انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي إبن موسى الرضا(ع) في سطور»

سطر ١٠٣: سطر ١٠٣:
• الاحتجاج مع رأس الصابئة
• الاحتجاج مع رأس الصابئة
ويذهب عموم الشيعة الإمامية إلى أنّ غاية المأمون من عقد المناظرات، هي: إزالة الاعتقاد السائد لدى عامّة الأمّة حول أئمة أهل البيت عليهم السلام من أنّهم ذووعلم لدُنيّ، وهذا ما أشار له الشيخ الصدوق في مصنّفه عيون أخبار الرضا، حيث قال: كان المأمون يجلب على الرضا (ع) من مُتَكَلّمِي الفرق والأهواء المُضِلّة كل من سمع به، حِرْصَاً على انقطاع الرضا عن الحجّة مع واحد منهم، وذلك حسداً منه له، ولمنزلته من العلم، فكان لا يُكلم أحداً إلاّ أقرّ له بالفضل، والتزم الحُجَّة له عليه (الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 1، ص 152.)
ويذهب عموم الشيعة الإمامية إلى أنّ غاية المأمون من عقد المناظرات، هي: إزالة الاعتقاد السائد لدى عامّة الأمّة حول أئمة أهل البيت عليهم السلام من أنّهم ذووعلم لدُنيّ، وهذا ما أشار له الشيخ الصدوق في مصنّفه عيون أخبار الرضا، حيث قال: كان المأمون يجلب على الرضا (ع) من مُتَكَلّمِي الفرق والأهواء المُضِلّة كل من سمع به، حِرْصَاً على انقطاع الرضا عن الحجّة مع واحد منهم، وذلك حسداً منه له، ولمنزلته من العلم، فكان لا يُكلم أحداً إلاّ أقرّ له بالفضل، والتزم الحُجَّة له عليه (الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 1، ص 152.)
ولما أدرك المأمون في نهاية المطاف، أنّه لا يوجد نظيرًا للإمام الرضا (ع)، وأنّ الأمر بدأ ينعكس عليه سلباً، أخذ بالحدّ من هذه المناظرات، وقد أشار إلى ذلك عبد السلام الهروي،<ref>جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة الشيعة، ص 442 - 443.
ولما أدرك المأمون في نهاية المطاف، أنّه لا يوجد نظيرًا للإمام الرضا (ع)، وأنّ الأمر بدأ ينعكس عليه سلباً، أخذ بالحدّ من هذه المناظرات، وقد أشار إلى ذلك عبد السلام الهروي،<ref>جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة الشيعة، ص 442 - 443.</ref>.
==إستشهاده ==</ref>
==إستشهاده ==
أجمع علماء ومؤرّخو الشيعة على أنّ الإمام الرضا (ع) استشهد بسبب السمّ الذي دسّ له في العنب أو الرمان، بأمرٍ من المأمون العباسي، <ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج2، ص240-246.</ref> و استشهد في شهر صفر، سنة ثلاث ومائتين من يوم الجمعة، وقيل : في آخر ذي الحجة ، وقيل : في رجب ، وقيل : لتسع بقين من رمضان ، أو في غرّته ، وقيل : لثمان عشرة خلون من جمادى الاُولى  سنة 202 ه ق، وقبره بسناباد بمشهد الآن .<ref>[http://ar.lib.eshia.ir/23016/1/138/الإمام الموسوعة الفقهية ، ج1 ، ص138-139 .]</ref>
أجمع علماء ومؤرّخو الشيعة على أنّ الإمام الرضا (ع) استشهد بسبب السمّ الذي دسّ له في العنب أو الرمان، بأمرٍ من المأمون العباسي، <ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج2، ص240-246.</ref> و استشهد في شهر صفر، سنة ثلاث ومائتين من يوم الجمعة، وقيل : في آخر ذي الحجة ، وقيل : في رجب ، وقيل : لتسع بقين من رمضان ، أو في غرّته ، وقيل : لثمان عشرة خلون من جمادى الاُولى  سنة 202 ه ق، وقبره بسناباد بمشهد الآن .<ref>[http://ar.lib.eshia.ir/23016/1/138/الإمام الموسوعة الفقهية ، ج1 ، ص138-139 .]</ref>


confirmed
٨٢٠

تعديل