الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الحميد بن باديس»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:عبد الحميد بن باديس.jpeg|تصغير|مركز]]
[[ملف:عبد الحميد بن باديس.jpeg|250px|تصغير|مركز|عبد الحميد بن باديس]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |عبد الحميد بن باديس‏
!الاسم!! data-type="AuthorName" |عبد الحميد بن باديس‏
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
مفكّر ومصلح ورجل دين جزائري، يعدّ الأب الشرعي [[النهضة الإسلامية|للنهضة الإسلامية]] والحركة الوطنية الجزائرية الحديثة، ويرجع نسبه إلى [[المعزّ بن باديس الصنهاجي]] مؤسّس الدولة<br>الصنهاجية في [[القيروان]].
'''عبد الحميد بن باديس''' مفكّر ومصلح ورجل دين جزائري، يعدّ الأب الشرعي النهضة الإسلامية|للنهضة الإسلامية والحركة الوطنية الجزائرية الحديثة، ويرجع نسبه إلى [[المعزّ بن باديس الصنهاجي]] مؤسّس الدولة<br>الصنهاجية في القيروان.
<br>ولد عبد الحميد بن محمّد المصطفى‏ بن مكّي بن باديس القسنطيني سنة 1887 م في «[[القسنطينة]]» ب[[الجزائر]]، وتربّى‏ في أُسرة عنيت بالعلم وتعلّمه وتعليمه، وحفظ القرآن منذ نعومة أظفاره، وتلقّى‏ مبادئ العلوم على الشيخ [[أحمد حمدان الونيسي]]، ودرس في جامع الزيتونة ب[[تونس]] 1908 م، حتّى‏ نال شهادة العالمية سنة 1911 م، ودرّس في الزيتونة، ثمّ رحل سنة 1913 م إلى [[الحجاز]] ومكث هناك برهة من الزمن ألقى خلالها دروساً علمية، كما التقى‏ في [[المدينة المنوّرة]] بمجموعة من المشايخ والعلماء. وقد طلبوا منه أن يجاور مثلهم الحرمين الشريفين، ولكنّه رفض قائلًا: «نحن لا نهاجر... نحن حرّاس الإسلام والعربية في هذا الوطن!».
<br>ولد عبد الحميد بن محمّد المصطفى‏ بن مكّي بن باديس القسنطيني سنة 1887 م في «[[القسنطينة]]» ب[[الجزائر]]، وتربّى‏ في أُسرة عنيت بالعلم وتعلّمه وتعليمه، وحفظ القرآن منذ نعومة أظفاره، وتلقّى‏ مبادئ العلوم على الشيخ [[أحمد حمدان الونيسي]]، ودرس في جامع الزيتونة ب[[تونس]] 1908 م، حتّى‏ نال شهادة العالمية سنة 1911 م، ودرّس في الزيتونة، ثمّ رحل سنة 1913 م إلى [[الحجاز]] ومكث هناك برهة من الزمن ألقى خلالها دروساً علمية، كما التقى‏ في [[المدينة المنوّرة]] بمجموعة من المشايخ والعلماء. وقد طلبوا منه أن يجاور مثلهم الحرمين الشريفين، ولكنّه رفض قائلًا: «نحن لا نهاجر... نحن حرّاس الإسلام والعربية في هذا الوطن!».
<br>وكان من جملة أساتذته: الشيخ [[محمّد المداسي]]، و[[أحمد الونيسي]]، و[[محمّد النخلي القيرواني]]، و[[محمّد الطاهر بن عاشور]]، و[[سعيد العيّاضي]]، و[[البشير صفر]]. فارتبط بمدرسة التجديد والإحياء الإسلامي عن طريق هؤلاء الأساتذة.
<br>وكان من جملة أساتذته: الشيخ [[محمّد المداسي]]، و[[أحمد الونيسي]]، و[[محمّد النخلي القيرواني]]، و[[محمّد الطاهر بن عاشور]]، و[[سعيد العيّاضي]]، و[[البشير صفر]]. فارتبط بمدرسة التجديد والإحياء الإسلامي عن طريق هؤلاء الأساتذة.
<br>وفي الجزائر مارس الوعظ والتدريس ووضع نواة للتعليم الديني، وكان طريقه يعتمد على صنع الرجال أكثر من تأليف الكتب، فأمضى‏ نحواً من ثمانية عشر عاماً في هذا الطريق، حتّى‏ أقام «[[جمعية العلماء المسلمين الجزائريّين]]» سنة 1931 م التي كانت بمثابة الأب الروحي لثورة الجزائر ضدّ الفرنسيّين.
<br>وفي الجزائر مارس الوعظ والتدريس ووضع نواة للتعليم الديني، وكان طريقه يعتمد على صنع الرجال أكثر من تأليف الكتب، فأمضى‏ نحواً من ثمانية عشر عاماً في هذا الطريق، حتّى‏ أقام «[[جمعية العلماء المسلمين الجزائريّين]]» سنة 1931 م التي كانت بمثابة الأب الروحي لثورة الجزائر ضدّ الفرنسيّين.
<br>نجا من محاولة اغتيال سنة 1927 م. وكان يدّرس في مسجد سيدي حموش بالجزائر.
<br>نجا من محاولة اغتيال سنة 1927 م. وكان يدّرس في مسجد سيدي حموش بالجزائر.
<br>ولقد أصدر العديد من المجلّات والصحف، منها: «[[المنتقد]]»، و «[[الشهاب]]» و «[[مجلة الشريعة|الشريعة]]»، و «[[مجلّة السنّة المحمّدية|السنّة المحمّدية]]»، و «[[الصراط]]»، وأسهم في إصدار [[جريدة النجاح|جريدة «النجاح»]]، وكانت صحفه ومجلّاته تتعرّض للمصادرة والإلغاء من قبل سلطات الاحتلال الفرنسي، كما تعرّض للقطيعة من قبل إخوته وأبيه، وبقي هو مستمرّ على جهاده، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية في «قسنطينة» حتّى‏ وفاته سنة 1940 م، وقيل: إنّه مات مسموماً.
<br>ولقد أصدر العديد من المجلّات والصحف، منها: «المنتقد»، و «الشهاب» و «مجلة الشريعة|الشريعة»، و «مجلّة السنّة المحمّدية|السنّة المحمّدية»، و «الصراط»، وأسهم في إصدار جريدة النجاح|جريدة «النجاح»، وكانت صحفه ومجلّاته تتعرّض للمصادرة والإلغاء من قبل سلطات الاحتلال الفرنسي، كما تعرّض للقطيعة من قبل إخوته وأبيه، وبقي هو مستمرّ على جهاده، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية في «قسنطينة» حتّى‏ وفاته سنة 1940 م، وقيل: إنّه مات مسموماً.
<br>له «مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير»، اشتغل بتدريسه 14 عاماً، وقد نُشرت في الجزائر «آثار ابن باديس» في أربعة مجلّدات.
<br>له «مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير»، اشتغل بتدريسه 14 عاماً، وقد نُشرت في الجزائر «آثار ابن باديس» في أربعة مجلّدات.
<br>وقد كان ابن باديس منادياً ب[[الوحدة الإسلامية]]، حاله حال رفيقه الشيخ [[محمّد البشير الإبراهيمي]].
<br>وقد كان ابن باديس منادياً ب[[الوحدة الإسلامية]]، حاله حال رفيقه الشيخ [[محمّد البشير الإبراهيمي]].
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦

تعديل