٢٦١
تعديل
لا ملخص تعديل |
|||
سطر ٤٤: | سطر ٤٤: | ||
وفي تاريخ 28 يونيو 2014 في أثناء معركة «العصف المأكول» أو معركة «الجرف الصامد» وفق الرواية الإسرائيلية، قصفت طائرات الإحتلال الإسرائيلي منزل إسماعيل هنية، الواقع في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة، بعدّة صواريخ، مما أدّى إلى تدمير المنزل بالكامل، بهدف إغتياله، إلا أنّه لم يُصَب بأيّ أذى. | وفي تاريخ 28 يونيو 2014 في أثناء معركة «العصف المأكول» أو معركة «الجرف الصامد» وفق الرواية الإسرائيلية، قصفت طائرات الإحتلال الإسرائيلي منزل إسماعيل هنية، الواقع في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة، بعدّة صواريخ، مما أدّى إلى تدمير المنزل بالكامل، بهدف إغتياله، إلا أنّه لم يُصَب بأيّ أذى. | ||
== إنتخابه لرئاسة الوزراء == | == إنتخابه لرئاسة الوزراء == | ||
[[ملف:اسماعیل هنیه-2.jpg|لاإطار|يسار]] | |||
تمّ ترشيح هنيّة رئيساً للوزراء في 16 فبراير 2006، بعد فوز قائمة «التغيير والإصلاح» التابعة لحركة حماس في 25 يناير 2006. وتقدّم إسمه رسميّاً لمحمود عباس في 20 فبراير، وأدّى اليمين الدستوريّة في 29 مارس 2006. | تمّ ترشيح هنيّة رئيساً للوزراء في 16 فبراير 2006، بعد فوز قائمة «التغيير والإصلاح» التابعة لحركة حماس في 25 يناير 2006. وتقدّم إسمه رسميّاً لمحمود عباس في 20 فبراير، وأدّى اليمين الدستوريّة في 29 مارس 2006. | ||
سطر ٥١: | سطر ٥٢: | ||
في 14 يونيو 2007، أقال محمود عباس هنيّة من منصب رئيس الوزراء وعيّن [[سلام فياض|سلام فيّاض]] مكانه. وذلك بعد قيام قوّات حماس المسلّحة بالسيطرة على مواقع السلطة الفلسطينيّة التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات فتح المسلّحة والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وتمّ الطعن في تعيين فيّاض بدلاً من هنيّة باعتباره غير قانوني. لأنّه بحسب الدستور الفلسطيني، يجوز لرئيس السلطة الفلسطينيّة إقالة رئيس الوزراء، لكن لا يجوز له تعيين بديل له إلا بموافقة المجلس التشريعي الفلسطيني. ويتولّى رئيس الوزراء السابق مسؤوليّة الحكومة إلى أن يتمّ تعيين رئيس وزراء جديد. ولم تسبق موافقة المجلس التشريعي على تعيين فیّاض من قبل. ولهذا السبب، إستمرّ هنيّة في العمل في غزّة، واعترف به العديد من الفلسطينيّين كرئيس وزراء شرعي مؤقت. وكان [[أنيس القاسم]]، المحامي الدستوري الفلسطيني الذي صاغ الدستور، من الذين صرّحوا علناً أنّ تعيين فيّاض غير قانوني. | في 14 يونيو 2007، أقال محمود عباس هنيّة من منصب رئيس الوزراء وعيّن [[سلام فياض|سلام فيّاض]] مكانه. وذلك بعد قيام قوّات حماس المسلّحة بالسيطرة على مواقع السلطة الفلسطينيّة التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات فتح المسلّحة والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وتمّ الطعن في تعيين فيّاض بدلاً من هنيّة باعتباره غير قانوني. لأنّه بحسب الدستور الفلسطيني، يجوز لرئيس السلطة الفلسطينيّة إقالة رئيس الوزراء، لكن لا يجوز له تعيين بديل له إلا بموافقة المجلس التشريعي الفلسطيني. ويتولّى رئيس الوزراء السابق مسؤوليّة الحكومة إلى أن يتمّ تعيين رئيس وزراء جديد. ولم تسبق موافقة المجلس التشريعي على تعيين فیّاض من قبل. ولهذا السبب، إستمرّ هنيّة في العمل في غزّة، واعترف به العديد من الفلسطينيّين كرئيس وزراء شرعي مؤقت. وكان [[أنيس القاسم]]، المحامي الدستوري الفلسطيني الذي صاغ الدستور، من الذين صرّحوا علناً أنّ تعيين فيّاض غير قانوني. | ||
== موقفه من حماس == | == موقفه من حماس == | ||
وبعد إطلاق سراح أحمد ياسين زعيم حركة حماس عام 1997، تمّ تعيين هنيّة رئيساً لمكتبه. وقد استهدفه الجيش الإسرائيلي لتورّطه المزعوم في هجمات ضد المواطنين الإسرائيليّين في أعقاب تفجير إنتحاري في القدس عام 2003. كما أصيب بجروح طفيفة بيده، نتيجةً للهجوم الذي شنّه سلاح الجو الإسرائيلي، الذي كان يحاول القضاء على قيادة حماس. وتعزّزت مكانته داخل حماس بسبب علاقته مع ياسين وبسبب إغتيال جزء كبير من قيادة حماس على يد قوّات الأمن الإسرائيليّة، وحصل على مكانة خاصّة خلال الإنتفاضة الثانية. وفي ديسمبر 2005، تمّ إنتخابه رئيسًا لمجلس حزب حماس، وفاز بانتخابات المجلس التشريعي في الشهر التالي. | وبعد إطلاق سراح أحمد ياسين زعيم حركة حماس عام 1997، تمّ تعيين هنيّة رئيساً لمكتبه. وقد استهدفه الجيش الإسرائيلي لتورّطه المزعوم في هجمات ضد المواطنين الإسرائيليّين في أعقاب تفجير إنتحاري في القدس عام 2003. كما أصيب بجروح طفيفة بيده، نتيجةً للهجوم الذي شنّه سلاح الجو الإسرائيلي، الذي كان يحاول القضاء على قيادة حماس. وتعزّزت مكانته داخل حماس بسبب علاقته مع ياسين وبسبب إغتيال جزء كبير من قيادة حماس على يد قوّات الأمن الإسرائيليّة، وحصل على مكانة خاصّة خلال الإنتفاضة الثانية. وفي ديسمبر 2005، تمّ إنتخابه رئيسًا لمجلس حزب حماس، وفاز بانتخابات المجلس التشريعي في الشهر التالي. |