انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مصطفى عبد الرازق»

ط
طلا ملخص تعديل
سطر ٦٩: سطر ٦٩:
وإنّ الدين والفلسفة يبتغيان سعادة البشر، غير أنّ الدين يقوم على التصديق والإيمان، ومصدره القلب، في حين أنّ الفلسفة تقوم على النظر والفكر، ومصدرها العقل؛ لذلك فهما متّفقان في الغاية مختلفان في الوسيلة، ولا يجوز أن نخلط بينهما، ولا أن نفسّر الدين بالفلسفة، وإنّما يبغي أن ننظر إلى كليهما باستقلالية عن الآخر.
وإنّ الدين والفلسفة يبتغيان سعادة البشر، غير أنّ الدين يقوم على التصديق والإيمان، ومصدره القلب، في حين أنّ الفلسفة تقوم على النظر والفكر، ومصدرها العقل؛ لذلك فهما متّفقان في الغاية مختلفان في الوسيلة، ولا يجوز أن نخلط بينهما، ولا أن نفسّر الدين بالفلسفة، وإنّما يبغي أن ننظر إلى كليهما باستقلالية عن الآخر.


===الوهّابية====
===الوهّابية===
هاجم الشيخ [[المذهب الوهّابي]] وأصحاب النزعة الوهّابية المتشدّدة الذين يهدمون القباب الفنّية ويكفّرون الناس قائلاً: "إنّهم لا يتّبعون دين الإسلام، وإنّما يتّبعون دين أهل [[نجد]]". وقال: «ولقد نبرأ بدين هيئة كبار العلماء الذي يدفع بالكفر كلّ نزوع إلى العلم والفهم والذوق، فلمّا جاءنا دين أهل نجد يهدم على من فيها قباباً قد تكون آثاراً فنّية وتاريخية، يعرف خطرها أهل الفنّ والتاريخ»، كما قال في النهاية: "إنّ الدين بريء من مثل هذه الدعاوى، وإنّما يشوّه الدين أولئك الذين يريدون كيداً وتضليلاً وقيداً للعقول والقلوب ثقيلاً".
هاجم الشيخ [[المذهب الوهّابي]] وأصحاب النزعة الوهّابية المتشدّدة الذين يهدمون القباب الفنّية ويكفّرون الناس قائلاً: "إنّهم لا يتّبعون دين الإسلام، وإنّما يتّبعون دين أهل [[نجد]]". وقال: «ولقد نبرأ بدين هيئة كبار العلماء الذي يدفع بالكفر كلّ نزوع إلى العلم والفهم والذوق، فلمّا جاءنا دين أهل نجد يهدم على من فيها قباباً قد تكون آثاراً فنّية وتاريخية، يعرف خطرها أهل الفنّ والتاريخ»، كما قال في النهاية: "إنّ الدين بريء من مثل هذه الدعاوى، وإنّما يشوّه الدين أولئك الذين يريدون كيداً وتضليلاً وقيداً للعقول والقلوب ثقيلاً".