Write، بيروقراطيون، إداريون
٤٬٩٤١
تعديل
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
ولد سنة 1910 م في مدينة حماة، ونشأ في أُسرة متديّنة فاضلة يتيماً فقيراً. | ولد سنة 1910 م في مدينة حماة، ونشأ في أُسرة متديّنة فاضلة يتيماً فقيراً. | ||
=الدراسة= | =الدراسة= | ||
فكان يشتغل في مهنة الخياطة نهاراً، ويدرس على العلماء في المساجد ليلًا. تلقّى العلوم الشرعية على: خاله الشيخ سعيد الجابي، وعلى الشيخ محمّد سعيد النعساني، وتوفيق الصبّاغ، وغيرهم... ثمّ التحق بدار العلوم الشرعية بحماة سنة 1924 م، ثمّ توجّه إلى المدرسة الخسروية الشرعية بحلب سنة 1928 م، وكانت تضمّ جماعة من العلماء المحقّقين، أمثال: الشيخ أحمد الزرقا، وأحمد الكردي مفتي الحنفيّة، وعيسى البيانوني، وإبراهيم السلقيني، وراغب الطبّاخ، ومحمّد الناشد... وأخذ الطريقة النقشبندية عن الشيخ أبي النصر سليم خلف الحمصي، وسلك طريقة التصوّف، ورحل إلى القاهرة لإكمال دراسته في الأزهر، ونال العالميّة في العلوم الشرعيّة سنة 1942 م، وتخصّص في القضاء. | فكان يشتغل في مهنة الخياطة نهاراً، ويدرس على العلماء في [[المسجد|المساجد]] ليلًا. تلقّى العلوم الشرعية على: خاله الشيخ سعيد الجابي، وعلى الشيخ محمّد سعيد النعساني، وتوفيق الصبّاغ، وغيرهم... ثمّ التحق بدار العلوم الشرعية بحماة سنة 1924 م، ثمّ توجّه إلى المدرسة الخسروية الشرعية بحلب سنة 1928 م، وكانت تضمّ جماعة من العلماء المحقّقين، أمثال: الشيخ أحمد الزرقا، وأحمد الكردي مفتي الحنفيّة، وعيسى البيانوني، وإبراهيم السلقيني، وراغب الطبّاخ، ومحمّد الناشد... وأخذ الطريقة النقشبندية عن الشيخ أبي النصر سليم خلف الحمصي، وسلك طريقة التصوّف، ورحل إلى القاهرة لإكمال دراسته في الأزهر، ونال العالميّة في العلوم الشرعيّة سنة 1942 م، وتخصّص في القضاء. | ||
<br>وحبّب اللَّه إليه طلب العلم، فكان لا يقتصر على الكتب المدرسية المقرّرة، بل يُقبل بشغف عظيم على كتب العلم يحلّ عويصها، ويتمثّل معارفها، ولقد قال عن نفسه: «وإنّي أحمد اللَّه على توفيقه وتيسيره إيّاي للتوسّع العلمي، ووضعه الشغف به في قلبي، حتّى إنّي لأؤثر العلم على اللذائذ المادّية التي يقتتل الناس عليها. ولو أنّي خيّرت بين الملك والعلم لاخترت العلم على الملك والسلطان». | <br>وحبّب اللَّه إليه طلب العلم، فكان لا يقتصر على الكتب المدرسية المقرّرة، بل يُقبل بشغف عظيم على كتب العلم يحلّ عويصها، ويتمثّل معارفها، ولقد قال عن نفسه: «وإنّي أحمد اللَّه على توفيقه وتيسيره إيّاي للتوسّع العلمي، ووضعه الشغف به في قلبي، حتّى إنّي لأؤثر العلم على اللذائذ المادّية التي يقتتل الناس عليها. ولو أنّي خيّرت بين الملك والعلم لاخترت العلم على الملك والسلطان». | ||
=نشاطاته= | =نشاطاته= |