انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد رجب البيّومي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
</div>
</div>
'''محمّد رجب البيّومي''': أديب مصري معروف.
'''محمّد رجب البيّومي''': أديب مصري معروف.
<br>ولد في سنة 1923 م بقرية الكفر الجديد المنزلة التابعة لمحافظة الدقهلية، وحصل على الدكتواره في الأدب والنقد بمرتبة الشرف الأُولى، وكتب في مجلّة «الرسالة» الشهيرة منذ عام 1948 م، وكان صديقاً شخصياً لأحمد حسن الزيّات والدكتور عبد الحليم محمود والشيخ محمود شلتوت والدكتور محمّد سيّد طنطاوي. كما كان تلميذاً لمحمّد فريد وجدي.
=الولادة=
<br>عمل مدرّساً بالإسكندرية عام 1948 م، ثمّ بالفيّوم، وقد لفت انتباه وزير التعليم آنذاك، ثمّ عمل أُستاذاً بجامعة الأزهر، وأُعير إلى السعودية، وعندما كان هناك توفّيت زوجته تاركةً له سبع بنات وولداً واحداً هو الدكتور حسام، فتأثّر عليها كثيراً وكتب ديوانه «حصاد الدمع»، وبعد أن عاد إلى بلاده عيّن عميداً لكلّية اللغة العربية بالمنصورة لمدّة عشر سنوات.
ولد في سنة 1923 م بقرية الكفر الجديد المنزلة التابعة لمحافظة الدقهلية.
=الدراسة=
حصل على الدكتواره في الأدب والنقد بمرتبة الشرف الأُولى، وكتب في مجلّة «الرسالة» الشهيرة منذ عام 1948 م، وكان صديقاً شخصياً لأحمد حسن الزيّات والدكتور عبد الحليم محمود والشيخ محمود شلتوت والدكتور محمّد سيّد طنطاوي. كما كان تلميذاً لمحمّد فريد وجدي.
=النشاطات=
عمل مدرّساً بالإسكندرية عام 1948 م، ثمّ بالفيّوم، وقد لفت انتباه وزير التعليم آنذاك، ثمّ عمل أُستاذاً بجامعة الأزهر، وأُعير إلى السعودية، وعندما كان هناك توفّيت زوجته تاركةً له سبع بنات وولداً واحداً هو الدكتور حسام، فتأثّر عليها كثيراً وكتب ديوانه «حصاد الدمع»، وبعد أن عاد إلى بلاده عيّن عميداً لكلّية اللغة العربية بالمنصورة لمدّة عشر سنوات.
<br>وهو منذ الخمسينات من القرن الماضي يكتب في مجلّة «الأزهر»، و «الهلال» و «الرسالة»، و «الثقافة»، و «الكتاب»، و «الفيصل»، و «المجلّة العربية»، و «الأقلام»، و «منار الإسلام»، و «الحجّ»، و «الضياء»، و «المنهل»، و «علامات»، و «رابطة العالم الإسلامي»، و «الأدب الإسلامي»، و «الأديب» اللبنانية، وجريدة «صوت الأزهر».
<br>وهو منذ الخمسينات من القرن الماضي يكتب في مجلّة «الأزهر»، و «الهلال» و «الرسالة»، و «الثقافة»، و «الكتاب»، و «الفيصل»، و «المجلّة العربية»، و «الأقلام»، و «منار الإسلام»، و «الحجّ»، و «الضياء»، و «المنهل»، و «علامات»، و «رابطة العالم الإسلامي»، و «الأدب الإسلامي»، و «الأديب» اللبنانية، وجريدة «صوت الأزهر».
<br>وهو أُستاذ متفرّغ بقسم الآداب والنقد ب[[جامعة الأزهر]]، ومقرّر لجنة البلاغة لترقية الأُساتذة بجامعة الأزهر، وعضو لجنة الأدب والنقد لترقية الأساتذة بجامعة الأزهر. كما كان أُستاذاً بالجامعات العربية، يحاضر في مواد الأدب والبلاغة والنقد عدّة سنوات، واشترك في مؤتمرات علمية في عواصم مختلفة بالدول العربية، وأشرف على كثير من الرسائل الجامعية، واشترك فاحصاً في كثير من هذه الرسائل.
