انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فيض الأقطاب صدّيقي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٣٤: سطر ٣٤:
=الآراء الوحدوية=
=الآراء الوحدوية=


ولا يمكن بحال الإغفال أو عدم الاكتراث بمشروع التقريب اللازم تحقيقه رغم ضخامة التحدّيات. ولا زال الأمر قائماً والحاجة ملحّة لتعميم ثقافة التقريب وتفعيلها مشاريع عمل لتعزيز مفاهيم الأُخوّة والتحابب والودّ والأُمّة الواحدة، لتحلّ محلّ خطاب التعصّب المذهبي والطائفي، لا سيّما في وقت يشهد تصعيداً في مديات التحدّي في وجه هذه الأُمّة التي وصفها اللَّه بأنّها خير أُمّة: «'''كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّ'''هِ» (سورة آل عمران: 110). ولا زالت بعض مراكز الإعلام والقرار هنا وهناك تنال في خطابها- وذلك من خلال مؤسّساتها ومراكزها ووسائلها الإعلامية- من مكانة القرآن الكريم ومقام النبي‏<br>المصطفى محمّد صلى الله عليه و آله، واقتضت الحكمة أن يتعامل المسلم مع الآخر في ضوء ما يأمر به القرآن الكريم من خلال قوله سبحانه: «'''ادْعُ إِلى‏ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ'''» (سورة النحل: 125)، وأن تنتهي وتستوعب هذه الاتّهامات الباطلة المنفّرة للعلاقات الطيّبة بين أتباع الديانات التوحيدية والمعكّرة لصفو هذا الإخاء الإنساني، لكن على ما يبدو لا زالت هناك أبواق مضلّلة وأياد تدفعها من أجل حرمان الإنسان من التعايش السلمي والتآلف والودّ».
ولا يمكن بحال الإغفال أو عدم الاكتراث بمشروع التقريب اللازم تحقيقه رغم ضخامة التحدّيات. ولا زال الأمر قائماً والحاجة ملحّة لتعميم ثقافة التقريب وتفعيلها مشاريع عمل لتعزيز مفاهيم الأُخوّة والتحابب والودّ والأُمّة الواحدة، لتحلّ محلّ خطاب التعصّب المذهبي والطائفي، لا سيّما في وقت يشهد تصعيداً في مديات التحدّي في وجه هذه الأُمّة التي وصفها اللَّه بأنّها خير أُمّة: «'''كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّ'''هِ» (سورة آل عمران: 110). ولا زالت بعض مراكز الإعلام والقرار هنا وهناك تنال في خطابها- وذلك من خلال مؤسّساتها ومراكزها ووسائلها الإعلامية- من مكانة القرآن الكريم ومقام النبي‏<br>المصطفى محمّد صلى الله عليه و آله، واقتضت الحكمة أن يتعامل المسلم مع الآخر في ضوء ما يأمر به [[القرآن الکریم|القرآن الكريم]] من خلال قوله سبحانه: «'''ادْعُ إِلى‏ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ'''» (سورة النحل: 125)، وأن تنتهي وتستوعب هذه الاتّهامات الباطلة المنفّرة للعلاقات الطيّبة بين أتباع الديانات التوحيدية والمعكّرة لصفو هذا الإخاء الإنساني، لكن على ما يبدو لا زالت هناك أبواق مضلّلة وأياد تدفعها من أجل حرمان الإنسان من التعايش السلمي والتآلف والودّ».
<br>
<br>
[[تصنيف: الشخصيات التقريبية]]
[[تصنيف: الشخصيات التقريبية]]
[[تصنيف: الشخصيات ]]
[[تصنيف: الشخصيات ]]
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٥

تعديل