انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد محمود صيام»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
</div>
</div>
'''محمّد محمود صيام''': مفكّر وأديب فلسطيني، وداعية [[التقريب|تقريب]].
'''محمّد محمود صيام''': مفكّر وأديب فلسطيني، وداعية [[التقريب|تقريب]].
<br>ولد في قرية (حورة) في عسقلان بفلسطين عام 1937 م، ومنها هاجر إلى غزّة عند حلول النكبة الأُولى عام 1948 م، وفي مدارس غزّة درس، وبعد حصوله على الشهادة الثانوية قصد [[مصر]]، والتحق بجامعة القاهرة، وحصل على الإجازة في اللغة العربية عام 1959 م، ثمّ حصل على الماجستير من جامعة الملك عبدالعزيز بجدّة عام 1980 م، وحصل على الدكتوراه من جامعة أُمّ القرى بمكّة المكرّمة عام 1982 م.
=الولادة=
<br>عمل في الجامعة الإسلامية بغزّة منذ عام 1983 م، وتقلّد فيها عدّة مناصب، إلى أن وصل إلى منصب القائم بأعمال رئيس الجامعة عام 1984 م، وكان بالإضافة لعمله يخطب في المسجد الأقصى المبارك.
ولد في قرية (حورة) في عسقلان بفلسطين عام 1937 م، ومنها هاجر إلى غزّة عند حلول النكبة الأُولى عام 1948 م.
<br>أُبعد عن وطنه عام 1988 م متّهماً بالمساهمة في تفجير الانتفاضة الفلسطينية الأُولى التي انبثقت في 8/ 12/ 1987 م. وهو شاعر من شعراء الدعوة الإسلامية المعاصرين، وله عدّة مجموعات شعرية، منها «سقوط الرفاق».
=الدراسة=
<br>يقول من مقالة له نشرتها مجلّة «[[رسالة التقريب]]» الطهرانية سنة 1420 ه: «نعني بالتفرّق والاختلاف هو: ما ترسّخ بين شعوب الأُمّة الإسلامية من اختلاف في المفاهيم والأحاسيس، واختلاف في الطباع والعادات، واختلاف في نظم المعيشة ووسائل الحياة، واختلاف في اللغة واللهجات، واختلاف حتّى في الأهداف والغايات، ممّا نتج عنه تفرّق الآراء والسياسات، واختلاف المواقف، وبعثرة الجهود. وذلك في زمن تتجمّع فيه الشعوب مع بعضها البعض رغم اختلاف أُصولها، وعاداتها، وطباعها، ولغاتها، ومشاربها، ومعتقداتها، تتجمّع في وحدات معيشية وفي دول قوية، تستجلب مهابة الناس، وتفرض احترامها عليهم، كما تحمي شعوبها من امتهان الآخرين وعدوان المعتدين، وتوفّر لهم المجتمع المتعاون والحياة الكريمة.
في مدارس غزّة درس، وبعد حصوله على الشهادة الثانوية قصد [[مصر]]، والتحق بجامعة القاهرة، وحصل على الإجازة في اللغة العربية عام 1959 م، ثمّ حصل على الماجستير من جامعة الملك عبدالعزيز بجدّة عام 1980 م، وحصل على الدكتوراه من جامعة أُمّ القرى بمكّة المكرّمة عام 1982 م.
=النشاطات=
عمل في الجامعة الإسلامية بغزّة منذ عام 1983 م، وتقلّد فيها عدّة مناصب، إلى أن وصل إلى منصب القائم بأعمال رئيس الجامعة عام 1984 م، وكان بالإضافة لعمله يخطب في المسجد الأقصى المبارك.
=النفي عن الوطن=
أُبعد عن وطنه عام 1988 م متّهماً بالمساهمة في تفجير الانتفاضة الفلسطينية الأُولى التي انبثقت في 8/ 12/ 1987 م. وهو شاعر من شعراء الدعوة الإسلامية المعاصرين، وله عدّة مجموعات شعرية، منها «سقوط الرفاق».
=آرائه في الوحدة والتقريب=
يقول من مقالة له نشرتها مجلّة «[[رسالة التقريب]]» الطهرانية سنة 1420 ه: «نعني بالتفرّق والاختلاف هو: ما ترسّخ بين شعوب الأُمّة الإسلامية من اختلاف في المفاهيم والأحاسيس، واختلاف في الطباع والعادات، واختلاف في نظم المعيشة ووسائل الحياة، واختلاف في اللغة واللهجات، واختلاف حتّى في الأهداف والغايات، ممّا نتج عنه تفرّق الآراء والسياسات، واختلاف المواقف، وبعثرة الجهود. وذلك في زمن تتجمّع فيه الشعوب مع بعضها البعض رغم اختلاف أُصولها، وعاداتها، وطباعها، ولغاتها، ومشاربها، ومعتقداتها، تتجمّع في وحدات معيشية وفي دول قوية، تستجلب مهابة الناس، وتفرض احترامها عليهم، كما تحمي شعوبها من امتهان الآخرين وعدوان المعتدين، وتوفّر لهم المجتمع المتعاون والحياة الكريمة.
