confirmed
٨٢٦
تعديل
سطر ٥٩: | سطر ٥٩: | ||
==شخصيته في نظر الفريق الشهيد قاسم سليماني== | ==شخصيته في نظر الفريق الشهيد قاسم سليماني== | ||
الشهيد الفريق [[قاسم سليماني]] كان له علاقة خاصة مع الشهيد الحاج عماد مغنية وفي لقاء تلفيوزوني يتحدث عنه ويقول: الحق أن الشهيد عماد مغنية كان لواءً بالمعنى الحقيقي للكلمة. كان لواءً في ساحة الحرب صفاته أشبه بصفات مالك الأشتر. وقلت عند استشهاده لاحقاً، وهذا الكلام ليس في مكانه الآن، [عند استشهاده] حصلت نفس الحالات والعبارات التي حصلت لسيدنا أمير المؤمنين عند استشهاد مالك، أي أنّ حالة حزن وهمّ استثنائي استولت على الإمام، حتى أنه بكى فوق المنبر وقال: «مَالِكٌ وَمَا مَالِكٌ، وَاَللَّهِ لَوْ كَانَ جَبَلاً لَكَانَ فِنْداً وَلَوْ كَانَ حَجَراً لَكَانَ صَلْداً لاَ يَرْتَقِيهِ اَلْحَافِرُ وَلاَ يُوفِي عَلَيْهِ اَلطَّائِرُ» ثم قال هذه العبارة المهمة للغاية وهي أن مالك كان لي كما كنت لرسول الله. وقد كان الحال نفسه بالنسبة لعماد مغنية، أي إن عماد كان بالنسبة للمقاومة بمثل هذه المكانة، وقلت إنني لو أردت أن أتجاوز هذه الأعراف السائدة عندنا فيجب أن أشبهه بمالك في عبارة الإمام أمير المؤمنين عنه. قال فلتلد النساء حتّى يلدن مثل مالك. لقد كان عماد مثل هذه الشخصية. لقد كان يتولّى إدارة الكثير من المهمات والساحات الصعبة وكانت إدارة هذه العمليات الخاصة على عاتقه وكان يشرف عليها ويديرها عن قرب. <ref>[https://www.almanar.com.lb/5778555 مقتبس من موقع قناة المنار]</ref>. | |||
==كلمة السيد حسن نصر الله في تشييعه== | ==كلمة السيد حسن نصر الله في تشييعه== |