انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبدالله بن زيد بن عمرو»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
وقال أيّوب عنه: «كان واللَّه أبو قلابة من الفقهاء ذوي الألباب» <ref>الجرح والتعديل 5: 58.</ref>. وقال أيضاً: «إنّي وجدت أعلم الناس بالقضاء أشدّهم منه فراراً، وأشدّهم منه فرقاً، وما أدركت بهذا المصر رجلاً كان أعلم بالقضاء من أبي قلابة» <ref>تهذيب الكمال 14: 546.</ref>.
وقال أيّوب عنه: «كان واللَّه أبو قلابة من الفقهاء ذوي الألباب» <ref>الجرح والتعديل 5: 58.</ref>. وقال أيضاً: «إنّي وجدت أعلم الناس بالقضاء أشدّهم منه فراراً، وأشدّهم منه فرقاً، وما أدركت بهذا المصر رجلاً كان أعلم بالقضاء من أبي قلابة» <ref>تهذيب الكمال 14: 546.</ref>.


وكان أبو قِلابة يقول: «إذا حدّثت الرجل بالسنّة، فقال: دعنا من هذا وهات كتاب اللَّه، فاعلم أنّه ضالّ»، وقال: «ما ابتدع رجل بدعةً إلّا استحلّ السيف»<ref>الطبقات الكبرى 7: 184، تاريخ الإسلام 7: 298، تهذيب تاريخ دمشق7: 429.</ref>.
وكان أبو قِلابة يقول: «إذا حدّثت الرجل ب[[السنّة]]، فقال: دعنا من هذا وهات كتاب اللَّه، فاعلم أنّه ضالّ»، وقال: «ما ابتدع رجل بدعةً إلّا استحلّ السيف»<ref>الطبقات الكبرى 7: 184، تاريخ الإسلام 7: 298، تهذيب تاريخ دمشق7: 429.</ref>.


وكما كان أبو قِلابة يهتمّ بنقل الحديث، كان أيضاً يحتاط في أخذه كثيراً، فقد روي عنه أنّه قال: «أقمت بالمدينة ثلاثاً، مالي بها من حاجة إلّا حديث بلغني عن رجل أقمت عليه حتّى قدم فسألته» <ref>الطبقات الكبرى7: 184.</ref>.
وكما كان أبو قِلابة يهتمّ بنقل الحديث، كان أيضاً يحتاط في أخذه كثيراً، فقد روي عنه أنّه قال: «أقمت بالمدينة ثلاثاً، مالي بها من حاجة إلّا حديث بلغني عن رجل أقمت عليه حتّى قدم فسألته» <ref>الطبقات الكبرى7: 184.</ref>.
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٥

تعديل