُ قد حَفّتْ به لُـمّـةٌ بــيـن بــنـــاتٍ وبــنــيـنْ | |||
ويَــرى مِـنْ جـانـبـيـه نسـوةً أحـدقـت فـيـه يــســاراً ويـمين | |||
يـا بـنـفـسـي مـن وداعٍ مؤلمٍ وبـعـقـبـاهُ افـتـراقُ الأقـــربـينْ | |||
ولأطـفـالٍ صــغــارٍ رضَّــعٍ عُـطّـشـاً تـبـكـي ولـكــن بـأنينْ | |||
يا له من مَـشـهـدٍ أبكى الملا والـسـماواتِ الـعُلى والأرضين | |||
لــيــلــةٌ آلُ رســــولِ الله في صُــبـحـهـا بـيــنَ ذبيحٍ وطعينْ | |||
يـومُ عـاشوراءَ ما يجري به فـبـعـيـنِ اللهِ ربِّ الــعــالــمـيـنْ | |||
ألـبـسَ الـكــونَ حداداً دائـمـاً بشعارِ الحُزنِ والــكـونُ | |||
لضحايا الطفِّ هُمْ آلُ الهُدى من شُــيــوخٍ وشبابٍ أنـجـبـيـنْ | |||
في سبيل الله والــديــن مـعاً جاهدوا حـتـى تــفــانوا أجمعينْ | |||
بـقـيَ الـسـبـطُ وحيداً بـعدهم ويُناديهم ألا هل مــن مُــعــيــنْ | |||
لم يجد منهم مُـجـيـبـاً أبــــداً يا لـمـأســاةٍ لـهـا الــصخرُ يلينْ | |||
للحسينِ السبطِ إعلانُ الـعزا والـمُـعـزَّى جَـدُّه الهادي الأمينْ <ref>[https://imamhussain.org/arabic/32476 مقتبس من موقع العتبة الحسينة المقدسة]</ref>. | |||
==الهوامش== | ==الهوامش== |