انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حركة انصار الله»

سطر ٣٢: سطر ٣٢:
وكان السيد بدر الدين الحوثي قد ترك بعد مقتل ولده السيد حسين الحوثي مدينة صعدة وتوجه نحو الجبال الوعرة المحيطة بالمدينة مواصلاً تصديه للحكومة المركزية ورافضا لجميع المقترحات التي توجهت بها السلطة.
وكان السيد بدر الدين الحوثي قد ترك بعد مقتل ولده السيد حسين الحوثي مدينة صعدة وتوجه نحو الجبال الوعرة المحيطة بالمدينة مواصلاً تصديه للحكومة المركزية ورافضا لجميع المقترحات التي توجهت بها السلطة.
في تلك الأثناء شنّت الحكومة اليمنية حربها الثانية ضد من تبقى من أنصار الله حيث استمرت الحرب إلى السابع والعشرين من شهر آذار سنة ( 2005م ) حين أعلنت السلطة انتهاء الحرب . لكن رغم ذلك استمرت الضغوط على الشيعة ولم تتوقف ، اذ تعرض السادة الحوثيون لشتّى أنواع المواجهة والتصدي لجميع نشاطاتهم الدينية ، ومهاجمة السلطات اليمنية– بأمر من الرئيس علي عبد الله صالح- لمساجد الشيعة في صعدة وصنعاء ونهب جميع ما فيها من كتب كنهج البلاغة والصحيفة السجادية ثم إحراقها في ساحة الحرية في وسط مدينة صنعاء أمام أعين الجماهير الغفيرة .
في تلك الأثناء شنّت الحكومة اليمنية حربها الثانية ضد من تبقى من أنصار الله حيث استمرت الحرب إلى السابع والعشرين من شهر آذار سنة ( 2005م ) حين أعلنت السلطة انتهاء الحرب . لكن رغم ذلك استمرت الضغوط على الشيعة ولم تتوقف ، اذ تعرض السادة الحوثيون لشتّى أنواع المواجهة والتصدي لجميع نشاطاتهم الدينية ، ومهاجمة السلطات اليمنية– بأمر من الرئيس علي عبد الله صالح- لمساجد الشيعة في صعدة وصنعاء ونهب جميع ما فيها من كتب كنهج البلاغة والصحيفة السجادية ثم إحراقها في ساحة الحرية في وسط مدينة صنعاء أمام أعين الجماهير الغفيرة .
وقد واصل اللواء علي محسن الأحمر هجماته ضد المناطق الشيعية مستعملا شتى أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة كالقنابل الكيمياوية والعنقودية، ولإلقاء الرعب في قلوب الثوار قام بإحراق أجساد بعض المقاتلين الشيعة والتنكيل بهم بسحبهم بالحبال في الشوارع والأزقة، ومن أشدّ تلك المعارك ضراوة معركة الأرض المحروقة التي شنتها الحكومة اليمنية على أنصار الله سنة 2009م ، والتي عرفت بـــ معركة صعدة. حيث استعملت القوات اليمنية شتى أنواع الأسلحة للقضاء على حركة أنصار الله التي راح ضحيتها المئات من المدنيين والعسكريين اليمنيين ، كما عمدت الحكومة إلى اغتيال واعتقال المئات من العلماء والنشطاء السياسيين والمثقفين من خلال أجهزتها الأمنية . وكانت قيادة أنصار الله بيد السيد عبد الملك الحوثي وأخيه السيد يحيى عضو البرلمان اليمني الذي سُحبت منه الحصانة النيابية وطُلب من الشرطة الدولية "الأنتربول" ملاحقته واعتقاله. وقد امتدت مساحة المعركة هذه إلى الأراضي السعودية بعد تدخل السعوديين ومهاجمة جماعة أنصار الله . وكانت المعركة قد وقعت بين الحكومة المركزية اليمنية تساندها بعض الحكومات كالحكومتين السعودية والأمريكية من جهة وبين المجاهدين من حركة أنصار الله والانفصاليين من أبناء اليمن الجنوبي من جهة أخرى، وقد انتهت المعركة في الثاني عشر من شهر فبراير سنة 2010م برغبة من الطرفين لوقف إطلاق النار والتفاوض. <ref>إطلالة على تاريخ الحروب الستة التي بدأتها الحكومة ضد الحوثيين</ref>.
وقد واصل اللواء علي محسن الأحمر هجماته ضد المناطق الشيعية مستعملا شتى أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة كالقنابل الكيمياوية والعنقودية، ولإلقاء الرعب في قلوب الثوار قام بإحراق أجساد بعض المقاتلين الشيعة والتنكيل بهم بسحبهم بالحبال في الشوارع والأزقة، ومن أشدّ تلك المعارك ضراوة معركة الأرض المحروقة التي شنتها الحكومة اليمنية على أنصار الله سنة 2009م ، والتي عرفت بـــ معركة صعدة. حيث استعملت القوات اليمنية شتى أنواع الأسلحة للقضاء على حركة أنصار الله التي راح ضحيتها المئات من المدنيين والعسكريين اليمنيين ، كما عمدت الحكومة إلى اغتيال واعتقال المئات من العلماء والنشطاء السياسيين والمثقفين من خلال أجهزتها الأمنية . وكانت قيادة أنصار الله بيد السيد عبد الملك الحوثي وأخيه السيد يحيى عضو البرلمان اليمني الذي سُحبت منه الحصانة النيابية وطُلب من الشرطة الدولية "الأنتربول" ملاحقته واعتقاله. وقد امتدت مساحة المعركة هذه إلى الأراضي السعودية بعد تدخل السعوديين ومهاجمة جماعة أنصار الله . وكانت المعركة قد وقعت بين الحكومة المركزية اليمنية تساندها بعض الحكومات كالحكومتين السعودية والأمريكية من جهة وبين المجاهدين من حركة أنصار الله والانفصاليين من أبناء اليمن الجنوبي من جهة أخرى، وقد انتهت المعركة في الثاني عشر من شهر فبراير سنة 2010م برغبة من الطرفين لوقف إطلاق النار والتفاوض. <ref>إطلالة على تاريخ الحروب الستة التي بدأتها الحكومة ضد الحوثيين</ref>.


confirmed
٨٢٦

تعديل