<br>وهو أُستاذ متفرّغ بقسم الآداب والنقد ب[[جامعة الأزهر]]، ومقرّر لجنة البلاغة لترقية الأُساتذة بجامعة الأزهر، وعضو لجنة الأدب والنقد لترقية الأساتذة بجامعة الأزهر. كما كان أُستاذاً بالجامعات العربية، يحاضر في مواد الأدب والبلاغة والنقد عدّة سنوات، واشترك في مؤتمرات علمية في عواصم مختلفة بالدول العربية، وأشرف على كثير من الرسائل الجامعية، واشترك فاحصاً في كثير من هذه الرسائل.
<br>نال جائزة شوقي بالمجلس الأعلى للفنون والآداب بمصر سنة 1961 م عن المسرحية الشعرية «انتصار»، ونال جائزة مجمع اللغة العربية الأُولى عن المسرحية الشعرية «فوق‏<br>الأُبوّة» سنة 1962 م، ونال جائزة مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1963 م عن ديوانه الشعري «صدى الأيّام»، وجائزة مجمع اللغة العربية الأُولى بالقاهرة سنة 1964 م في الدراسات الأدبية عن كتاب «الأدب الأندلسي بين التأثّر والتأثير»، وجائزة مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1965 م في التراجم الأدبية عن حياة «[[محمّد توفيق البكري]]»، وجائزة مجمع اللغة العربية سنة 1972 م عن المسرحية الشعرية «بأيّ ذنب»، وجائزة وزارة التربية والتعليم سنة 1958 م عن المسرحية الشعرية «ملك غسّان».
=الجوائز=
<br>من التأليف الخاصّ بالدراسات الأدبية العلمية وضع الدكتور البيّومي هذه الكتب: 1- البيان القرآني، أصدره مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر. 2- خطوات التفسير البياني، أصدره كذلك مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر. 3- البيان النبوي، أصدرته دار الوفاء للنشر. 4- أدب السيرة النبوية عند الروّاد المعاصرين، أصدرته اللجنة العليا للدفاع عن الإسلام بالأزهر. 5- الأدب الأندلسي بين التأثّر والتأثير، أصدره المجلس العلمي لجامعة الإمام محمّد بن سعود بالرياض. 6- النقد الأدبي للشعر الجاهلي، أصدر أيضاً المجلس العلمي لجامعة الإمام محمّد بن سعود بالرياض. 7- أحمد حسن الزيّات بين البلاغة والنقد، أصدرته دار الأصالة بالرياض. 8- دراسات أدبية، أصدرته دار السعادة بمصر. 9- نظريات أدبية «4 أجزاء»، أصدرته دار زهران بمصر. 10- حديث القلم، أصدره النادي الأدبي بجدّة. 11- قطرات المداد، أصدره أيضاً النادي الأدبي بجدّة. 12- التفسير القرآني، أصدرته المؤسّسة العربية الحديثة.
نال جائزة شوقي بالمجلس الأعلى للفنون والآداب بمصر سنة 1961 م عن المسرحية الشعرية «انتصار»، ونال جائزة مجمع اللغة العربية الأُولى عن المسرحية الشعرية «فوق‏<br>الأُبوّة» سنة 1962 م، ونال جائزة مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1963 م عن ديوانه الشعري «صدى الأيّام»، وجائزة مجمع اللغة العربية الأُولى بالقاهرة سنة 1964 م في الدراسات الأدبية عن كتاب «الأدب الأندلسي بين التأثّر والتأثير»، وجائزة مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1965 م في التراجم الأدبية عن حياة «[[محمّد توفيق البكري]]»، وجائزة مجمع اللغة العربية سنة 1972 م عن المسرحية الشعرية «بأيّ ذنب»، وجائزة وزارة التربية والتعليم سنة 1958 م عن المسرحية الشعرية «ملك غسّان».
