confirmed
١٬٦٣٠
تعديل
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''رشيد الهجري:''' من التابعين، وكان علي عليه السلام قد ألقى إليه علم البلايا والمن...') |
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٠: | سطر ١٠: | ||
<br>اختلف [[أصحاب التراجم]] والرجال بشأن منزلته في الرواية، فقد عدّه [[الطوسي|الشيخ الطوسي]] في أصحاب ورواة [[أمير المؤمنين]] والحسن والحسين والسجاد عليهم السلام<ref> رجال الطوسي: 41، 67، 73، 89.</ref>، واعتبره [[العلامة الحلي]] و [[السيد ابن طاوس]] مشكوراً<ref> خلاصة الأقوال: 146، التحريرالطاوسي: 208.</ref>، ووثّقه المجلسي.<ref> الوجيزة: 80.</ref> | <br>اختلف [[أصحاب التراجم]] والرجال بشأن منزلته في الرواية، فقد عدّه [[الطوسي|الشيخ الطوسي]] في أصحاب ورواة [[أمير المؤمنين]] والحسن والحسين والسجاد عليهم السلام<ref> رجال الطوسي: 41، 67، 73، 89.</ref>، واعتبره [[العلامة الحلي]] و [[السيد ابن طاوس]] مشكوراً<ref> خلاصة الأقوال: 146، التحريرالطاوسي: 208.</ref>، ووثّقه المجلسي.<ref> الوجيزة: 80.</ref> | ||
<br>قال المامقاني: «لاشبهة في جلالة الرجل، وكونه من [[أهل العلم]] بالبلايا والمنايا، ولايعقل أن ينال هذه المرتبة العظمى إلّا عدل ثقة، امتحن اللَّه قلبه للإيمان».<ref> تنقيح المقال 1: 431.</ref> وقال [[السيد محسن الأمين]]: «ماروي في حقّه هو فوق التوثيق».<ref> أعيان الشيعة 7: 7.</ref> | <br>قال المامقاني: «لاشبهة في جلالة الرجل، وكونه من [[أهل العلم]] بالبلايا والمنايا، ولايعقل أن ينال هذه المرتبة العظمى إلّا عدل ثقة، امتحن اللَّه قلبه للإيمان».<ref> تنقيح المقال 1: 431.</ref> وقال [[السيد محسن الأمين]]: «ماروي في حقّه هو فوق التوثيق».<ref> أعيان الشيعة 7: 7.</ref> | ||
<br>وفي قبال ذلك فقد ضعّفه أكثر علماء [[أهل السنة]]، كلٌّ منهم بنحوٍ من التضعيف، قال البخاري: «يتكلّمون في رُشَيد».<ref> كتاب التاريخ الكبير 3: 334.</ref> وقال النسائي: «ليس بالقوي». وقال [[ابن حبان]]: «كان يؤمن بالرجعة».<ref> لسان الميزان 2: 460 - 461.</ref> ويحكي عباس عن ابن معين أنّه قال: «قد رأى الشعبي رُشَيد الهَجَري وحبّة العَرَني و [[الأصبغ بن | <br>وفي قبال ذلك فقد ضعّفه أكثر علماء [[أهل السنة]]، كلٌّ منهم بنحوٍ من التضعيف، قال البخاري: «يتكلّمون في رُشَيد».<ref> كتاب التاريخ الكبير 3: 334.</ref> وقال النسائي: «ليس بالقوي». وقال [[ابن حبان]]: «كان يؤمن بالرجعة».<ref> لسان الميزان 2: 460 - 461.</ref> ويحكي عباس عن ابن معين أنّه قال: «قد رأى الشعبي رُشَيد الهَجَري وحبّة العَرَني و [[الأصبغ بن نباته]]، ليس يساوي هؤلاء شيئاً».<ref> ميزان الاعتدال 2: 51 - 52. والشعبي هو الذي قال للحارث الهمداني: «حبّه - أي علي عليه السلام - لاينفعك، وبغضه لايضرّك» رجال الكشّي: رقم (142). وهو عجيب، أتراه لم يسمع قول النبيصلى الله عليه وآله لعليعليه السلام: «لايحبّك إلّا مؤمن، ولايبغضك إلّا منافق»؟ (سنن الترمذي 5: 643 حديث 3736).</ref> وأمّا الجوزجاني فقال: «كذّاب، غير ثقة».<ref> لسان الميزان 2: 460. والجوزجاني هو ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني، نزيل دمشق، كان تلميذ أحمد في الفقه، وكان يقرأ كتاباته من على المنبر أحياناً، وكان يهاجم علياًعليه السلام دائماً، اذ كان مائلاً عنه، وكانت وفاته بين 256 - 259 ه في دمشق. (تذكرة الحفّاظ للذهبي 2: 549، البداية والنهاية 11: 31).</ref> | ||
=رُشَيد وأهل البيت عليهم السلام= | =رُشَيد وأهل البيت عليهم السلام= |