انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تمييع المذهب»

أُضيف ١٬٥٢٦ بايت ،  ٢٣ أغسطس ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٨: سطر ٨:


3 ـ المصاعب الكبرى التي تعترض الوحدويّين من كلّ مذهب في ضبط قواعدهم، وخصوصاً في ظلّ قيام التقسيميّين بتشكيك القاعدة بأنّه بإخلاص الرموز الوحدوية أم بخطوات الوحدة التي تهدّد المذهب بحسب زعمهم، ما يهدّد بكسب هذه القواعد لمصلحة التقسيميّين الذين تتوافر لديهم كلّ الإمكانات والقدرات، الأمر الذي يؤدّي فعلاً إلى التنافس في ميادين [[التعصّب]] و[[الفرقة]].
3 ـ المصاعب الكبرى التي تعترض الوحدويّين من كلّ مذهب في ضبط قواعدهم، وخصوصاً في ظلّ قيام التقسيميّين بتشكيك القاعدة بأنّه بإخلاص الرموز الوحدوية أم بخطوات الوحدة التي تهدّد المذهب بحسب زعمهم، ما يهدّد بكسب هذه القواعد لمصلحة التقسيميّين الذين تتوافر لديهم كلّ الإمكانات والقدرات، الأمر الذي يؤدّي فعلاً إلى التنافس في ميادين [[التعصّب]] و[[الفرقة]].
وقد ترجع أصول هذه الشبهة إلى التشكيك في نوايا الداخلين في [[الحوار]]، فإنّه لا يحقّق الجوّ الهادئ المطلوب، ويدفع لنوع من التهرّب أو المماطلة أو تلمّس العثرات، ممّا يمنع من تحقّق النتيجة المطلوبة.
وهذا ما شهدنا نظيره في عمليات الحوار بين أتباع الأديان نتيجة ما يحمله كلّ طرف من تراكمات ذهنية عن الآخر، فالطرف المسيحي مثلاً يحمل أحقاده الصليبية وإيحاءات المستشرقين بما يسمّونه بـ (الهرطقة الإسلامية)، وما يدور في نفسه من هواجس [[الصحوة الإسلامية]] التي تنافس مشروعه في السيطرة، في حين يحمل الطرف الإسلامي سوابق ذهنية كبيرة عن خدمة [[التبشير المسيحي]] للاستعمار على مدى قرون.
ولكن العمل الجادّ والتوجّه للتعليمات الإسلامية الهادية والداعية لحسن الظنّ في الأخ المسلم يمنع من أن يلعب هذا العامل دوره في المنع من التقريب، خصوصاً إذا تمّ على مستوى العلماء العاملين الذين خبر بعضهم بعضاً في مجالات العلم والإخلاص والعمل في سبيل [[الأمّة]] بمجموعها.


=المصدر=
=المصدر=
٢٬٧٩٦

تعديل