=التأليفات=
من التأليف الخاصّ بالدراسات الأدبية العلمية وضع الدكتور البيّومي هذه الكتب: 1- البيان القرآني، أصدره مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر. 2- خطوات التفسير البياني، أصدره كذلك مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر. 3- البيان النبوي، أصدرته دار الوفاء للنشر. 4- أدب السيرة النبوية عند الروّاد المعاصرين، أصدرته اللجنة العليا للدفاع عن الإسلام بالأزهر. 5- الأدب الأندلسي بين التأثّر والتأثير، أصدره المجلس العلمي لجامعة الإمام محمّد بن سعود بالرياض. 6- النقد الأدبي للشعر الجاهلي، أصدر أيضاً المجلس العلمي لجامعة الإمام محمّد بن سعود بالرياض. 7- أحمد حسن الزيّات بين البلاغة والنقد، أصدرته دار الأصالة بالرياض. 8- دراسات أدبية، أصدرته دار السعادة بمصر. 9- نظريات أدبية «4 أجزاء»، أصدرته دار زهران بمصر. 10- حديث القلم، أصدره النادي الأدبي بجدّة. 11- قطرات المداد، أصدره أيضاً النادي الأدبي بجدّة. 12- التفسير القرآني، أصدرته المؤسّسة العربية الحديثة.
<br>أمّا كتب الإبداع الأدبي فهي: 1- '''ديوان صدى الأيّام «شعر». 2- ديوان حنين الليالي «شعر». 3- حصاد الدمع «شعر». 4- من نبع القرآن «شعر». 5- فاتنة الخورنق «قصّة أدبية». 6- مسرحية «انتصار». 7- مسرحية «فوق الأُبوّة». 8- ملك غسّان «مسرحية شعرية». 9- في قصور الأُمويّين «مشاهدة تاريخية».'''
<br>أمّا كتب الإبداع الأدبي فهي: 1- '''ديوان صدى الأيّام «شعر». 2- ديوان حنين الليالي «شعر». 3- حصاد الدمع «شعر». 4- من نبع القرآن «شعر». 5- فاتنة الخورنق «قصّة أدبية». 6- مسرحية «انتصار». 7- مسرحية «فوق الأُبوّة». 8- ملك غسّان «مسرحية شعرية». 9- في قصور الأُمويّين «مشاهدة تاريخية».'''
<br>ومن الكتب التاريخية والتراجم: 1- الأزهر بين السياسة وحرّية الفكر. 2- مواقف خالدة لعلماء الإسلام. 3- النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين «5 أجزاء».
<br>ومن الكتب التاريخية والتراجم: 1- الأزهر بين السياسة وحرّية الفكر. 2- مواقف خالدة لعلماء الإسلام. 3- النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين «5 أجزاء».
سطر ٤٨: سطر ٥٤:
<br>وقد أعدّت عنه الباحثة عزّة محمّد البكري رسالة ماجستير بعنوان «محمّد رجب البيّومي: حياته وشعره» بإشراف الدكتور النبوي عبد الواحد شعلان، في جامعة الأزهر بالمنصورة- كلّية الدراسات الإسلامية والعربية «بنات»- سنة 1989 م.
<br>وقد أعدّت عنه الباحثة عزّة محمّد البكري رسالة ماجستير بعنوان «محمّد رجب البيّومي: حياته وشعره» بإشراف الدكتور النبوي عبد الواحد شعلان، في جامعة الأزهر بالمنصورة- كلّية الدراسات الإسلامية والعربية «بنات»- سنة 1989 م.
<br>زار الدكتور البيّومي الجمهورية الإسلامية الإيرانية عام 1421 ه برفقة وفد رفيع المستوى من الأزهر للمشاركة في المؤتمر العالمي الذي عقد لتكريم شخصيتي الشيخ محمود شلتوت والسيّد حسين البروجردي، وتجاذب مع بعض الشخصيات الشيعية أطراف الحديث حول الوحدة و[[التقريب]] وهموم العالم الإسلامي.
<br>زار الدكتور البيّومي الجمهورية الإسلامية الإيرانية عام 1421 ه برفقة وفد رفيع المستوى من الأزهر للمشاركة في المؤتمر العالمي الذي عقد لتكريم شخصيتي الشيخ محمود شلتوت والسيّد حسين البروجردي، وتجاذب مع بعض الشخصيات الشيعية أطراف الحديث حول الوحدة و[[التقريب]] وهموم العالم الإسلامي.
<br>يقول في وصفه الدكتور محمّد حلمي القاعود: «يتميّز الرجل بميزتين مهمّتين للغاية:<br>الأُولى: ذاكرته الدقيقة الواعية، والأُخرى: قدرته الأدبية على التدفّق مثل نهر حين يكتب أو يحكي، ولقد رأيته يشير إلى قصائد وموضوعات في مجلّدات «الرسالة» و «الثقافة» و «المنار» «الفتح» وغيرها، فيذكر رقم الجزء أو العدد وتاريخه، بل يذكر رقم الصفحة<br>أحياناً، وقد أسعفتني ذاكرته «حفظها اللَّه له» كثيراً في جمع المادّة عند إعدادي للدكتوراه.
