٨٧٣
تعديل
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم ! موسى بن جعفر الصادق(ع) |- |تاريخ الول...') |
Wikivahdat (نقاش | مساهمات) ط (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}') |
||
سطر ٦٦: | سطر ٦٦: | ||
وفاته (عليه السّلام): لقد اتفقت كلمة المؤرّخين على أنّ [[هارون الرشيد]] قام باعتقال الامام الكاظم (عليه السّلام) و إيداعه السجن لسنين طويلة، مع تأكيده على سجّانيه بالتشديد و التضييق عليه، و ذكر أنّه لما طال به الحبس كتب إلى الرشيد: «إنّه لم ينقضِ عني يوم من البلاء إلّا انقضى عنك يوم من الرخاء، حتى يفضي بنا ذلك إلى يوم يخسر فيه المبطلون. <ref> تاريخ بغداد: 13- 27 برقم 6987، و سير أعلام النبلاء: 6- 270.</ref> و لم يزل ذلك الامر بالامام (عليه السّلام)، يُنقل من سجن إلى سجن حتى انتهى به الامر إلى السّندي بن شاهك، و كان فاجراً فاسقاً، لا يتورّع عن ارتكاب أي شيء تملّقاً و مداهنة للسلطان، فغالى في التضييق عليه حتى جاء أمر الرشيد بدسّ السم له، فأسرع السندي إلى إنفاذ هذا الامر العظيم، فاستشهد (عليه السّلام) بعد طول سجن و معاناة، و ذلك في سنة ثلاث و ثمانين و مائة. | وفاته (عليه السّلام): لقد اتفقت كلمة المؤرّخين على أنّ [[هارون الرشيد]] قام باعتقال الامام الكاظم (عليه السّلام) و إيداعه السجن لسنين طويلة، مع تأكيده على سجّانيه بالتشديد و التضييق عليه، و ذكر أنّه لما طال به الحبس كتب إلى الرشيد: «إنّه لم ينقضِ عني يوم من البلاء إلّا انقضى عنك يوم من الرخاء، حتى يفضي بنا ذلك إلى يوم يخسر فيه المبطلون. <ref> تاريخ بغداد: 13- 27 برقم 6987، و سير أعلام النبلاء: 6- 270.</ref> و لم يزل ذلك الامر بالامام (عليه السّلام)، يُنقل من سجن إلى سجن حتى انتهى به الامر إلى السّندي بن شاهك، و كان فاجراً فاسقاً، لا يتورّع عن ارتكاب أي شيء تملّقاً و مداهنة للسلطان، فغالى في التضييق عليه حتى جاء أمر الرشيد بدسّ السم له، فأسرع السندي إلى إنفاذ هذا الامر العظيم، فاستشهد (عليه السّلام) بعد طول سجن و معاناة، و ذلك في سنة ثلاث و ثمانين و مائة. | ||
= | == الهوامش == | ||
{{الهوامش}} | {{الهوامش}} | ||