Write، بيروقراطيون، إداريون
٤٬٩٤١
تعديل
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
كانت هذه الطائفة في البداية من أتباع مذهب حمزة بن آذرك الخارجي، ثم أضافوا على هذا الدين لاحقًا، فاعتقدوا بأن الناس في جميع أنحاء العالم الإسلامي قد أُعفوا من ترك ما يجهلون عن الشريعة وفيما يتصرفون في المسائل الدينية بالعقلانية. وجاء في تعريف آخر أن الأطرافية فرقة ييعذرون أصحاب الأطراف في أمور الشريعة التي يجهلونها. | كانت هذه الطائفة في البداية من أتباع مذهب حمزة بن آذرك الخارجي، ثم أضافوا على هذا الدين لاحقًا، فاعتقدوا بأن الناس في جميع أنحاء العالم الإسلامي قد أُعفوا من ترك ما يجهلون عن الشريعة وفيما يتصرفون في المسائل الدينية بالعقلانية. وجاء في تعريف آخر أن الأطرافية فرقة ييعذرون أصحاب الأطراف في أمور الشريعة التي يجهلونها. | ||
=المراد من كلمة أصحاب الأطراف= | =المراد من كلمة أصحاب الأطراف= | ||
والظاهر أن المراد من «أصحاب الأطراف» في کلماتهم البدویون. والأطرافیة يرون الواجبات العقلية ثابتة مثل[[القدرية|القدرية]].<ref>ر. ک. مشکور محمد جواد، فرهنگ فرق اسلامی (موسوعة الفرق الإسلامية)، مشهد، انتشارات آستان قدس رضوی، سال 1372 شمسی، چاپ دوم، ص 64 با ویرایش .</ref> وكذلك هم موافقون مع [[أهل السنة]] في الأصول. ولابدّ من الإلتفات إلى أنه: إذا قلنا أن أمور الشریعة تعني فروع الأحکام يمكننا القول بأن تقابل هذه الفرقة مع السنة تصبح مثل تقابل المعلومية والمجهولية في [[أصول العقائد]].<ref>ر.ک. فخر رازی، اعتقادات فِرَق المسلمین و المشرکین، ص53</ref> <ref> رازی مرتضی، تبصرة العوام، ص43</ref> <ref> شهرستانی عبدالکریم، الملل و النحل، ، ج1، ص117</ref> <ref> آملی شمس الدین محمد، نفائس الفنون فی عرایس العیون، ج2، ص 274</ref> | والظاهر أن المراد من «أصحاب الأطراف» في کلماتهم البدویون. والأطرافیة يرون الواجبات العقلية ثابتة مثل [[القدرية|القدرية]].<ref>ر. ک. مشکور محمد جواد، فرهنگ فرق اسلامی (موسوعة الفرق الإسلامية)، مشهد، انتشارات آستان قدس رضوی، سال 1372 شمسی، چاپ دوم، ص 64 با ویرایش .</ref> وكذلك هم موافقون مع [[أهل السنة]] في الأصول. ولابدّ من الإلتفات إلى أنه: إذا قلنا أن أمور الشریعة تعني فروع الأحکام يمكننا القول بأن تقابل هذه الفرقة مع السنة تصبح مثل تقابل المعلومية والمجهولية في [[أصول العقائد]].<ref>ر.ک. فخر رازی، اعتقادات فِرَق المسلمین و المشرکین، ص53</ref> <ref> رازی مرتضی، تبصرة العوام، ص43</ref> <ref> شهرستانی عبدالکریم، الملل و النحل، ، ج1، ص117</ref> <ref> آملی شمس الدین محمد، نفائس الفنون فی عرایس العیون، ج2، ص 274</ref> | ||
=الهوامش= | =الهوامش= |