انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شبهة الاختلاف في المصادر بين المذاهب»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'من الواضح أنّ مصادر التشريع لدى كلّ المسلمين هي الكتاب والسنّة ، ولا يتنافى هذا مع الاختلاف م...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''شبهة الاختلاف في الأصول بين المذاهب''': هي من الشبه التي تدّعى في بعض المحافل العلمية والتي تقف عائقاً دون [[التقريب بين المذاهب الإسلامية]]، حيث قد يدّعى أنّ هنالك اختلافاً في الأصول الإسلامية بين مذاهب [[الأمّة]]. ونستعرض في هذه المقالة هذا المبحث الحسّاس وكيفية الإجابة عن هذه الشبهة وباختصار مفيد.
من الواضح أنّ مصادر التشريع لدى كلّ المسلمين هي الكتاب والسنّة ، ولا يتنافى هذا مع الاختلاف مثلاً في علاقة الكتاب بالسنّة ، وهل لها أن تخصّص العامّ الكتابي مثلاً أم لا ، ولا مع الاختلاف أحياناً في الطرق الموصلة إلى السنّة ، ولا مع الاختلاف مثلاً في دلالة التقرير النبوي ، ولا مع الاختلاف في وجه صدور الأمر النبوي وهل هو باعتباره حاكماً أو باعتباره رسولاً .
من الواضح أنّ مصادر التشريع لدى كلّ المسلمين هي الكتاب والسنّة ، ولا يتنافى هذا مع الاختلاف مثلاً في علاقة الكتاب بالسنّة ، وهل لها أن تخصّص العامّ الكتابي مثلاً أم لا ، ولا مع الاختلاف أحياناً في الطرق الموصلة إلى السنّة ، ولا مع الاختلاف مثلاً في دلالة التقرير النبوي ، ولا مع الاختلاف في وجه صدور الأمر النبوي وهل هو باعتباره حاكماً أو باعتباره رسولاً .
٢٬٧٩٦

تعديل