Write، بيروقراطيون، إداريون
٤٬٩٤١
تعديل
لا ملخص تعديل |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢١: | سطر ٢١: | ||
</div> | </div> | ||
'''عقيل بن أبي طالب بن عبدالمطلب''' هو أخو أمير المؤمنين [[علي عليه السلام]] لأُمه وأبيه <ref> الدرجات الرفيعة: 154.</ref>، وابن عم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله. أبوه عبد مناف المعروف بأبي طالب، وأُمه فاطمة بنت أسد بنت عم أبي طالب <ref> أُسد الغابة 3: 422.</ref>. وأمّا إخوته وأخواته <ref> أصابت قريشاً أزمة وقحط، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لعمّيه حمزة والعباس: «ألا نحمل ثقل أبي طالب في هذا المحل» فجاءوا إليه وسألوه أن يدفع لهم ولده ليكفوه أمرهم، فقال: دعوا لي عقيلاً وخذوا من شئتم - وكان شديد الحبّ لعقيل - فأخذ العباس طالباً، وأخذ حمزة جعفراً، وأخذ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله علياً.</ref>، فهم: علي عليه السلام وجعفر وطالب وأُم هانئ (فاختة) وجمانة <ref> ونقل أبو الفرج الأصفهاني: أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال: «أخذت من اختاراللَّه لي عليكم علياً». وقال [[ابن أبي الحديد]] تعليقاً على هذا: فكان علي عليه السلام في حجر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله منذ كان عمره ستّ سنين، وكان مايُسدي إليه صلى الله عليه وآله من إحسانه وشفقته وبرّه وحسن تربيته كالمكافأة والمعاوضة لصنيع أبي طالب به، حيث مات عبدالمطلب وجعله في حجره، وهذا يطابق قولهعليه السلام: «لقد عبدتُ اللَّه قبل أن يعبده أحد من هذه الأُمة سبع سنين»، وقوله: «كنت أسمع الصوت وأبصر الضوء سنين سبعاً، ورسول اللَّه صلى الله عليه وآله حينئذٍ صامت، ماأُذن له في الإنذار والتبليغ». (مقاتل الطالبيّين: 15، وانظر: شرح ابن أبي الحديد 1: 15).</ref>. | '''عقيل بن أبي طالب بن عبدالمطلب''' هو أخو أمير المؤمنين [[علي عليه السلام]] لأُمه وأبيه <ref> الدرجات الرفيعة: 154.</ref>، وابن عم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله. أبوه عبد مناف المعروف بأبي طالب، وأُمه فاطمة بنت أسد بنت عم أبي طالب <ref> أُسد الغابة 3: 422.</ref>. وأمّا إخوته وأخواته <ref> أصابت قريشاً أزمة وقحط، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لعمّيه حمزة والعباس: «ألا نحمل ثقل أبي طالب في هذا المحل» فجاءوا إليه وسألوه أن يدفع لهم ولده ليكفوه أمرهم، فقال: دعوا لي عقيلاً وخذوا من شئتم - وكان شديد الحبّ لعقيل - فأخذ العباس طالباً، وأخذ حمزة جعفراً، وأخذ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله علياً.</ref>، فهم: علي عليه السلام وجعفر وطالب وأُم هانئ (فاختة) وجمانة <ref> ونقل أبو الفرج الأصفهاني: أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال: «أخذت من اختاراللَّه لي عليكم علياً». وقال [[ابن أبي الحديد]] تعليقاً على هذا: فكان علي عليه السلام في حجر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله منذ كان عمره ستّ سنين، وكان مايُسدي إليه صلى الله عليه وآله من إحسانه وشفقته وبرّه وحسن تربيته كالمكافأة والمعاوضة لصنيع أبي طالب به، حيث مات عبدالمطلب وجعله في حجره، وهذا يطابق قولهعليه السلام: «لقد عبدتُ اللَّه قبل أن يعبده أحد من هذه الأُمة سبع سنين»، وقوله: «كنت أسمع الصوت وأبصر الضوء سنين سبعاً، ورسول اللَّه صلى الله عليه وآله حينئذٍ صامت، ماأُذن له في الإنذار والتبليغ». (مقاتل الطالبيّين: 15، وانظر: شرح ابن أبي الحديد 1: 15).</ref>. | ||
=أسرته= | |||
كان عقيل أعور، يكاد يخفى ذلك عن متأمّله، فعده ابن قتيبة في المكافيف <ref> أضاف ابن سعد إلى أخواته: «ريطة» (الطبقات الكبرى 8: 51).</ref>. وهو أكبر من عليعليه السلام بعشرين عاماً، ومن جعفر بعشرة أعوام، وأصغر من طالب بعشر سنين<ref> أنظر: عمدة الطالب: 31، قاموس الرجال 7: 230.</ref>. | كان عقيل أعور، يكاد يخفى ذلك عن متأمّله، فعده ابن قتيبة في المكافيف <ref> أضاف ابن سعد إلى أخواته: «ريطة» (الطبقات الكبرى 8: 51).</ref>. وهو أكبر من عليعليه السلام بعشرين عاماً، ومن جعفر بعشرة أعوام، وأصغر من طالب بعشر سنين<ref> أنظر: عمدة الطالب: 31، قاموس الرجال 7: 230.</ref>. | ||