الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قاسم سليماني»

عندما بدأ تنظيم داعش تقدمه في العراق وسوريا في عام 2011م؛ وكان الفريق القائد سليماني هو من قصم ظهر يزيديون في العصر الحاضر بتواجده في هذه المناطق وتشكيل جبهة المقاومة.

وقامت دولة العراق الإسلامية في ذلك الوقت بإنشاء العديد من العمليات الإرهابية في العراق؛ وبعد القبض على أبو عمر البغدادي، تم تعيينه زعيماً لهذه الجماعة الإرهابية في عام 2010؛ بالتزامن مع بداية الأزمة في سوريا، بدأت عناصر جماعة دولة العراق الإسلامية الإرهابية نشاطاتها في سوريا، وتم تشكيل فرع لهذه الجماعة في العراق تحت اسم "جبهة النصرة لأهل الشام، وفي النهاية، أعلن أبو بكر البغدادي عام 2013، في رسالة صوتية، اندماج "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية في العراق" لتشكيل جماعة داعش الإرهابية، بإسم ( الدولة الإسلامية في العراق والشام)، دخل إرهابيو تنظيم داعش مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار العراقية في وقت قريب جدًا وفي بداية عام 2014 من خلال تنفيذ عمليات إرهابية وقتل الناس بلا رحمة، وبعد ذلك قاموا بتحركات في مدن مختلفة من هذا البلد.وفي يونيو 1394ش ، هاجم إرهابيو داعش، الذين حظوا بدعم أعداء استقلال العراق ومنطقة غرب آسيا، عاصمة محافظة نينوى في العراق، وهي الموصل، واستولوا على هذه المدينة في غضون ساعات قليلة.

ووقف الجنرال سليماني ضد داعش بكل شجاعة من خلال تشكيل محور المقاومة  بقوى مثل حركة النجباء وكتائب حزب الله والحشد الشعبي في العراق ومجموعات مثل الحشد الشعبي السوري وتحالفهم مع مدافعين العتبات المقدسة من الجمهورية الإسلامية ومن لواء فاطميين وزينبيين، وفي النهاية وبكل شجاعة بينما بحسب بتصريح العديد من القادة العسكريين في داعش أنّهم وصلوا إلى أبواب القصر الرئاسي السوري ولم يكن أحد يعتقد أن هناك أي أمل في هزيمة داعش؛ بينما وقف الجنرال سليماني مع مدافعين المراقد المقدسة  أمام داعش وإستطاع منع انتشاره وظهوره في منطقة غرب آسيا  

وفي النهاية في نوفمبر 2016، أعلن اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، النهاية الرسمية لدولة تنظيم داعش الإرهابي في رسالة إلى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية.

==خدام للعتبة الرضوية المباركة==