انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن»

أُضيف ٢ بايت ،  ١٦ ديسمبر ٢٠٢٣
ط
سطر ٧٨: سطر ٧٨:
'''القرآنُ معجزةُ اللهِ الْخالدَةُ الصَّالحَةُ لِكُلِّ زمانٍ ومكانٍ''' القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة، الصالحة لكل زمان ومكان، وقد تضمَّنت آياته الكريمة كل ما يحتاجه الناس من أمر دينهم ودنياهم، وما يحقق مصالحهم، وتضمن أيضاً كثيرا من الحقائق التاريخية والعلمية التي قد اكتشف الناس بعضها لما تطورت الاكتشافات العلمية، وقد يكون الباقي عليهم أكثر لأنهم ما أوتوا من العلم إلا قليلاً. والمسلم لا يتغير إيمانه بأنّ القرآن كتاب صدق ذكرت فيه أمور كثيرة، ولكن الاطلاع على كلّ ذلك قد لا يتاح إلاّ في الأزمنة والآجال التي أرادها الله. وفي ما ذكر كفاية لمن كان ذا أذنٍ صاغيةٍ إلى الحق، وإن يكفر به قوم فقد وكل الله به قوما ليسوا به كافرين.
'''القرآنُ معجزةُ اللهِ الْخالدَةُ الصَّالحَةُ لِكُلِّ زمانٍ ومكانٍ''' القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة، الصالحة لكل زمان ومكان، وقد تضمَّنت آياته الكريمة كل ما يحتاجه الناس من أمر دينهم ودنياهم، وما يحقق مصالحهم، وتضمن أيضاً كثيرا من الحقائق التاريخية والعلمية التي قد اكتشف الناس بعضها لما تطورت الاكتشافات العلمية، وقد يكون الباقي عليهم أكثر لأنهم ما أوتوا من العلم إلا قليلاً. والمسلم لا يتغير إيمانه بأنّ القرآن كتاب صدق ذكرت فيه أمور كثيرة، ولكن الاطلاع على كلّ ذلك قد لا يتاح إلاّ في الأزمنة والآجال التي أرادها الله. وفي ما ذكر كفاية لمن كان ذا أذنٍ صاغيةٍ إلى الحق، وإن يكفر به قوم فقد وكل الله به قوما ليسوا به كافرين.


=القرآن شافع مشفع=
==القرآن شافع مشفع==
'''القرآن شافعٌ مشفعٌ''' قال علي (عليه السلام): «واعلموا أن القرآن شافع مشفع، وقائل مصدق. وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة شفع فيه».  
'''القرآن شافعٌ مشفعٌ''' قال علي (عليه السلام): «واعلموا أن القرآن شافع مشفع، وقائل مصدق. وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة شفع فيه».  
حدثنا أحمد بن هارون الفامي رضي الله عنه قال: حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر بن جامع عن أبيه عن هارون بن مسلم عن مسعدة الربعي عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) في أول يوم من شهر رمضان في مسجد الكوفة فحمد الله بأفضل الحمد وأشرفها وأبلغها واثني على بأحسن الثناء وصلى على محمد نبيه (صلى الله عليه وآله) ثم قال أيها الناس: «أيها الصائم تقرب إلى الله بتلاوة كتابه في ليلك ونهارك قان كتاب الله شافع مشفع يوم القيامة لأهل تلاوته فيعلون درجات الجنة بقرائة آياته...»  
حدثنا أحمد بن هارون الفامي رضي الله عنه قال: حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر بن جامع عن أبيه عن هارون بن مسلم عن مسعدة الربعي عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) في أول يوم من شهر رمضان في مسجد الكوفة فحمد الله بأفضل الحمد وأشرفها وأبلغها واثني على بأحسن الثناء وصلى على محمد نبيه (صلى الله عليه وآله) ثم قال أيها الناس: «أيها الصائم تقرب إلى الله بتلاوة كتابه في ليلك ونهارك قان كتاب الله شافع مشفع يوم القيامة لأهل تلاوته فيعلون درجات الجنة بقرائة آياته...»