Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
|- | |- | ||
|الآثار | |الآثار | ||
| data-type="AuthorWritings" |ترك عبد الحميد كشك 108 كتب تناول فيها كافة مناهج العمل والتربية الإسلامية، وصفت كتاباته من قبل علماء معاصرين بكونها مبسطة لمفاهيم الإسلام، ومراعية لاحتياجات الناس.وكان له كتاب من عشرة مجلدات سماه "في رحاب التفسير" ألفه بعد منعه من الخطابة وقام فيه بتفسير القرآن الكريم كاملاً، وهو تفسير يعرض للجوانب الدعوية في القرآن الكريم. | | data-type="AuthorWritings" |ترك عبد الحميد كشك 108 كتب تناول فيها كافة مناهج العمل والتربية الإسلامية، وصفت كتاباته من قبل علماء معاصرين بكونها مبسطة لمفاهيم الإسلام، ومراعية لاحتياجات الناس.وكان له كتاب من عشرة مجلدات سماه "في رحاب التفسير" ألفه بعد منعه من الخطابة وقام فيه بتفسير [[القرآن الكريم]] كاملاً، وهو تفسير يعرض للجوانب الدعوية في القرآن الكريم. | ||
|- | |- | ||
|المذهب | |المذهب | ||
سطر ٣٤: | سطر ٣٤: | ||
فقد ولد عام 1933 م في مدينة شبراخيت بحيرة، لأُسرة متواضعة، وكان واحداً من ستّة إخوة (ترتيبه الثالث بينهم)، فقد والده وهو صبي بعد أن فقد بصره تماماً في حوالي الثالثة عشرة من عمره، ومع اليتم والفقر والعاهة واصل الطريق متخطّياً العقبات مؤمناً بقضاء اللَّه وقدره، وظهرت علائم تفوّقه مبكّراً منذ المرحلة الابتدائية في [[الأزهر]] (الإعدادية الآن)، فألقى دروساً وخطباً حازت إعجاب الناس به وتقديرهم له، <br> | فقد ولد عام 1933 م في مدينة شبراخيت بحيرة، لأُسرة متواضعة، وكان واحداً من ستّة إخوة (ترتيبه الثالث بينهم)، فقد والده وهو صبي بعد أن فقد بصره تماماً في حوالي الثالثة عشرة من عمره، ومع اليتم والفقر والعاهة واصل الطريق متخطّياً العقبات مؤمناً بقضاء اللَّه وقدره، وظهرت علائم تفوّقه مبكّراً منذ المرحلة الابتدائية في [[الأزهر]] (الإعدادية الآن)، فألقى دروساً وخطباً حازت إعجاب الناس به وتقديرهم له، <br> | ||
وفي المرحلة الجامعية كان يخطب في مساجد الجمعية الشرعية، وبعد تخرّجه شهد له كبار الدعاة من أمثال الشيخ [[عبد اللطيف مشتهري]] والشهيد الشيخ [[محمّد حسين الذهبي]] وزير الأوقاف الأسبق. | وفي المرحلة الجامعية كان يخطب في مساجد الجمعية الشرعية، وبعد تخرّجه شهد له كبار الدعاة من أمثال الشيخ [[عبد اللطيف مشتهري]] والشهيد الشيخ [[محمّد حسين الذهبي]] وزير الأوقاف الأسبق. | ||
<br>لقد عوّضه اللَّه عن فقد البصر وذهاب والده نعمة البصيرة وحبّ الناس، ومنحه ذاكرة<br>واعية لاقطة وحسّاً مرهفاً، ويدلّ على ذلك هذا القدر الهائل من المحفوظات الإسلامية والأدبية، وخاصّة الشعر القديم والحديث الذي يتخلّل استشهاداته وأدلّته على ما يقول أو يعرض من قضايا ومواقف وآراء... ثمّ إنّه إلى جانب ذلك أُوتي حظّاً عظيماً من ملكة التعبير وحسن الصياغة وجمال البيان، قرّب إليه رجل الشارع البسيط ورجل الثقافة العميق، ففهموا عنه وتأثّروا به. ومن المفارقات أنّ مثقفي المقاهي في القاهرة- وهم خليط من [[الشيوعيّين]] و[[العلمانيّين]] وغيرهم- شدّتهم ظاهرة الشيخ كشك في الستّينيات والسبعينيات، <br> | <br>لقد عوّضه اللَّه عن فقد البصر وذهاب والده نعمة البصيرة وحبّ الناس، ومنحه ذاكرة<br>واعية لاقطة وحسّاً مرهفاً، ويدلّ على ذلك هذا القدر الهائل من المحفوظات الإسلامية والأدبية، وخاصّة الشعر القديم والحديث الذي يتخلّل استشهاداته وأدلّته على ما يقول أو يعرض من قضايا ومواقف وآراء... ثمّ إنّه إلى جانب ذلك أُوتي حظّاً عظيماً من ملكة التعبير وحسن الصياغة وجمال البيان، <br> | ||
قرّب إليه رجل الشارع البسيط ورجل الثقافة العميق، ففهموا عنه وتأثّروا به. ومن المفارقات أنّ مثقفي المقاهي في القاهرة- وهم خليط من [[الشيوعيّين]] و[[العلمانيّين]] وغيرهم- شدّتهم ظاهرة الشيخ كشك في الستّينيات والسبعينيات، <br> | |||
وكانوا في أوّل الأمر يسخرون منه ومن خطبه، ولكنّهم بعدئذٍ رأوا فيه نموذجاً فريداً للمقاومة الرائعة التي لا تخشى إرهاباً، ولا تخاف سجناً، ولا تعمل لحساب أحد غير اللَّه. | وكانوا في أوّل الأمر يسخرون منه ومن خطبه، ولكنّهم بعدئذٍ رأوا فيه نموذجاً فريداً للمقاومة الرائعة التي لا تخشى إرهاباً، ولا تخاف سجناً، ولا تعمل لحساب أحد غير اللَّه. | ||
=النشاطات الثقافية= | =النشاطات الثقافية= |