انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسودة:الوحدة الإسلاميّة ودورها في تعريف الفقه أهل البيت عليهم السلام»

لا ملخص تعديل
سطر ٢٥: سطر ٢٥:
==== أن يكون المسلمون أولياء بعضهم للبعض الآخر ====
==== أن يكون المسلمون أولياء بعضهم للبعض الآخر ====
وأيضاً ذكر القرآن أسلوباً آخر للحث والتقريب والألفة بين المسلمين وهو أن يكون المؤمنون أولياء بعضهم للبعض الآخر يحب احدهم الآخر، وعندئذ تكون الرحمة قد نزلت عليهم لتآخيهم ومودتهم وحبهم فيما بينهم.
وأيضاً ذكر القرآن أسلوباً آخر للحث والتقريب والألفة بين المسلمين وهو أن يكون المؤمنون أولياء بعضهم للبعض الآخر يحب احدهم الآخر، وعندئذ تكون الرحمة قد نزلت عليهم لتآخيهم ومودتهم وحبهم فيما بينهم.
قال الله تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِؤنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ التوبة: 71_72.  إذن هذه أدلة صريحة تأمر المسلمين بشكل عام بكل ما يزيد المحبة بينهم، والنهي عن كل ما يولد البغضاء في صفوفهم، وتأمرهم صراحة بأن يكونوا إخوة، ولا يمكن للمسلمين أن يكونوا إخوة إلا إذا كانوا متحدين غير متفرقين، فإن الأخوة ضد الفرقة والاختلاف.<ref>شبكة المعارف الإسلامية الثقافية:almaaref.org https://www.almaaref.org/maarefdetails.php?id=14623&subcatid=1496&cid=486&supcat=6</ref>
قال الله تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِؤنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ التوبة: 71_72.  إذن هذه أدلة صريحة تأمر المسلمين بشكل عام بكل ما يزيد المحبة بينهم، والنهي عن كل ما يولد البغضاء في صفوفهم، وتأمرهم صراحة بأن يكونوا إخوة، ولا يمكن للمسلمين أن يكونوا إخوة إلا إذا كانوا متحدين غير متفرقين، فإن الأخوة ضد الفرقة والاختلاف.<ref>[مقتبس من شبكة المعارف الإسلامية الثقافية:almaaref.org https://www.almaaref.org/maarefdetails.php?id=14623&subcatid=1496&cid=486&supcat=6]</ref>.
وكذلك في النصوص الروائية وردت روايات كثيرة تحث على إيجاد الالفة والحدة بين المؤمنين وتحذر من إيجاد الفرقة والتشتت بينهم فعن ابن عبّاس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يد الله على الجماعة» القضاعي، محمد بن سلامة، مسند الشهاب، ج1، ص168 وكذلك قال: «الجماعةُ رحمةٌ والفرقةُ عذابٌ»  حمبل، احمد، مسند أحمد،ج4، ص278  
وكذلك في النصوص الروائية وردت روايات كثيرة تحث على إيجاد الالفة والحدة بين المؤمنين وتحذر من إيجاد الفرقة والتشتت بينهم فعن ابن عبّاس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يد الله على الجماعة» القضاعي، محمد بن سلامة، مسند الشهاب، ج1، ص168 وكذلك قال: «الجماعةُ رحمةٌ والفرقةُ عذابٌ»  حمبل، احمد، مسند أحمد،ج4، ص278  
وَحذَّر صلى الله عليه وسلم الفرقةَ تحذيرًا لاتحذير بعده ؛ حيث عَدَّها مُؤَدِّيًا إلى الكفر، فكأن الفرقة من نحسها ونتائجها الوخيمة أن مُبَاشِرَها يعود كافرًا بالله، بعيدًا عن رحمته، محرومًا حرمانًا أبديًّا مغفرتَه ورضوانَه . وذلك أَسوأُ عقابٍ مُتَصَوَّر لمن يرتكب جريمةَ الفرقةِ والشتاتِ ويخرج عن جماعة المسلمين .
وَحذَّر صلى الله عليه وسلم الفرقةَ تحذيرًا لاتحذير بعده ؛ حيث عَدَّها مُؤَدِّيًا إلى الكفر، فكأن الفرقة من نحسها ونتائجها الوخيمة أن مُبَاشِرَها يعود كافرًا بالله، بعيدًا عن رحمته، محرومًا حرمانًا أبديًّا مغفرتَه ورضوانَه . وذلك أَسوأُ عقابٍ مُتَصَوَّر لمن يرتكب جريمةَ الفرقةِ والشتاتِ ويخرج عن جماعة المسلمين .
confirmed
٤٥٩

تعديل