انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد أبو الوفا الغنيمي التفتازاني»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٤٦: سطر ٤٦:
<br>له مقدّمة على كتاب «وسائل الشيعة ومستدركاتها»، طبعت في الدار القومية العربية للطباعة بالقاهرة سنة 1381 ه.
<br>له مقدّمة على كتاب «وسائل الشيعة ومستدركاتها»، طبعت في الدار القومية العربية للطباعة بالقاهرة سنة 1381 ه.
<br>وقد حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الثانية عام 1983 م، وعلى جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 1986 م، ووسام الامتياز من رئيس جمهورية الباكستان عام 1989 م.
<br>وقد حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الثانية عام 1983 م، وعلى جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 1986 م، ووسام الامتياز من رئيس جمهورية الباكستان عام 1989 م.
<br>يقول من جملة كلام له: «كان من بين العوامل التي أدّت إلى عدم إنصاف الشيعة من جانب أُولئك الباحثين الجهل الناشئ عن عدم الاطّلاع على المصادر الشيعية، والاكتفاء بالاطّلاع على مصادر خصومهم، وممّا لا شكّ فيه أنّ أيّ باحث يتصدّى للبحث عن تاريخ الشيعة أو عقائدهم أو فقههم لا بدّ له من الاعتماد أوّلًا وقبل كلّ شي‏ء على تراث الشيعة أنفسهم في هذه المجالات، وهذا بالإضافة إلى ما ينبغي عليه من تحرّي الصدق في الروايات التاريخية التي يجدها في كتب خصوم [[الشيعة]] تحرّياً دقيقاً، وذلك للوصول إلى الحقيقة ذاتها، وإلى كلّ ما ينبغي عليه من التجرّد عن كلّ هوى مذهبي سابق يؤثّر عليه في إصدار أحكامه. إنّ مدى‏ الخلاف الموجود بين السنّة والشيعة ليس فيما يبدو لنا بأبعد ممّا هو موجود مثلًا بين مذهبي الإمام مالك وأتباعه من أهل الحديث والإمام أبي حنيفة النعمان وأتباعه من أهل الرأي والقياس، فإذا عرفنا بعد ذلك أنّ أهل [[السنّة]] جميعاً يقرّون بالفضل والعلم والتقوى لأهل البيت الأطهار، ويرون أنّ لهم منزلة خاصّة لا يدانيهم فيها أحد وأنّ محبّتهم والتقرّب إليهم من كمال الدين وباب للقرب من اللَّه- وذلك لما ورد في حقّهم من الكتاب و[[السنّة]] من الشواهد- عرفنا أنّ الخلاف بين السنّة والشيعة ليس بذي خطر».
<br>يقول من جملة كلام له: «كان من بين العوامل التي أدّت إلى عدم إنصاف الشيعة من جانب أُولئك الباحثين الجهل الناشئ عن عدم الاطّلاع على المصادر الشيعية، والاكتفاء بالاطّلاع على مصادر خصومهم، وممّا لا شكّ فيه أنّ أيّ باحث يتصدّى للبحث عن تاريخ الشيعة أو عقائدهم أو فقههم لا بدّ له من الاعتماد أوّلًا وقبل كلّ شي‏ء على تراث الشيعة أنفسهم في هذه المجالات، وهذا بالإضافة إلى ما ينبغي عليه من تحرّي الصدق في الروايات التاريخية التي يجدها في كتب خصوم [[الشيعة]] تحرّياً دقيقاً، وذلك للوصول إلى الحقيقة ذاتها، وإلى كلّ ما ينبغي عليه من التجرّد عن كلّ هوى مذهبي سابق يؤثّر عليه في إصدار أحكامه. إنّ مدى‏ الخلاف الموجود بين السنّة والشيعة ليس فيما يبدو لنا بأبعد ممّا هو موجود مثلًا بين مذهبي الإمام مالك وأتباعه من أهل الحديث والإمام أبي حنيفة النعمان وأتباعه من أهل '''الرأي والقياس'''، فإذا عرفنا بعد ذلك أنّ أهل [[السنّة]] جميعاً يقرّون بالفضل والعلم والتقوى لأهل البيت الأطهار، ويرون أنّ لهم منزلة خاصّة لا يدانيهم فيها أحد وأنّ محبّتهم والتقرّب إليهم من كمال الدين وباب للقرب من اللَّه- وذلك لما ورد في حقّهم من الكتاب و[[السنّة]] من الشواهد- عرفنا أنّ الخلاف بين السنّة والشيعة ليس بذي خطر».


== المراجع ==
== المراجع ==
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦

تعديل