انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد موسى الصدر»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم!! data-type="AuthorName" |مهدي محقّق‏ |- |الاسم ا...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
</div>
</div>
موسى‏ الصدر: عالم مشهور، ورائد من روّاد الوحدة والتقريب.<BR>
موسى‏ الصدر: عالم مشهور، ورائد من روّاد الوحدة والتقريب.<BR>
ولد السيّد موسى‏ بن صدر الدين بن إسماعيل بن صدر الدين بن صالح شرف الدين الصدر سنة 1928 م في مدينة قم، وأنهى دراسته الابتدائية في تلك المدينة بمدرسة «الحياة»، وكذلك الدراسة الثانوية بمدرسة «سناي»، وفي عام 1941 م انخرط في صفوف الحوزة العلمية بقم ودرس عند بعض العلماء، كالسيّد محمّد تقي الخوانساري، والسيد محمّد الحجّة الكوهكمري، والسيّد محمّد حسين الطباطبائي، والسيّد كاظم الشريعتمداري، والسيّد محمّد باقر السلطاني، والإمام الخميني.<BR>
=الولادة=
ولد السيّد موسى‏ بن صدر الدين بن إسماعيل بن صدر الدين بن صالح شرف الدين الصدر سنة 1928 م في مدينة قم.
=الدراسة=
وأنهى دراسته الابتدائية في تلك المدينة بمدرسة «الحياة»، وكذلك الدراسة الثانوية بمدرسة «سناي»، وفي عام 1941 م انخرط في صفوف الحوزة العلمية بقم ودرس عند بعض العلماء، كالسيّد محمّد تقي الخوانساري، والسيد محمّد الحجّة الكوهكمري، والسيّد محمّد حسين الطباطبائي، والسيّد كاظم الشريعتمداري، والسيّد محمّد باقر السلطاني، والإمام الخميني.<BR>
والتحق عام 1950 م بكلّية الحقوق بجامعة طهران، ونال «البكالوريوس» في الحقوق الاقتصادية عام 1953 م على أُطروحته «الترجمة... شروطها وصحّتها».<BR>
والتحق عام 1950 م بكلّية الحقوق بجامعة طهران، ونال «البكالوريوس» في الحقوق الاقتصادية عام 1953 م على أُطروحته «الترجمة... شروطها وصحّتها».<BR>
وتعلّم اللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية والفارسية. كما قام بتدريس بعض العلوم الدينية في قم لتلامذة كثيرين، أمثال: الشيخ الهاشمي الرفسنجاني، والشيخ يوسف الصانعي، والسيّد محمّد الغروي.<BR>
وتعلّم اللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية والفارسية. كما قام بتدريس بعض العلوم الدينية في قم لتلامذة كثيرين، أمثال: الشيخ الهاشمي الرفسنجاني، والشيخ يوسف الصانعي، والسيّد محمّد الغروي.<BR>
وبعد وفاة والده عام 1954 م توجّه إلى النجف الأشرف وحضر الدروس العالية عند
وبعد وفاة والده عام 1954 م توجّه إلى النجف الأشرف وحضر الدروس العالية عند بعض الأعلام، ك[[السيد محسن الحكيم]]، والشيخ [[حسين الحلي]]، و[[السيد محمود الشاهرودي]]، والسيّد عبدالهادي الشيرازي، والسيّد الخوئي. وبقي في [[العراق]] حتّى سنة 1958 م، وبعد أن استقرّ به المطاف في قم أنشأ مجلّة «مكتب إسلام» بدعم من السيّد البروجردي، كما أسّس بعض المدارس الأهلية.<BR>
بعض الأعلام، كالسيّد محسن الحكيم، والشيخ حسين الحلّي، والسيّد محمود الشاهرودي، والسيّد عبدالهادي الشيرازي، والسيّد الخوئي. وبقي في العراق حتّى سنة 1958 م، وبعد أن استقرّ به المطاف في قم أنشأ مجلّة «مكتب إسلام» بدعم من السيّد البروجردي، كما أسّس بعض المدارس الأهلية.<BR>
وفي عام 1960 م سافر السيّد موسى‏ إلى لبنان واستقرّ هناك مكرّساً جهوده على أربعة محاور: مواجهة الحرمان الثقافي، ومواجهة الحرمان الاقتصادي، والاهتمام بالجانب السياسي- الإداري، وتفعيل الدور العقائدي- العسكري للشيعة. وقام بتأسيس «حركة المحرومين»، وكذلك «منظّمة أمل» سنة 1976 م، وأضحى‏ رئيساً للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان سنة 1967 م. وكانت إصلاحاته في الساحة اللبنانية مشهودة للقريب والبعيد، كما كانت تربطه علاقات وطيدة بكثير من رجال الفكر والدين والسياسة والثقافة في لبنان. وكان يمتاز بالبساطة في العيش، والأصالة، والتواضع، والصفح، والتعبّد، وحبّ الناس.<BR>