=في أوصاف الآخرين=
يقول في وصفه الدكتور محمّد حلمي القاعود: «يتميّز الرجل بميزتين مهمّتين للغاية:<br>الأُولى: ذاكرته الدقيقة الواعية، والأُخرى: قدرته الأدبية على التدفّق مثل نهر حين يكتب أو يحكي، ولقد رأيته يشير إلى قصائد وموضوعات في مجلّدات «الرسالة» و «الثقافة» و «المنار» «الفتح» وغيرها، فيذكر رقم الجزء أو العدد وتاريخه، بل يذكر رقم الصفحة<br>أحياناً، وقد أسعفتني ذاكرته «حفظها اللَّه له» كثيراً في جمع المادّة عند إعدادي للدكتوراه.
<br>ولعلّ ذاكرته الواعية من وراء كشفه لسرقات أدبية، أو سبق أُدباء في موضوعات بعينها، أو تجلية قضايا غائمة أو شائكة.
<br>ولعلّ ذاكرته الواعية من وراء كشفه لسرقات أدبية، أو سبق أُدباء في موضوعات بعينها، أو تجلية قضايا غائمة أو شائكة.
<br>أمّا قدرته الأدبية على التدفّق في الكتابة الأدبية فحدّث عنها ولا حرج، ويكفي أنّه كان- ولعلّه ما زال- يكتب شهرياً مقالين معاً لمجلّة «المنهل» التي تصدر في جدّة، أحدهما باسمه الصريح، والآخر باسم «أبو حسام»، وهذا يضمّ شذرات أدبية وفكرية وثقافية مهمّة يمتاح في كتابتها من ذاكرته القوية التي تسعفه فيما يطلبه، بالإضافة إلى مقالاته الأُخرى الدائمة في مجلّة «الأزهر»، ودوريات أُخرى.
<br>أمّا قدرته الأدبية على التدفّق في الكتابة الأدبية فحدّث عنها ولا حرج، ويكفي أنّه كان- ولعلّه ما زال- يكتب شهرياً مقالين معاً لمجلّة «المنهل» التي تصدر في جدّة، أحدهما باسمه الصريح، والآخر باسم «أبو حسام»، وهذا يضمّ شذرات أدبية وفكرية وثقافية مهمّة يمتاح في كتابتها من ذاكرته القوية التي تسعفه فيما يطلبه، بالإضافة إلى مقالاته الأُخرى الدائمة في مجلّة «الأزهر»، ودوريات أُخرى.
سطر ٥٤: سطر ٦١:
<br>ولأنّه يعرف عمق محبّتي له ورغبتي في عدم إحراجه فقد هنّأته حين تولّى رئاسة تحرير مجلّة «الأزهر» عبر صديق مشترك، وتمنّيت له التوفيق في قيادتها، ورحت أنتظر مطلع كلّ شهر عربي لأقرأ ما يبدعه يراعه من مواجهة مع واقع ثقافي فاسد، ساد فيه الغثّ والردي‏ء، ولكنّه بقلمه الواعي يمضي ومعه كتيبة الإخلاص بتطهير هذا الواقع وبثّ الثقافة الأصيلة».
<br>ولأنّه يعرف عمق محبّتي له ورغبتي في عدم إحراجه فقد هنّأته حين تولّى رئاسة تحرير مجلّة «الأزهر» عبر صديق مشترك، وتمنّيت له التوفيق في قيادتها، ورحت أنتظر مطلع كلّ شهر عربي لأقرأ ما يبدعه يراعه من مواجهة مع واقع ثقافي فاسد، ساد فيه الغثّ والردي‏ء، ولكنّه بقلمه الواعي يمضي ومعه كتيبة الإخلاص بتطهير هذا الواقع وبثّ الثقافة الأصيلة».


== المراجع ==
= المراجع =
(انظر ترجمته في: وجوه عربية وإسلامية: 110- 114، معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة 3: 1010- 1011، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 5: 459- 462).
(انظر ترجمته في: وجوه عربية وإسلامية: 110- 114، معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة 3: 1010- 1011، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 5: 459- 462).
<br>
<br>
٤٬٩٤١

تعديل