Write، بيروقراطيون، إداريون
٤٬٩٤١
تعديل
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد الكرمي»
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
| سطر ٣٠: | سطر ٣٠: | ||
</div> | </div> | ||
الشيخ '''محمّد بن محمّد طه بن نصر اللَّه بن حسين الخفّاجي الكرمي الحويزي''': عالم، أديب، شاعر، داعية وحدة. | الشيخ '''محمّد بن محمّد طه بن نصر اللَّه بن حسين الخفّاجي الكرمي الحويزي''': عالم، أديب، شاعر، داعية وحدة. | ||
=الولادة= | |||
ولد في [[النجف الأشرف]] سنة 1922 م. | |||
=الدراسة= | |||
ونشأ على والده العالم الأديب، وقرأ مقدّماته الأوّلية في الأدب والعلوم الشرعية على: أبيه، والشيخ [[حسين زايرادهام]]، والسيّد [[محمّد البغدادي]]. | |||
<br>وبعد أن نال قسطاً من العلم والأدب هاجر إلى مدينة قم سنة 1360 ه وتوطّنها، وحضر فيها الأبحاث العالية على: السيّد محمّد تقي الخوانساري، والسيّد [[صدرالدين الصدر]]، والسيّد محمّد الحجّة الكوهكري، والسيّد [[حسين البروجردي]]. | <br>وبعد أن نال قسطاً من العلم والأدب هاجر إلى مدينة قم سنة 1360 ه وتوطّنها، وحضر فيها الأبحاث العالية على: السيّد محمّد تقي الخوانساري، والسيّد [[صدرالدين الصدر]]، والسيّد محمّد الحجّة الكوهكري، والسيّد [[حسين البروجردي]]. | ||
<br>رشّح نفسه لتمثيل الروحانيّين في البرلمان الإيراني، وحاز على ثقة الناخبين، وكان مثار إعجاب أهل الفضل والعلماء. | <br>رشّح نفسه لتمثيل الروحانيّين في البرلمان الإيراني، وحاز على ثقة الناخبين، وكان مثار إعجاب أهل الفضل والعلماء. | ||
<br>نشر شعره ومقالاته القيّمة في الصحف العربية. | <br>نشر شعره ومقالاته القيّمة في الصحف العربية. | ||
=تأليفاته= | |||
من مؤلّفاته: الأعمال الأربعة للحساب، التحفة المحمّدية، حساب المواريث، الحياة الروحية، طريق الوصول إلى تحقيق كفاية الأُصول، عواطف ثائرة، مدنية العصر الحاضر، نتائج الفكر في شرح الباب الحادي عشر، الوشاح على الشرح المختصر لتلخيص المفتاح، نهج البلاغة... معارفه وفنونه، بحوث وآراء، القول الجامع في تحرير الشرائع، التفسير لكتاب اللَّه المنير، إتحاف الطالب في حلّ عقدة المكاسب، أسنى المغانم في شرح المعالم، شرح الدروس الشرعية، الهداية إلى توضيح الكفاية، قصص الأنبياء عليهم السلام، التقريب إلى<br>حواشي التهذيب (في علم المنطق)، ديوان شعر، الفجر الصادق. | |||
=آرائه الوحدوية= | |||
كتبت مجلّة «رسالة الإسلام» القاهرية الصادرة عن دار [[التقريب بين المذاهب الإسلامية]] بمصر- وذلك في إحدى أعدادها- تقول: «وكتب إلينا حضرة الأُستاذ الفاضل الشيخ محمّد الكرمي نزيل قم- حوزتها العلمية- كتاباً جاء فيه:<br>من الآمال الصالحة التي يزويها دماغ المسلم الحرّ والمؤمن الصريح أن تتكوّن رابطة ثقافية منصفة، تدعو إلى الوحدة الحقّة والانضواء تحت راية الإيمان والإسلام، وذلك ما تدّعيه جماعة التقريب لأنفسها. ولكن هل يمكن لَمّ هذه الفرق المتشعّبة الرامية- كما يزعم كلّ منها- إلى الإسلام أوّلًا؟<br> | |||
وهل تستطيع جماعة دار التقريب بخاصّ أنفسها لمّ هذا الشعث بعد إمكانه ثانياً؟ وهل تقوم هذه الوسائل التي اتّخذها الجماعة في سبيل مرامهم بواجبات ما يلزم في هذه الوحدة ثالثاً؟ فهذه ثلاث نقاط يجب أن يشرحها البحث... فأمّا مسألة إمكان هذا التوحيد بصورة دقيقة جدّاً بحيث يستطاع ملاشاة كلّ فارق بين هذه الفرق بالبرهان القاطع والدليل أوّلًا،<br> | وهل تستطيع جماعة دار التقريب بخاصّ أنفسها لمّ هذا الشعث بعد إمكانه ثانياً؟ وهل تقوم هذه الوسائل التي اتّخذها الجماعة في سبيل مرامهم بواجبات ما يلزم في هذه الوحدة ثالثاً؟ فهذه ثلاث نقاط يجب أن يشرحها البحث... فأمّا مسألة إمكان هذا التوحيد بصورة دقيقة جدّاً بحيث يستطاع ملاشاة كلّ فارق بين هذه الفرق بالبرهان القاطع والدليل أوّلًا،<br> | ||
وإخماد ثائرة العصبيات من التدخّل في العقائد ثانياً، وجمع العقول والقلوب على نقطة واحدة لا اختلاف فيها ولا خلاف ثالثاً، فذلك من المستحيلات العادية حتماً، والمنازع في هذه المرحلة مكابر بلا شبهة. | وإخماد ثائرة العصبيات من التدخّل في العقائد ثانياً، وجمع العقول والقلوب على نقطة واحدة لا اختلاف فيها ولا خلاف ثالثاً، فذلك من المستحيلات العادية حتماً، والمنازع في هذه المرحلة مكابر بلا شبهة. | ||
| سطر ٤٨: | سطر ٥٣: | ||
<br>[جواب] «رسالة الإسلام»: نشكر الأُستاذ الفاضل على غيرته، ولا شكّ أنّ المرتقى صعب، ولكنّه يسير لو تآلفت القلوب وخلصت النيات، أمّا ما عسى أن يكون من نقص يراه الأُستاذ في بعض وسائلنا فللَّه الكمال وحده، والتدرّج كفيل بالإحسان لمن اجتهد، ولعلّ الأُستاذ يجد في كلمة التحرير بهذا العدد ما يرضيه، واللَّه المستعان». | <br>[جواب] «رسالة الإسلام»: نشكر الأُستاذ الفاضل على غيرته، ولا شكّ أنّ المرتقى صعب، ولكنّه يسير لو تآلفت القلوب وخلصت النيات، أمّا ما عسى أن يكون من نقص يراه الأُستاذ في بعض وسائلنا فللَّه الكمال وحده، والتدرّج كفيل بالإحسان لمن اجتهد، ولعلّ الأُستاذ يجد في كلمة التحرير بهذا العدد ما يرضيه، واللَّه المستعان». | ||
= المراجع = | |||
(انظر ترجمته في: الذريعة 12: 215 و 13: 123 و 24: 46 و 26: 286، شعراء الغري 11: 135- 156، معجم رجال الفكر والأدب 3: 1075- 1076، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 597، معجم الشعراء للجبوري 5: 230). | (انظر ترجمته في: الذريعة 12: 215 و 13: 123 و 24: 46 و 26: 286، شعراء الغري 11: 135- 156، معجم رجال الفكر والأدب 3: 1075- 1076، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 597، معجم الشعراء للجبوري 5: 230). | ||
<br> | <br> | ||