وفي عام 1960 م سافر السيّد موسى‏ إلى لبنان واستقرّ هناك مكرّساً جهوده على أربعة محاور: مواجهة الحرمان الثقافي، ومواجهة الحرمان الاقتصادي، والاهتمام بالجانب السياسي- الإداري، وتفعيل الدور العقائدي- العسكري للشيعة. وقام بتأسيس «حركة المحرومين»، وكذلك «منظّمة أمل» سنة 1976 م، وأضحى‏ رئيساً للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان سنة 1967 م. وكانت إصلاحاته في الساحة اللبنانية مشهودة للقريب والبعيد، كما كانت تربطه علاقات وطيدة بكثير من رجال الفكر والدين والسياسة والثقافة في لبنان. وكان يمتاز بالبساطة في العيش، والأصالة، والتواضع، والصفح، والتعبّد، وحبّ الناس.<BR>
=بعض من تأليفاته=
من مؤلّفاته: المذهب الاقتصادي في الإسلام، الإسلام ومشكلة الطبقية، الإسلام وثقافة القرن العشرين، أحاديث السحر، دراسات للحياة، الإسلام والمرأة، المعاملات الجديدة في ضوء الفقه الإسلامي، الإسلام والتطوّر، الإسلام عقيدة راسخة ومنهج حياة.<BR>
من مؤلّفاته: المذهب الاقتصادي في الإسلام، الإسلام ومشكلة الطبقية، الإسلام وثقافة القرن العشرين، أحاديث السحر، دراسات للحياة، الإسلام والمرأة، المعاملات الجديدة في ضوء الفقه الإسلامي، الإسلام والتطوّر، الإسلام عقيدة راسخة ومنهج حياة.<BR>
تمّ خطفه عندما كان زائراً ليبيا بتاريخ 31/ 8/ 1978 م، ومازال مصيره يلفّه الغموض.<BR>
=بعض من آرائه الوحدوية=
وكان يركّز على موضوع الوحدة الإسلامية ويؤكّد عليه وعلى دوره في لمّ شمل المسلمين، ومن هنا بادر إلى توطيد علاقاته مع كثير من علماء أهل السنّة، وحضر العديد من المؤتمرات، وألقى‏ خطباً كثيرة في هذا المجال.<BR>
وكان يركّز على موضوع الوحدة الإسلامية ويؤكّد عليه وعلى دوره في لمّ شمل المسلمين، ومن هنا بادر إلى توطيد علاقاته مع كثير من علماء أهل السنّة، وحضر العديد من المؤتمرات، وألقى‏ خطباً كثيرة في هذا المجال.<BR>
إنّ الوحدة الإسلامية هي الأُمنية الكبرى‏ التي كانت تعتلج في قلب الإمام موسى‏ الصدر منذ كان طالباً يدرس العلوم الدينية في حوزة قم المقدّسة.<BR>
إنّ الوحدة الإسلامية هي الأُمنية الكبرى‏ التي كانت تعتلج في قلب الإمام موسى‏ الصدر منذ كان طالباً يدرس العلوم الدينية في حوزة قم المقدّسة.<BR>
سطر ٥٢: سطر ٥٥:
ومن قائل: إنّ جميع المذاهب الإسلامية موظّفة بعملها ضمن إطار الحفاظ على الهوية العامّة للمذهب، فيتمّ التركيز فقط على النقاط المشتركة بين المذاهب الإسلامية.<BR>
ومن قائل: إنّ جميع المذاهب الإسلامية موظّفة بعملها ضمن إطار الحفاظ على الهوية العامّة للمذهب، فيتمّ التركيز فقط على النقاط المشتركة بين المذاهب الإسلامية.<BR>
وفئة ثالثة- ويحتمل أن يكون في طليعتها الإمام موسى‏ الصدر-: مع كامل تقديرها واحترامها لأصحاب وأتباع النظريات السابقة، إلّاأنّهم يعتبرونها غير كافية، ويطرحون بديلًا عنها نظرية «توحيد الفقه»، حيث يقول الإمام موسى‏ الصدر: «.... فالصرح الإسلامي الواحد في الأساس والأُمّة الواحدة في العقيدة والكتاب والمبدأ بحاجة إلى وحدة في التفاصيل أيضاً».<BR>
وفئة ثالثة- ويحتمل أن يكون في طليعتها الإمام موسى‏ الصدر-: مع كامل تقديرها واحترامها لأصحاب وأتباع النظريات السابقة، إلّاأنّهم يعتبرونها غير كافية، ويطرحون بديلًا عنها نظرية «توحيد الفقه»، حيث يقول الإمام موسى‏ الصدر: «.... فالصرح الإسلامي الواحد في الأساس والأُمّة الواحدة في العقيدة والكتاب والمبدأ بحاجة إلى وحدة في التفاصيل أيضاً».<BR>
== المراجع ==
=مصيره=
تمّ خطفه عندما كان زائراً ليبيا بتاريخ 31/ 8/ 1978 م، ومازال مصيره يلفّه الغموض.<BR>
 
= المراجع =
  (انظر ترجمته في: موسوعة السياسة 6: 443- 444، تتمّة الأعلام 2: 270 و 3: 274، إتمام الأعلام: 447، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 678، شخصيات لها تاريخ لعبد الرحمان المصطاوي:<br>
  (انظر ترجمته في: موسوعة السياسة 6: 443- 444، تتمّة الأعلام 2: 270 و 3: 274، إتمام الأعلام: 447، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 678، شخصيات لها تاريخ لعبد الرحمان المصطاوي:<br>
260- 261، كفاح علماء الإسلام: 369- 387، مع علماء النجف الأشرف 2: 493- 496، رجالات التقريب: 317- 352، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 329- 330).<BR>
260- 261، كفاح علماء الإسلام: 369- 387، مع علماء النجف الأشرف 2: 493- 496، رجالات التقريب: 317- 352، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 329- 330).<BR>
٤٬٩٤١

تعديل