انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معاهدة أوسلو»

أُضيف ٤٬٥٩٦ بايت ،  ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٣
لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'لاإطار|يسار '''معاهدة أوسلو''' أو إتفاقيّة المساومة المعروفة بإسم '''أوسلو'''، هي المعاهدة التي عقدت بين منظّمة التحرير الفلسطینية والکيان الصهيوني في عام 1993 م، الموقّعة علی يد یاسر عرفات رئيس منظّمة التحری...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٤٧: سطر ٤٧:
# '''عزلة غزّة''': وفقاً لمعاهدة أوسلو، فإن غزة والضفة الغربية لديهما كيان واحد. وقد أعلنت السلطات الدولية مراراً أنها تدعم دولة فلسطين المستقلة. لقد أدى التراجع الإسرائيلي الأحادي من غزة وکذلك عدم تنفيذ اتفاقيات الحدود والالتزامات المتعلقة بتصريح العبور بين غزة والضفة الغربية إلى عزلة وتجزئة قطاع غزة. ولم تقدم إسرائيل أي ضمان حول استمرار هذا العمل في معاهدة أوسلو، وفي الواقع فقد دمّرت أيضًا مطار وميناء غزة.
# '''عزلة غزّة''': وفقاً لمعاهدة أوسلو، فإن غزة والضفة الغربية لديهما كيان واحد. وقد أعلنت السلطات الدولية مراراً أنها تدعم دولة فلسطين المستقلة. لقد أدى التراجع الإسرائيلي الأحادي من غزة وکذلك عدم تنفيذ اتفاقيات الحدود والالتزامات المتعلقة بتصريح العبور بين غزة والضفة الغربية إلى عزلة وتجزئة قطاع غزة. ولم تقدم إسرائيل أي ضمان حول استمرار هذا العمل في معاهدة أوسلو، وفي الواقع فقد دمّرت أيضًا مطار وميناء غزة.
# '''الاتصالات''': أحد بنود معاهدة أوسلو هو إنشاء لجنة فنية مشتركة لحل القضايا المتعلّقة بالاتصالات. وقلّ ما تتشکّل هذه اللجنة المشتركة، وإذا تم تشكيلها، فلا يوجد إتفاق كبير على هذه القضايا. لقد احتفظ الإسرائيليون فعلياً بحق النقض (الفيتو) على كافة الاتصالات وتطوراتها. على سبيل المثال، تمنع إسرائيل تطوير أنظمة الاتصالات الخلوية من الجيل الثالث.
# '''الاتصالات''': أحد بنود معاهدة أوسلو هو إنشاء لجنة فنية مشتركة لحل القضايا المتعلّقة بالاتصالات. وقلّ ما تتشکّل هذه اللجنة المشتركة، وإذا تم تشكيلها، فلا يوجد إتفاق كبير على هذه القضايا. لقد احتفظ الإسرائيليون فعلياً بحق النقض (الفيتو) على كافة الاتصالات وتطوراتها. على سبيل المثال، تمنع إسرائيل تطوير أنظمة الاتصالات الخلوية من الجيل الثالث.
== إنجازات أوسلو المريرة لفلسطين ==
وأظهرت هذه المعاهدة بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود، بأنّ جميع وعودها کاذبة ومن أهم نتائجها هو تهويد القدس وانتشار مستوطنات الصهيونية کالغدد السرطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ والنقطة هنا هي أنه کان الإجراء الوحيد الذي اتخذته السلطة الفلسطينية في مواجهة كل الخيانات التي ارتکبتها إسرائيل، هو تقديم شكوى إلى الولايات المتحدة، التي لم تسمع قط.
والنقطة الأخرى هي أن هذه المعاهدة تنص على أنه لا یقدر أي من الطرفين علی تغيير الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة قبل إعلان نتائج المفاوضات حول تعیین الوضع النهائي. لم يكن هذا البند من هذه المعاهدة بالنسبة لإسرائيل سوى بضعة أسطر على الورق، وأدى إلى تسريع بناء المستوطنات خلال فترة المفاوضات.
وهذا العمل الذي قام به الصهاينة أنهى أحلام إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة قبل تحقّقها، لكن لا تزال السلطة الفلسطينية ترغب في التفاوض لتحقيق هذا الأمر؛ ولو لا تبقی أرض للتفاوض بعد.
حسب الإحصائيات التي نشرتها المراكز الفلسطينية وحتى المراكز التابعة للكيان الصهيوني، فإن عدد المستوطنين لم يتجاوز من 150 ألف شخص عند توقيع معاهدة أوسلو عام 1993، وکانو قد استقرّوا في 144 مستوطنة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة. لكن تضاعف عدد المستوطنات بعد المعاهدة ووصل اليوم إلى أكثر من 550 مستوطنة.
وفي المجموع، بالنسبة إلی قبل توقيع معاهدة أوسلو و إقامة السلطة الفلسطينية في عام 1994، زاد بناء المستوطنات بمیزانية تبلغ على 240 في المائة. ووصل عدد المستوطنين في الضفة الغربية إلی أکثر من 700 ألف شخص حالياً.
ويبلغ عدد الصهاينة في القدس الشرقية إلی أكثر من 300 ألف شخص، وهو ما يكشف خطة تل أبيب لتحويل القدس المحتلة إلى عاصمة لإسرائيل.
إن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة یدلّ على أنّ استيطان الكيان الصهيوني، خلافاً لما تذيعه وسائل الإعلام الأمريكية، يحظى بدعم وتشجيع صريح من قبل واشنطن.
ورغماً لمؤامرة أوسلو لنسيان النضال، نشهد اليوم في فلسطين جيلاً لم يتخلى عن المقاومة فحسب، بل فرض معادلة جديدة على المحتلين الصهاينة. ولزم الشباب الفلسطيني سلاحه لمواجهة العدو لأنهم يعلمون جيداً أنه لا تفيد لغة التفاوض مع المحتلّین الذين لا يفهمون إلا لغة القوّة والضغط.
لقد اقتنع الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية، الذي هزّ الأرض تحت أقدام المحتلين، بأن المفاوضات ليست سوی أكثر من وهم زرعه الأميركيون في أذهان بعض الفلسطينيين، حتی لا يروا کيف تغصب أراضيهم، ويغضون النظر عن أكثر من 360 مستوطنة صهيونية في الأراضي المحتلة والفلسطينيين المحاصرين فيها.
ولقد سئم هذا الجيل من الطعم المر لثمار معاهدة أوسلو، وقد أدرك أنّ النظام الذي فرضه عليهم المستعمرون البريطانيون بفضل القوة التي منحتها له أمريكا، ولا يزال قائما حتى اليوم، لا يريدون أن يعودن للفلسطينيين بحقوقهم أبداً، والسبيل الوحيد المتبقي لدی الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، هو استخدام سلاح المقاومة.
[[تصنيف: فلسطين]]
[[تصنيف: إسرائيل]]
٢٦١

تعديل