انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناسبة الحکم والموضوع»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب''''مناسبة الحکم والموضوع:''' لم نأثر على هذا الاصطلاح المركّب في كلمات القدماء والمتقدّمين، لك...')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ١٨: سطر ١٨:
=الألفاظ ذات الصلة=
=الألفاظ ذات الصلة=
==المناسبة==
==المناسبة==
يعرّف اُصوليو [[أهل السنة]] المناسب و [[المناسبة]] بـ [[المصلحة|المصلحة والمفسدة]] أو [[الوصف]] الظاهر المنضبط الذي يمكن أن يكون علّة للحكم<ref>. مباحث العلّة في القياس: 399، الفائق في اُصول الفقه 2: 264، تحرير المنقول: 312.</ref>. وباعتبار علاقة مناسبة الحكم والموضوع بمسألة إمكان هذه [[المناسبة]] أن تحكي أو تكشف عن علّة الحكم أو ملاكه أو مناطه، فإنّ هذه العلاقة  توهم بكون المناسبة هنا هي نفسها المناسبة التي وردت في [[أصول فقه]] [[أهل السنة]] كأحد [[مسالك العلة]] في [[القياس]].
يعرّف اُصوليو [[أهل السنة]] المناسب و [[المناسبة]] بـ [[المصلحة والمفسدة|المصلحة]] أو [[الوصف]] الظاهر المنضبط الذي يمكن أن يكون علّة للحكم<ref>. مباحث العلّة في القياس: 399، الفائق في اُصول الفقه 2: 264، تحرير المنقول: 312.</ref>. وباعتبار علاقة مناسبة الحكم والموضوع بمسألة إمكان هذه [[المناسبة]] أن تحكي أو تكشف عن علّة الحكم أو ملاكه أو مناطه، فإنّ هذه العلاقة  توهم بكون المناسبة هنا هي نفسها المناسبة التي وردت في [[أصول الفقه|أصول فقه أهل السنة]] كأحد [[مسالك العلة]] في [[القياس]].
هذا محتمل لكن هناك احتمال آخر، وهو وجود اختلاف بينهما برغم وجود وجوه لـ [[الشبه]] وبرغم وجود عبارات وردت عن اُصوليي وفقهاء [[الشيعة]] توهم كونها نفس [[المناسبة]] موضع بحث [[أهل السنة]]. ويمكن رفض [[الترادف]] بينهما بالشواهد التالية:
هذا محتمل لكن هناك احتمال آخر، وهو وجود اختلاف بينهما برغم وجود وجوه لـ [[الشبه]] وبرغم وجود عبارات وردت عن اُصوليي وفقهاء [[الشيعة]] توهم كونها نفس [[المناسبة]] موضع بحث [[أهل السنة]]. ويمكن رفض [[الترادف]] بينهما بالشواهد التالية:
<br>'''أوّلاً:''' اختلاف ألفاظ الاصطلاحين فأحدهما مناسبة والآخر مناسبة الحكم والموضوع، أي مع إضافة مفردتي الحكم والموضوع في الاصطلاح الشيعي.
<br>'''أوّلاً:''' اختلاف ألفاظ الاصطلاحين فأحدهما مناسبة والآخر مناسبة الحكم والموضوع، أي مع إضافة مفردتي الحكم والموضوع في الاصطلاح الشيعي.
confirmed
١٬٦٣٠

تعديل