انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جمعة النصر»

سطر ٣١: سطر ٣١:
مَن هم أهل فلسطين؟ مَن هم أبناء الشعب الفلسطينيّ؟ ومن أين جاء هؤلاء المحتلّون؟ للشعب الفلسطينيّ الحقّ في الوقوف في وجههم؛ لا توجد محكمة، ولا مؤسّسة، ولا منظّمة دوليّة لها الحقّ في الاعتراض على الشعب الفلسطينيّ لأنّه واجه الكيان الصهيونيّ الغاصب؛ لا يحقّ لهم ذلك. وأولئك الذين يساعدون الشعب الفلسطينيّ إنّما يؤدّون واجبهم؛ لا يملك أحدٌ، استنادًا إلى أيّ قانون دوليّ، الحقّ في الاعتراض على الشعب اللبنانيّ أو على حزب الله اللبنانيّ؛ لدعمه غزّة أو انتفاضة الشعب الفلسطينيّ؛ هذا واجبهم، وكان يجب عليهم القيام بذلك. هذا هو حكم الإسلام، وحكم العقل، والمنطق الدوليّ والعالميّ. الفلسطينيّون يدافعون عن أرضهم؛ فدفاعهم مشروع، ومساعدتهم أيضًا مشروعة.
مَن هم أهل فلسطين؟ مَن هم أبناء الشعب الفلسطينيّ؟ ومن أين جاء هؤلاء المحتلّون؟ للشعب الفلسطينيّ الحقّ في الوقوف في وجههم؛ لا توجد محكمة، ولا مؤسّسة، ولا منظّمة دوليّة لها الحقّ في الاعتراض على الشعب الفلسطينيّ لأنّه واجه الكيان الصهيونيّ الغاصب؛ لا يحقّ لهم ذلك. وأولئك الذين يساعدون الشعب الفلسطينيّ إنّما يؤدّون واجبهم؛ لا يملك أحدٌ، استنادًا إلى أيّ قانون دوليّ، الحقّ في الاعتراض على الشعب اللبنانيّ أو على حزب الله اللبنانيّ؛ لدعمه غزّة أو انتفاضة الشعب الفلسطينيّ؛ هذا واجبهم، وكان يجب عليهم القيام بذلك. هذا هو حكم الإسلام، وحكم العقل، والمنطق الدوليّ والعالميّ. الفلسطينيّون يدافعون عن أرضهم؛ فدفاعهم مشروع، ومساعدتهم أيضًا مشروعة.


== ما قدّمه اللبنانيّون من التضحية قانونيّ، عقلانيّ، ومشروع==
== ما قدّمه اللبنانيّون من التضحية قانونيّ وعقلانيّ ومشروع==
من هنا، كانت كلّ هذه الهجمات، وعمليّة "طوفان الأقصى" - التي نُفّذت العام الماضي في مثل هذه الأيّام تقريبًا[1] -؛ كانت حركة صحيحة، منطقيّة، قانونيّة ودوليّة، وكان الحقّ إلى جانب الفلسطينيّين. الدفاع البطوليّ الذي قدّمه اللبنانيّون عن الشعب الفلسطينيّ يخضع لنفس الحكم؛ فهو أيضًا قانونيّ، عقلانيّ، منطقيّ ومشروع، ولا يحقّ لأحد أن ينتقدهم لإقدامهم على هذا الدفاع. العمل البارز لقوّاتنا المسلّحة في الليلتين أو الثلاث الماضية، كان عملًا قانونيًّا ومشروعًا تمامًا[2]. ما قامت به قوّاتنا المسلحة يُعدّ الحدّ الأدنى من العقوبة للنظام الصهيونيّ الغاصب مقابل الجرائم المذهلة التي ارتكبها ذلك النظام؛ النظام المتعطّش للدماء، النظام الذي يتصرّف كالذئاب المسعورة والكلاب الهائجة التابعة لأمريكا في المنطقة. جمهوريّة إيران الإسلاميّة ستؤدّي أيّ واجب تقتضيه هذه القضيّة بقوّة وثبات وحسم. في مقابل هذا الواجب؛ لن نتردّد، ولن نتسرّع، لن نتأخّر، لن نتساهل، ولن نتسرّع. بناءً على تقديرات القادة العسكريّين والسياسيّين؛ سنقوم بما هو منطقيّ، بما هو صحيح، وبما هو مناسب، وفي الوقت المناسب، كما حصل، وسيحصل أيضًا في المستقبل إن لزم الأمر.
من هنا، كانت كلّ هذه الهجمات، وعمليّة "طوفان الأقصى" - التي نُفّذت العام الماضي في مثل هذه الأيّام تقريبًا[1] -؛ كانت حركة صحيحة، منطقيّة، قانونيّة ودوليّة، وكان الحقّ إلى جانب الفلسطينيّين. الدفاع البطوليّ الذي قدّمه اللبنانيّون عن الشعب الفلسطينيّ يخضع لنفس الحكم؛ فهو أيضًا قانونيّ، عقلانيّ، منطقيّ ومشروع، ولا يحقّ لأحد أن ينتقدهم لإقدامهم على هذا الدفاع. العمل البارز لقوّاتنا المسلّحة في الليلتين أو الثلاث الماضية، كان عملًا قانونيًّا ومشروعًا تمامًا[2]. ما قامت به قوّاتنا المسلحة يُعدّ الحدّ الأدنى من العقوبة للنظام الصهيونيّ الغاصب مقابل الجرائم المذهلة التي ارتكبها ذلك النظام؛ النظام المتعطّش للدماء، النظام الذي يتصرّف كالذئاب المسعورة والكلاب الهائجة التابعة لأمريكا في المنطقة. جمهوريّة إيران الإسلاميّة ستؤدّي أيّ واجب تقتضيه هذه القضيّة بقوّة وثبات وحسم. في مقابل هذا الواجب؛ لن نتردّد، ولن نتسرّع، لن نتأخّر، لن نتساهل، ولن نتسرّع. بناءً على تقديرات القادة العسكريّين والسياسيّين؛ سنقوم بما هو منطقيّ، بما هو صحيح، وبما هو مناسب، وفي الوقت المناسب، كما حصل، وسيحصل أيضًا في المستقبل إن لزم الأمر.
في الخطبة الثانية، سأتناول قضايا لبنان، وستكون الخطبة موجّهة إلى الإخوة العرب في دول المنطقة؛ لذا، سأُلقي الخطبة باللغة العربيّة. بسم الله الرحمن الرحيم. {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} (سورة العصر).
في الخطبة الثانية، سأتناول قضايا لبنان، وستكون الخطبة موجّهة إلى الإخوة العرب في دول المنطقة؛ لذا، سأُلقي الخطبة باللغة العربيّة. بسم الله الرحمن الرحيم. {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} (سورة العصر).
confirmed
٨٥٦

تعديل