انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آیة الاذن»

لا ملخص تعديل
 
سطر ٨: سطر ٨:
قوله تعالى: «وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ». <ref>(سورة التوبة، الآیة 61)</ref>
قوله تعالى: «وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ». <ref>(سورة التوبة، الآیة 61)</ref>


==الاستدلال بالآیة علی حجیة خبر الواحد==
=الاستدلال بالآیة علی حجیة خبر الواحد=
هذه الآیة ردّ للذين عابوا النبي (ص) بأنّه سريع التصديق بكلّ ما يسمع، حيث أخذت الآية بالثناء على صنيع رسول اللّه‏ (ص) في تصديقه المؤمنين، واتكاله على أخبارهم، وعطف ذلك وقرنه بتصديقه باللّه‏، ومعلوم أنّ هذا المدح كان لأجل تصديقه (ص) كلّ واحد منهم منفرداً لا مجموعاً؛ وذلك بدليل لفظ «المؤمنين» فإنّه جمع محلّى باللام، وهو مفيد للعموم الأفرادي.
هذه الآیة ردّ للذين عابوا النبي (ص) بأنّه سريع التصديق بكلّ ما يسمع، حيث أخذت الآية بالثناء على صنيع رسول اللّه‏ (ص) في تصديقه المؤمنين، واتكاله على أخبارهم، وعطف ذلك وقرنه بتصديقه باللّه‏، ومعلوم أنّ هذا المدح كان لأجل تصديقه (ص) كلّ واحد منهم منفرداً لا مجموعاً؛ وذلك بدليل لفظ «المؤمنين» فإنّه جمع محلّى باللام، وهو مفيد للعموم الأفرادي.
وهذا يدلّ على مشروعية العمل بخبر الواحد بالنسبة للنبي (ص) خاصة، وكذلك بالنسبة لنا عامّة تأسيّاً به (ص) لقوله: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ [[أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ]]».<ref>سورة الأحزاب، الآیة 21</ref> وهذا معناه حجّية خبر الواحد.  
وهذا يدلّ على مشروعية العمل بخبر الواحد بالنسبة للنبي (ص) خاصة، وكذلك بالنسبة لنا عامّة تأسيّاً به (ص) لقوله: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ [[أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ]]».<ref>سورة الأحزاب، الآیة 21</ref> وهذا معناه حجّية خبر الواحد.  
٤٬٩٤١

تعديل