انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قيس الخزعلي»

سطر ٥٦: سطر ٥٦:
الشهيد السيّد مُحمّد الصّدر في ثورته، فَقَد كان الشيخ مِمّن يُعتَمَد عَلَيه في الكثير من المهام والمواقف، وِلِذا أوكَل لَهُ بعض المهام الإدارية والحوزوية المُهمّة ، مثل تَعيينه نائباً للمُشرف العام على مَدارس الحوزة العلمية في النجف الأشرف ، وعُضواً في قِسم الحقوق الشرعية في مَكتَب الشهيد الصدر مع كُل من السيّد سُلطان كلانتر والسيّد مُقتَدى الصّدر والسيّد مُصطَفى اليعقوبي .
الشهيد السيّد مُحمّد الصّدر في ثورته، فَقَد كان الشيخ مِمّن يُعتَمَد عَلَيه في الكثير من المهام والمواقف، وِلِذا أوكَل لَهُ بعض المهام الإدارية والحوزوية المُهمّة ، مثل تَعيينه نائباً للمُشرف العام على مَدارس الحوزة العلمية في النجف الأشرف ، وعُضواً في قِسم الحقوق الشرعية في مَكتَب الشهيد الصدر مع كُل من السيّد سُلطان كلانتر والسيّد مُقتَدى الصّدر والسيّد مُصطَفى اليعقوبي .
والشيخ الخزعلي كان يُعد من أشجع وأجرأ طَلَبَة الشّهيد الصّدر، وفي ذلك عِدّة حوادث وقُصَص يَذكُرها الكثير من طَلَبة الشهيد الصدر وإلى يومنا هذا ومِنها أنهُ كانت هُناك قناعة عند الشهيد الصدر “رض” أن وجود العدد الكبير والمتزايد من طلبة الحوزة في مُقابل قلة فُرص الحصول على سكن لائق لهُم لعدم سماح الطاغية صدام ببناء مدارس جديدة لطلبة الحوزة يستلزم تَخصيص سُكنى المدارس الحوزوية في النجف الأشرف بالطلبة القادمين من خارج النجف الأشرف ، ولكن بعض المدارس كانت وَكراً يُعَشعِش فيه بَعض وُكلاء الأمن والمخابرات وَخُصوصاً في مَدرَسَة (القوّام) وغيرها وأي تَحَرّش بِهِم يَعني مُجازَفَة كبيرة ومواجَهَة عَلنية غير مَعلومَة العواقب مع أزلام صدام . وهو ما جَعَل الجميع آنذاك يُحجِم عَن الإقدام على الطَلَب من هؤلاء الخروج من هذه المدارس .
والشيخ الخزعلي كان يُعد من أشجع وأجرأ طَلَبَة الشّهيد الصّدر، وفي ذلك عِدّة حوادث وقُصَص يَذكُرها الكثير من طَلَبة الشهيد الصدر وإلى يومنا هذا ومِنها أنهُ كانت هُناك قناعة عند الشهيد الصدر “رض” أن وجود العدد الكبير والمتزايد من طلبة الحوزة في مُقابل قلة فُرص الحصول على سكن لائق لهُم لعدم سماح الطاغية صدام ببناء مدارس جديدة لطلبة الحوزة يستلزم تَخصيص سُكنى المدارس الحوزوية في النجف الأشرف بالطلبة القادمين من خارج النجف الأشرف ، ولكن بعض المدارس كانت وَكراً يُعَشعِش فيه بَعض وُكلاء الأمن والمخابرات وَخُصوصاً في مَدرَسَة (القوّام) وغيرها وأي تَحَرّش بِهِم يَعني مُجازَفَة كبيرة ومواجَهَة عَلنية غير مَعلومَة العواقب مع أزلام صدام . وهو ما جَعَل الجميع آنذاك يُحجِم عَن الإقدام على الطَلَب من هؤلاء الخروج من هذه المدارس .
إلاّ أن الشيخ قَيس الخزعلي لم يَتَرَدّد بالذّهاب بنَفسِهِ ليَطرُد هؤلاء المشبوهين المُعشعشين في هذه المدارس وليُحقّق أمنية الشهيد الصدر بتَطهير هذه المدارس من أمثال هؤلاء ، حتى أن الشهيد الصّدر أبدى إرتياحاً كبيراً <ref>[مقتبس من موقع حركة عصائب الحق https://ahlualhaq.com/?page_id=27035]</ref>.
إلاّ أن الشيخ قَيس الخزعلي لم يَتَرَدّد بالذّهاب بنَفسِهِ ليَطرُد هؤلاء المشبوهين المُعشعشين في هذه المدارس وليُحقّق أمنية الشهيد الصدر بتَطهير هذه المدارس من أمثال هؤلاء ، حتى أن الشهيد الصّدر أبدى إرتياحاً كبيراً <ref>[حركة عصائب الحق https://ahlualhaq.com/?page_id=27035]</ref>.


==نشاطاته الجهادية==  
==نشاطاته الجهادية==  
confirmed
٤٥٩

تعديل