انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الملك بن أَعين»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
|}
|}
</div>
</div>
'''عبد الملك بن أَعين''' كان لأُسرة ولاء حلف مع بني شَيْبان <ref>راجع ترجمة زرارة بن عبدالملك من هذا الكتاب.</ref>. ولم يرد ذكره في كتب الرجال [[الشيعة|للشيعة]] وأهل [[السنّة]]، سوى ماورد في بعض كتب أهل السنّة بأنّه صاحب رأي <ref> كتاب الضعفاء الكبير 3: 34، تهذيب الكمال 18: 283.</ref>.
'''عبد الملك بن أَعين''' كان لأُسرة ولاء حلف مع بني شَيْبان <ref>راجع ترجمة زرارة بن عبدالملك من هذا الكتاب.</ref>. ولم يرد ذكره في كتب الرجال [[الشيعة|للشيعة]] و[[أهل السنّة]]، سوى ماورد في بعض كتب أهل السنّة بأنّه صاحب رأي <ref> كتاب الضعفاء الكبير 3: 34، تهذيب الكمال 18: 283.</ref>.
واتّفق الجميع - ومن جملتهم رجاليّو أهل السنّة - على  أنّه كان شيعياً إمامياً، واعتبره البعض - كالذهبي - من غلاة الشيعة <ref>كتاب التاريخ الكبير 5: 405، الجرح والتعديل 5: 343، تاريخ الإسلام 8: 167.</ref>. ويبدو من حوار ربيعة الرأي مع [[الإمام الصادق عليه السلام]] أنّه - كإخوته - جاء من العراق إلى  المدينة لأخذ الحديث، والتعلّم على  يد الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام <ref> رجال الكشّي: رقم (271).</ref>.
واتّفق الجميع - ومن جملتهم رجاليّو أهل السنّة - على  أنّه كان شيعياً إمامياً، واعتبره البعض - كالذهبي - من غلاة الشيعة <ref>كتاب التاريخ الكبير 5: 405، الجرح والتعديل 5: 343، تاريخ الإسلام 8: 167.</ref>. ويبدو من حوار ربيعة الرأي مع [[الإمام الصادق عليه السلام]] أنّه - كإخوته - جاء من العراق إلى  المدينة لأخذ الحديث، والتعلّم على  يد الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام <ref> رجال الكشّي: رقم (271).</ref>.


=موقف الرجاليّين منه=
=موقف الرجاليّين منه=
فقد أثنى عليه رجاليّو الشيعة بالاتّفاق، وذكروا استقامته ووثاقته <ref>أنظر: معجم رجال الحديث 12: 17، خلاصة الأقوال: 206، تنقيح المقال 2: 228، مستدركات علم رجال الحديث 5: 141.</ref>. وأمّا الرجاليّون من أهل السنّة فقد انقسموا فيه إلى  فرقتين: فالبعض منهم ؛ كابن معين وسُفيان قد ضعّفوه <ref>كتاب الضعفاء الكبير 3: 34.</ref>، بينما الكثير من غيرهم؛ كابن حجر وابن حبّان وأبي حاتم قد وثّقوه أو صدّقوه <ref>كتاب الثقات 7: 94، تقريب التهذيب 1: 517، ميزان الاعتدال 2: 652، تهذيب التهذيب 6: 343.</ref>. ويبدو ممّن ضعّفه أنّه كان ينظر إلى عقائده في الكلام وتشيّعه، وليس إلى أخلاقه أو التشكيك في صدقه.
فقد أثنى عليه رجاليّو [[الشيعة]] بالاتّفاق، وذكروا استقامته ووثاقته <ref>أنظر: معجم رجال الحديث 12: 17، خلاصة الأقوال: 206، تنقيح المقال 2: 228، مستدركات علم رجال الحديث 5: 141.</ref>. وأمّا الرجاليّون من أهل السنّة فقد انقسموا فيه إلى  فرقتين: فالبعض منهم ؛ كابن معين وسُفيان قد ضعّفوه <ref>كتاب الضعفاء الكبير 3: 34.</ref>، بينما الكثير من غيرهم؛<br>
كابن حجر وابن حبّان وأبي حاتم قد وثّقوه أو صدّقوه <ref>كتاب الثقات 7: 94، تقريب التهذيب 1: 517، ميزان الاعتدال 2: 652، تهذيب التهذيب 6: 343.</ref>. ويبدو ممّن ضعّفه أنّه كان ينظر إلى عقائده في الكلام وتشيّعه، وليس إلى أخلاقه أو التشكيك في صدقه.
هذا وعدّه البرقي في أصحاب الإمام الباقرعليه السلام <ref> رجال البرقي: 10.</ref>، واعتبره [[الكشّي]] و [[الشيخ الطوسي]] في أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام <ref> رجال الكشّي: رقم (270)، (300)، (301)، رجال الطوسي: 128، 233.</ref>.
هذا وعدّه البرقي في أصحاب الإمام الباقرعليه السلام <ref> رجال البرقي: 10.</ref>، واعتبره [[الكشّي]] و [[الشيخ الطوسي]] في أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام <ref> رجال الكشّي: رقم (270)، (300)، (301)، رجال الطوسي: 128، 233.</ref>.


Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٥

تعديل