Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦
تعديل
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
=تعريف الأصل العقلي= | =تعريف الأصل العقلي= | ||
الأصل العقلي أحد أقسام الأصل العملي، وهو قسيم لـ [[الأصل الشرعي]]، ويُراد منه الأصل العملي ذو المنشأ العقلي، بأن تكون أدلَّته اُمورا عقلية، من قبيل: ما يُدعى بقبح العقاب بلا بيان، فإنَّه مبدأ صالح لئن يكون دليلاً على البراءة العقلية. | الأصل العقلي أحد أقسام الأصل العملي، وهو قسيم لـ [[الأصل الشرعي]]، ويُراد منه الأصل العملي ذو المنشأ العقلي، بأن تكون أدلَّته اُمورا عقلية، من قبيل: ما يُدعى بقبح العقاب بلا بيان، فإنَّه مبدأ صالح لئن يكون دليلاً على البراءة العقلية. | ||
<br>ورد تعبير الأصل العقلي من قبل [[السيّد المرتضى]]<ref> الذريعة 1: 72.</ref> (من أعلام القرن الخامس) وورد ذات التعبير بصيغة الجمع من قبل أبي الصلاح الحلبي<ref> الكافي في الفقه: 509.</ref> (وهو من أعلام القرن الخامس أيضا) كما أنَّه استخدم من قبل بعض [[أهل السنّة]] مثل أبي بكر الكاساني<ref> بدائع الصنائع 7: 104.</ref> (وهو من أعلام القرن السادس) وكذلك غيره. <ref> المحصول الرازي 2: 484، 528، الإحكام (الآمدي) 3ـ4: 109.</ref> | <br>ورد تعبير الأصل العقلي من قبل [[السيّد المرتضى]]<ref> الذريعة 1: 72.</ref> (من أعلام القرن الخامس) وورد ذات التعبير بصيغة الجمع من قبل أبي الصلاح الحلبي<ref> الكافي في الفقه: 509.</ref> (وهو من أعلام القرن الخامس أيضا) كما أنَّه استخدم من قبل بعض [[أهل السنّة]] مثل [[أبي بكر الكاساني]]<ref> بدائع الصنائع 7: 104.</ref> (وهو من أعلام القرن السادس) وكذلك غيره. <ref> المحصول الرازي 2: 484، 528، الإحكام (الآمدي) 3ـ4: 109.</ref> | ||
ومن الطبيعي ألاّ تستبطن الاستخدامات الأوّلية لهذا الاصطلاح ذات المعنى الذي يستبطنه في المراحل المتأخّرة، حيث نال شيئا من البحث والتقسيم. | ومن الطبيعي ألاّ تستبطن الاستخدامات الأوّلية لهذا الاصطلاح ذات المعنى الذي يستبطنه في المراحل المتأخّرة، حيث نال شيئا من البحث والتقسيم. | ||
<br>فقد بحثه البعض في إطار النفي الأصلي وما يدعى حاليا بـ [[البراءة العقلية]]؛ باعتبار دلالة العقل على نفي التكليف حتّى يدلّ دليل سمعي عليه. <ref> أنظر: المستصفى 1: 237، المحصول الرازي 2: 528، الإحكام (الآمدي) 3ـ4: 368.</ref> | <br>فقد بحثه البعض في إطار النفي الأصلي وما يدعى حاليا بـ [[البراءة العقلية]]؛ باعتبار دلالة العقل على نفي التكليف حتّى يدلّ دليل سمعي عليه. <ref> أنظر: المستصفى 1: 237، المحصول الرازي 2: 528، الإحكام (الآمدي) 3ـ4: 368.</ref> |