انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد كاظم الحائري»

سطر ٥٠: سطر ٥٠:


==نشاطاته السياسية والإجتماعية==
==نشاطاته السياسية والإجتماعية==
يعتقد سماحة الحائري أنّ إقامة حكم الله في الأرض من الضروريات، فسعى جاهداً إلى ذلك، فكتب قبل الثورة الإسلاميّة في إيران كتابه المسمّى بـ أساس الحكومة الإسلاميّة، ثم ألف كتابا آخر أسماه الكفاح المسلّح في الإسلام، كما أصدر كتابا آخر أكّد فيه على ضرورة إقامة حكومة العدل في الأرض على يد الفقيه الجامع للشرائط، وسمّـاه بـ ولاية الأمر في عصر الغيبة.<ref>[https://www.alhaeri.org/pages/bio-detail.php?id=10 مقتبس من موقع السيد الحائري</ref>. ونتيجة لمواقفه الجهاديّة اضطر إلى الخروج من العراق والهجرة إلى إيران وتحديداً إلى مدينة قم. ومن المهجر واصل عمله الجهادي حيث كان يتواصل مع أستاذه السيد محمد باقر الصدر عن طريق المراسلات التي كانت بينهماكان سماحته يتابع الوضع السياسي وهو في النجف، وقدّم توجيهات وفتاوى، منها كتابه "طريق المجاهد" الذي كان مرجعا لبعض للمجاهدين ضد نظام البائد صدام حسين،
يعتقد سماحة الحائري أنّ إقامة حكم الله في الأرض من الضروريات، فسعى جاهداً إلى ذلك، فكتب قبل الثورة الإسلاميّة في إيران كتابه المسمّى بـ أساس الحكومة الإسلاميّة، ثم ألف كتابا آخر أسماه الكفاح المسلّح في الإسلام، كما أصدر كتابا آخر أكّد فيه على ضرورة إقامة حكومة العدل في الأرض على يد الفقيه الجامع للشرائط، وسمّـاه بـ ولاية الأمر في عصر الغيبة.<ref>[https://www.alhaeri.org/pages/bio-detail.php?id=10 مقتبس من موقع السيد الحائري]</ref>. ونتيجة لمواقفه الجهاديّة اضطر إلى الخروج من العراق والهجرة إلى إيران وتحديداً إلى مدينة قم. ومن المهجر واصل عمله الجهادي حيث كان يتواصل مع أستاذه السيد محمد باقر الصدر عن طريق المراسلات التي كانت بينهماكان سماحته يتابع الوضع السياسي وهو في النجف، وقدّم توجيهات وفتاوى، منها كتابه "طريق المجاهد" الذي كان مرجعا لبعض للمجاهدين ضد نظام البائد صدام حسين،
وبعد استشهاد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيّد محمّد محمّد صادق الصدر تصدّى وبشكل أكبر وأوسع لرعاية المدّ الإسلامي الثوري داخل العراق.
وبعد استشهاد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيّد محمّد محمّد صادق الصدر تصدّى وبشكل أكبر وأوسع لرعاية المدّ الإسلامي الثوري داخل العراق.
وقُبيل سقوط النظام البعثيّ الغاشم واحتلال العراق وبعده أيضاً واصل سماحته إرشاداته بإصدار بيانات هامّة متناسبة مع الأحداث، ومن جملتها بيانه المعروف في إهدار دم رموز البعثيّين في العراق، وقد عالج بذلك المشكلة الشرعيّة التي واجهها المجاهدون في قتل البعثيّين الذين تلوّثت أيديهم بالدماء الطاهرة لأبناء شعبنا العراقيّ الأبيّ، ومن جملتها بيانه الذي رفض فيه شرعيّة الدستور المؤقّت للعراق، وذكر فيه: "إنّ هذا الدستور بحذافيره دستور غير شرعي، وليس ملزماً لأحد من المسلمين"، وقد أمر مكتبه من ذي قبل بإعداد دستور دائم للبلاد، فتمّ إعداده في ثلاثة عشر فصلاً، ويختصّ الفصل الأوّل منه بالمرحلة الانتقاليّة، وقد طبع ونشر باسم (لبنة أوّليّة مقترحة لدستور الجمهوريّة الإسلاميّة في العراق).
وقُبيل سقوط النظام البعثيّ الغاشم واحتلال العراق وبعده أيضاً واصل سماحته إرشاداته بإصدار بيانات هامّة متناسبة مع الأحداث، ومن جملتها بيانه المعروف في إهدار دم رموز البعثيّين في العراق، وقد عالج بذلك المشكلة الشرعيّة التي واجهها المجاهدون في قتل البعثيّين الذين تلوّثت أيديهم بالدماء الطاهرة لأبناء شعبنا العراقيّ الأبيّ، ومن جملتها بيانه الذي رفض فيه شرعيّة الدستور المؤقّت للعراق، وذكر فيه: "إنّ هذا الدستور بحذافيره دستور غير شرعي، وليس ملزماً لأحد من المسلمين"، وقد أمر مكتبه من ذي قبل بإعداد دستور دائم للبلاد، فتمّ إعداده في ثلاثة عشر فصلاً، ويختصّ الفصل الأوّل منه بالمرحلة الانتقاليّة، وقد طبع ونشر باسم (لبنة أوّليّة مقترحة لدستور الجمهوريّة الإسلاميّة في العراق).
confirmed
٩٠٤

تعديل