<br>وانظر على سبيل المثال إلى الصين كدولة، أو إلى أوروبّا كاتّحاد، وقارن بين ما هو حاصل في هذه وتلك من التقارب والائتلاف، وبين ما هو حاصل بين شعوب [[الأُمّة الإسلامية]] من تفرّق واختلاف، على تشابه في اتّساع الرقعة الجغرافية وتقارب في عدد السكّان بين طرفي المعادلة.
<br>وانظر على سبيل المثال إلى الصين كدولة، أو إلى أوروبّا كاتّحاد، وقارن بين ما هو حاصل في هذه وتلك من التقارب والائتلاف، وبين ما هو حاصل بين شعوب [[الأُمّة الإسلامية]] من تفرّق واختلاف، على تشابه في اتّساع الرقعة الجغرافية وتقارب في عدد السكّان بين طرفي المعادلة.
<br>إنّ مقارنة كهذه تصيب نفس المسلم بالصدمة والاكتئاب! ففي الصين التي نتقارب معها في عدد السكّان نظام واحد ودولة واحدة، تنافس أقوى دول العالم قوّة واقتصاداً، وعندنا نيّف وخمسون دولة ونظاماً. أمّا قدرتنا الاقتصادية فهي تنوء من هذا التفرّق والاختلاف، وأمّا موقعنا بين دول العالم فهو لا يخفى على أحد، وصدق الشاعر الذي يقول:<br>في الصين مليارٌ ونحنُ كمثلهم‏<br>عدداً ولكن أين نحنُ وأينَ هُم‏<br>أمّا اقتصادُ بلادنا فمصيبة<br>وشعوبنا يخرُجن من همّ لهم‏<br><br><br>أمّا في أوروبّا فهناك عشرات الدول، وعشرات الأنظمة، وعشرات الأقطار، ولكنّها قد أزالت ما بينها من حواجز، وطمست ما بينها من حدود، وأصبح أيّ‏مواطن أو زائر أو مقيم ينتقل من قطر إلى آخر دون أن يعترضه مُعترض أو يسائله مسائل.
<br>إنّ مقارنة كهذه تصيب نفس المسلم بالصدمة والاكتئاب! ففي الصين التي نتقارب معها في عدد السكّان نظام واحد ودولة واحدة، تنافس أقوى دول العالم قوّة واقتصاداً، وعندنا نيّف وخمسون دولة ونظاماً. أمّا قدرتنا الاقتصادية فهي تنوء من هذا التفرّق والاختلاف، وأمّا موقعنا بين دول العالم فهو لا يخفى على أحد، وصدق الشاعر الذي يقول:<br>في الصين مليارٌ ونحنُ كمثلهم‏<br>عدداً ولكن أين نحنُ وأينَ هُم‏<br>أمّا اقتصادُ بلادنا فمصيبة<br>وشعوبنا يخرُجن من همّ لهم‏<br><br><br>أمّا في أوروبّا فهناك عشرات الدول، وعشرات الأنظمة، وعشرات الأقطار، ولكنّها قد أزالت ما بينها من حواجز، وطمست ما بينها من حدود، وأصبح أيّ‏مواطن أو زائر أو مقيم ينتقل من قطر إلى آخر دون أن يعترضه مُعترض أو يسائله مسائل.
سطر ٤٢: سطر ٤٨:
<br>وخذ ما جرى بين [[العراق]] وأهل الجزيرة، حين اعتدى المسلم على أخيه المسلم، فسفك دمه، وسلب ماله، وهتك عرضه، غير عابئ بقول رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه... ومن كان في حاجة أخيه كان اللَّه في حاجته... ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج اللَّه عنه كربة من كربات يوم القيامة... و من ستر مسلماً ستره اللَّه يوم القيامة».
<br>وخذ ما جرى بين [[العراق]] وأهل الجزيرة، حين اعتدى المسلم على أخيه المسلم، فسفك دمه، وسلب ماله، وهتك عرضه، غير عابئ بقول رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه... ومن كان في حاجة أخيه كان اللَّه في حاجته... ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج اللَّه عنه كربة من كربات يوم القيامة... و من ستر مسلماً ستره اللَّه يوم القيامة».
<br>
<br>
 
=الوفاة=
توفي الشيخ عام 2019م /  1440هـ
[[تصنيف: الشخصيات التقريبية]]
[[تصنيف: الشخصيات التقريبية]]
[[تصنيف: الشخصيات ]]
[[تصنيف: الشخصيات ]]
٤٬٩٤١

تعديل